المجرودة هي وقوف مجموعة من الرجال امامهم شاعر يلقي قصيدته وتستمع امرأة لما يقول هذا الشاعر لأنها تعتبر سبب القائه للقصيدة ليستعرض أمامها الموضوع الذي يريد توصيله لها وبينما يردد الرجال الواقفون خلفه مقاطع من القصيدة وهم يصفقون تصفيقا خاصا.
والمجرودة لها طابع خاص لتكتمل صورتها فمع الشروط السابقة ذكرها ان تكون في مناسبة فرح
ولا يلقيها الا رجل.
وهذه الوصلة الشعبية المجرودة من كلمات الشاعر الغنائي عبدالله منصور والحان واداء مصطفى البتير
وتقول كلماتها:
أهلا وسهلا ومساء الخير أهلا وأهلا يا وجه الخير
لك سايبنا شوق كبير انت قدرك في الناس كبير انت فوق الحاجب والعين
وأهلا بالجودة مرحبتين أهلا بالجودة واهلا بالجودة مرحب يا صادق في وعوده
منا تستاهل مجرودة ونزيدك مية زغرودة من بو عين كبيرة سوداء
ياغيمة سيلة ورعودة روى كل العطشانين
ما من عطشانة رواها دارت نوار وحاياها درت والخير كساها بارك نورها ضواها
وانهمت في غيم سماها ووين انشكع في ليل سماها صارت نوار بساتين
صارت يم غفير سجايل ان هنتي خايل في خايل صارت يما عيون دبايل ان هنتي خايل في خايل
يللي عقلي شورك زايد قدم غالغيات سبايل شفتك جاية وادي زايد ياما قال عليه القائل خبرنا يا وادي زين
خبرنا واحكي عن حالك واللي في ما زاد جرالك حيي اليوم سنين دلالك اسمعني يا ناوي شانك
مساعي في موالك عايش في الوجدان خيالك ساكني ليوم الدين
ساكني حب غواليا عايش فيه وعايش فيا وان نقول نزيد شوايا نلقى جايبلي الحنين
شوقي وحنيني جايبلي شوقي وحنيني لانك قايل يازهوة عيني
يللي بالود مغطيني ديما في الصوب معليني طرفه يكفيني مانشبح في ناس اخرين
المـجـــــــــــــــــرودة