ﭘـستة ( مرابط .. ماريده الميرابط )
هذه ﭘستة اخرى أيضا تبين تذمر البغداديين من العثمانيين كونهم تخلوا عن الدفاع عن مدينة بغداد أبان الغزو البريطاني للعراق وأكتفوا بنصب الخيام وشرب الحليب والشاي,فكانت حالة من الاحباط وخيبة الأمل عكستها هذه الـﭘستة المعروفة."مرابط ماريده ... يابابا ماريده الميرابط ...."
هناك رواية ثانية تقول: ان الخطاب الغنائي موجه إلى أحد قادة السفن في البصرة ايام الاحتلال وأسمه (ميرابو) واحب فتاة من البصرة فأنكرته ولم تبدي له توددا فكانت تقول:"ميرابو ماريده ... يابابا ماريده الميرابو".
ومن هنا نجد كم كبير من الموروثات للـﭘستات القديمة لازالت مجهولة لنا من حيث المناسبات والوقائع التي تتحدث عنها وناظم ومؤلف القصيدة والملحن الذي لحنها. لذا بات من الضروري أن نبحث ونتقصى كيما تكتمل الصورة لتوضح الاحداث الحقيقية لهذه الـﭘستات الرائعة.