مساء الورد
تحيتي ومحبتي لكم أبعثها لحضراتكم عبر هذه المشاركة الفريدة في نوعها والمتفردة في محتواها
مسرحنا أيام زمان وتاريخ الفنانين القدامى
بقلم إبراهيم رمزي خبير التراث الغنائي العربي
وأسمحوا لي حضراتكم هنا بتوضيح نقطتين أراها على جانب من الأهمية :
الأولى متعلقة بوضع مثل هذه المشاركة والتي تهتم بالمسرح في قسم الكتب
والدراسات الموسيقية ، ودهشتكم ياسادتي ستزول سريعاً عندما يقع نظركم على صفحات هذه المشاركة .
والثانية ، التعريف بالأستاذ إبراهيم رمزي خبير التراث الغنائي العربي
وهذا ماتجدونه أدناه :
إبراهيم رمزي ، أحد أبرز دعائم المسرح العربي وأسهم إسهاماً عميقاً في النهضة المسرحية الحديثة في مصر ، بمسرحياته الرائدة وكتاباته المتميزة .
ولد إبراهيم رمزي في مدينة المنصورة بمحافظة الدقلهية في السادس من أكتوبر ١٨٨٤ وتلقى دراسته الإبتدائية بها ثم بالقاهرة حتى حصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٦ من المدرسة الخديوية الثانوية وبعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت ، ثم رحل الى إنكلترا لدراسة الطب
ولكنه إتجه لدراسة علم الإجتماع ، وحصل على دبلوم المعلمين العليا عام ١٩٢١ وشهادة في التعاون من كلية مانشستر عام ١٩٢٤ .
بدأ حياته العملية مترجماً بالمحكمة المدنية بالخرطوم وبعد ذلك مترجما في جريدة اللواء وبعدها رئيساً لتحرير القسم الأدبي بجريدة البلاغ ، وعمل في عدة وظائف أخرى الى أن أُحيل على التقاعد عام ١٩٤٤.
ترك إبراهيم وراءه ثروة فكرية تشمل خمسين كتاباً مابين مؤلف ومترجم ، ولعل أبرزها كتاباته المسرحية ، ومن أبرز مسرحياته "الحاكم بأمر الله" التي مثلتها فرقة جورج أبيض وأخرجها زكي طليمات . ومسرحية "أبطال المنصورة" ومثلتها فرقة عبد الرحمن رشدي ومسرحية "البدوية" و "بنت الاخشيد" وغيرها من المسرحيات .
وترجم العديد من روائع الأدب المسرحي العالمي مثل "قيصر وكليوباترا" لبرنادشو و"الملك لير" و"ترويض النمرة" لشكسبير و"عدو الشعب" لابسن .
ومن رواياته التي تم تمثيلها رواية
توفى إبراهيم رمزي بالقاهرة ٢٤ مارس ١٩٤٩