[د محمود كمال]

الأحـبــــة، أخواتي وإخوتي في الـمـنـتـدى

أحـيـيـّـكم بـعـد غـيـاب طويل، جـاء بسبب خـطأ فني، أتـحـمـل المسؤولية فيه. أشكر الأخ العزيز أبي حـســـام على دوره في معالجة الإشكال ودور الأخ العزيز أبي ياسر في تسهيل الأمر.

ماوددت الكتابة فيه، هو ما صـُـدِمــْــتُ به، مــساء اليوم، من خلال برنامج (ذاكرة فـنـّـان) على فناة العراقية، وذلك بتقديم مقدمة البرنامج السيدة ليلى محمد، وللذكرى أغنية الفنان الكبير الراحل محمد عبد المـحـسـن /أحاول أنـسى حـبـك/، على أنها أغنية للمغنية أمل خضير، والأنـكى من هذا، أن يـُعلن الأغنية، وكالعادة عن إسماء كل من المغني والشاعر والملحن، لأجد أن الملحن هو محسن فرحـان وليس محمد عبد المحسن، ولاأدري فيما لو قبلت أمل خصير، بأن تعتبر هذه الأغنية لها، وهي تعرف حقاً بأنها لـِمـن وسكتت عن الحقيقة، فكيف يسكت الملحن المحترم محسن فرحان عن ذلك، خاصة وإنه، كما أعرف عنه، أعلى من هكذا تزوير!! هذا وللأسف لم أنتبه لإسم الشاعر. اتســائل هنا أين الأمـانة والخلق الفنيين؟ ألا يكفي أن لايـُـنـْصف الكبار ممن قدموا للفن العراقي في حياتهم، لنتجاوز على ماحققوه بتعبهم، أعمالهم وذكراها، بعد رحيلهم، وهي تمثل الأمانة التي تركزها عندنا!!
إنَّ هكذا حالة في أوربا توصل القائمين عليها، فرداً فرداُ الى المحاكم، لأنها تعتبر تجاوزاً على حقوق الملكية (أو الأبداع)، أو بالعراقي (لــَـطــش)!! ولو أنه، في بلداننا واحدنا لايستطيع أن يستر على سلامته، فكيف بأعمال فنية وأمثالها؟
عذراً على الإسـهاب : مو دمـّي فـار من الـمـسـألة!!!
سلامي ومحبتي