كيف لا اندب الطلول غراما ... وفؤادي على الطلول تراما
فاعذروني يا آل ودي بحبي ... فلقد علم القلوب الغراما
ان لي في الطلول معنا لطيفا ... اقعد الشوق في الفؤاد فقاما
اسهر الليل والها ذا شجون ... وأرى لذة المنام حراما
واعيد الكلام والحب قولي .... انا لولاه ما عرفت الكلاما
يا ندامى والوجد امر عجيب .. ساعدونا على الهوى يا نداما
ما احيلى لما وصلنا سحيرا .. وقرأنا على الرسول السلاما
وشممنا مسك الخدود لطيفا ... ورأينا الرايات والاعلاما
ثم ينتقل الى
حادي المطايا ان جزت ربع الاحبة وحي
من ابداعات ابو اديب القديمة والرائعة