ونتابع الكلام عن الموشح الاندلسى
زارنى المحبوب
والذى تحول الى اغنية على السمسمية
وفى الجزء الاخير من الاغنية .... يبدأ مطرب السمسمية فى غناء دور الملحن الرائد محمد عثمان
قد ما احبك زعلان منك
ويحور الدور ليخرج منه على اغانى اخرى من تأليفه الخاص
ثم ينهيها بالطريقة التى يجد انها ترضى جماهير الضمة او الحظ بعدما يكون قد تحولت من الايقاع الهادئ البطئ الى لحن سريع يناسب رقصة السمسمية التى يؤديها ثم تنتهى الاغنية
ونجد فى تلك الاغنية التى جمعت بين الموشحات الاندلسية تلحين كامل الخلعى وبين اغانى محمد عبد الوهاب ودور من اداوار رائد من رواد التلحين المصرى محمد عثمان ومجموعة مضافة من الحان المطرب وعازف السمسمية .... ان فنانى السمسمية من عازفين ومطربين وصحبجية ... كانوا مطلعين وعميقى الفكر والاحساس ورفعة الذوق ... والا ما احسوا بثراء تلك الالحان والكلمات وعزفوها على الاتهم البسيطة التى رغم بساطتها ... لم تخيب ظنهم واطربوا معجبيهم وقربوا اليهم ماكان من الممكن الا يسمعوه فى قوالبه التقليدية .... رحم الله رواد السمسمية ... واكاد اسمع صوت رائد السمسمية واول من ادخلها الى منطقة القناة او مصر على الاغلب عبدالله كبربر وهو يغنى على انغام سمسميته الخماسية البسيطة (زارنى المحبوب )