مقام النهاوند
الاستاذ علاء القيسي
الكون يزهر والافاق تبتسم
هذا الشريط ربما افضل قراءة للنهاوند
الاستاذ القيسي هو مداح اي انه يقرأ المقام فقط في مدح الرسول ويستنكف ان يقرأ اغاني دنيوية او مع الموسيقى
وقال عنه محمد القبنجي في اواخر ايامه انه (اي القبنجي) يجلس ينتظره على الراديو لكي يستمع اليه .
ان نغم النهاوند نغم عربي قديم ( ويسمى بمصر بكلمة مقام النهاوند ) وهو غير مقام النهاوند البغدادي الذي اوجده القبنجي في حوالي الثلاثينات ولم يكن يوجد مقام بهذا الاسم في العراق قبل ذلك . اي ان كلمة مقام تعني في العراق غير ما تعنيه في مصر والشام . ومع ذلك فكثيرا ما يخلط المقاميون والفنانون بين المفهومين وذلك لعدم ادراكهم الفرق.
النهاوند واللامي هما المقامان الوحيدان اللذان تصح قرائتهما اما بالزهيري او الفصيح .
اما مقام النوى البغدادي فهو مقام قديم مشتق من نغم النهاوند العربي
مقام النهاوند
علاء القيسي
الكون يزهر