احبائى
اقدم لكم رائعة عبد الحليم
نعم يا حبيبى
طبعا الاخت العزيزة اللى طلبتها انا معرفهاش شخصيا من قبل يعنى عضوة جديدة فى المنتدى ومعرفش امكانياتها لكن انها طلبت اللحن الصعب ده والملىء بالادليب ده يدل على انها شاطرة مش مدرسة عادية
واكرر طبعا الادليب مش بيتقى زى الموزون يعنى الواحد لازم يكون حافظ احساس اللحن الاصلى عشان يطلع له نكهة
اللحن ده بيفكرنى بالفيلم الرائع شارع الحب والموقف اللى حصل فى الاغنية دى واللى بيحبس الانفاس لما المايسترو عزيز اتأخر وتخيل روعة الاداء انى شفت الفيلم اكتر من 500 مرة وكل مرة الانفاس بتتحبس فى اللحظة الحرجة مما يبين لكم اد ايه كان الزمن الجميل فيه صدق .. بمعنى ان الفن العادى ممكن الانفاس تتحبس فى موقف لكن لما تشوف الفيلم تانى خلاص تبقى حاسس باللى حايحصل والترقب والاثارة تروح
تحبوا احكى لكم حكاية ؟؟
انت لما تكون بتشتغل شغلى معينة ويحصل ان فى اى فيلم الممثل بيكون بيشتغل شغلتك اكيد بتاخد بالك هو بيعمل صح او غلط ... بمعنى ان المخرج المحترم لما يتعرض لمشهد طبى بيسأل دكتور متخصص او بيخلى الدكتور ده يبقى معاهم فى التصوير ويعلم الممثل يعمل ايه .. لكن المخرج الحمار بيشتغل من دماغو واى طبيب يتفرج على الفيلم يقول ايه الاستحمار ده ..
فى بعض الافلام وبالذات الكوميدية تلاقى البطل او البطلة ممكن بيجرى هابان من عسكرى او من ديانة عايزين يمسكوه يروح داخل مسرح او كباريه ويروح داخل على خشبة المسرح فى وسط العرض ويغنى معاهم عادى كده .. طبعا دى مش ممكن تحصل فى الحياة العادية
اما الموقف اللى فى الفيلم ده لما اتزنقوا وقرروا يجيبوا عم جادويليو ( حسين رياض ) ولو حسبتها بالقائق ان من ساعة ما قرروا يجلبوه الى لحظة ظهوره على المسرح بالكتير عشر دقائق وهو بالطبع شارع محمد على كان بينه وبين الاوبرا ( اللى اتحرقت ) خمسين متر .. لكن انا اللى خلانى افكر حاجة حلق دقنه وجاب البدلة الفراك والقميص والبابيون والجزمة والشراب منين فى اللحظة دى .. طبعا اى حد عادى ماياخدش باله لكن انا عشان شغلتى يعنى زمان ايام العز .. كان اهم شىء البدلة السموكن لازم تكون جاهزة ومكوية 100% وموجودة تحت الطلب اى لحظة ولازم يكون عندى على الاقل 4 قمصان بيضاء فى الدرج لأن ممكن كنا نعمل حفلة كل يوم
والحذا لاسود اللميع ده للحفلات فقط يعنى تلبسه تمشى على سجاد وموكيت للعربية ماتمشيشي بيه فى الشارع والشراب الاسود اما البابيون لازم يكون جاهز وجديد يعنى تراجع عليه لأن لو قديم شوية ممكن تيجى تلبسه يتقطع .. طبعا الموسيقار لازم يفكر فى الحاجات دى
الحاجة التانية ودى شغلتى لاساسية موضوع النوتة الموسيقية انتم شفتم لما المايسترو عزيز راح لحسين رياض فى البيت اول مرة وحسين رياض اعطاه النوتة ... ايه النوتة دى ؟؟؟
دى اسمها الباتاتورا يعنى النسخة اللى بيشتغل منها المايسترو يعنى بيبقى السطر فيها صفحة
بمعنى ان بيتكتب فيها الاصوات كلها تحت بعض وهى اللى بيقود منها المايسترو
بعدين المايسترو او الموزع بعد ما بيكتبها بيديها للنساخ المتخصص وهو بيقوم بالتفريغ يعنى ينقل كل صوت فى ورقة نوتة جديد على حده .. يعنى الكمنجات الاول والتانى والتالت .. والشيللو والكونترباص ثم آلات النفخ مجموعة مجموعة كل واحدة لوحدها والمايسترو بيحدد لو من كل صوت عايزين كام نسخة يعنى مثلا الكنجة بريمو 4 نسخ وهكذا طبعا المايسرو عزيز عمل كده ودى النوت اللى سرقوها ولاد الحرام
طيب حسين رياض جاب النوت دى منين ؟ لأن مش معقول يكون هو ناسخها ومخليها مع نفسه
حاجة تانية دايقتنى كان مطبق النوتة وحاططها تحت ابطه ودى لما تحطها على البيبتر حاتبقى معوجة والعازف مش حايعرف يقراها
كاية كده انتم اتعشيتم ؟؟؟ طب حاتتعشوا
مع اطيب تحياتى