الشيخ العطواني أكال الله في عمره ...كان اول معرفتي به وانا في زيارة لبلدتي فاجأنى أبي بتسجل الشريط الاول للبردة وقال ساتحفك بشئ رائع وسمعت ما جعلنى احس بعالم اخر من الجمال ..وسالته من المنشد؟ قال :لا اعرف انما انا سمعته في بيت جيران وانا مار بالصدفة وسجلولي نسخة ...وكنت انزل الى طنطا لزيارة صديق وتذكرت البردة ومررت على المحلات انشد لهم من اطرافها واقول المنشد رجل لا اعرفه ، حتى دلتنى فتاه على مكان موزع الشرائط في الموسكى وقالت اسم الشيخ العطواني ،وبالطع نسيته وكررت نفس الامر في العتبة حتى وصلت لوكيله هناك واشتريت المجموعة كاملة ، وكان على غلافها صورة للشيخ وهوشاب، وايامها كنت اعيش في الاسكندرية وعن لى الاتصال على الشيخ ، فاتصلت بهاتف الشركة التى سجلت الشرائط ولكن كان الهاتف المطبوع غير صحيح وبذلت جهدا كبيرا حتى وفقت للشيخ ، وعندما حدثته فرح فرحا عظيما بان احد اهل بحري يحدثه ويستمع له- نتحدث عن سنة 1994- وسالته عن صاحب الشعر الجميل المصاحب للبردة؟ فقال لي وهو ينشد من الكواكب الدرية تسبيع البردة البوصيرية في مدح خير البرية القاضي البيضاوى .ودعاني الى زيارته في الصعيد وحملنى بقراءة الفاتحة عن المرسي ابو العباس ..وفعلت ومازال العطواني يمتعني ويذكرني بأبي رحمه الله
ومن فضل الله اني من اوئل من رفع تسجيلات البردة للعطواني على الانترنت سنة 1995
|