الموضوع: جورجيت صايغ
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08/12/2012, 10h03
الصورة الرمزية علي سيف
علي سيف علي سيف غير متصل  
Banned
رقم العضوية:151031
 
تاريخ التسجيل: janvier 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 58
المشاركات: 431
Post جورجيت صايغ

جورجيت صايغ


بدأت الفنانة جورجيت صايغ الغناء مبكراً، أواخر ستينيات القرن المنصرم بعد أن اكتشفها عاصي ومنصور الرحباني. وقد اشتركت ببعض الاسكتشات الغنائية مثل اسكتش "ضيعة الغناني" بأغنية جميلة حقيقية ذات ظل خفيف اسمها "عم اكتبلك هالمكتوب". واشتركت بحوار نثري في مسرحية "جبال الصوان" في 1969. وهي مطربة محببة ذات صوت دافئ وهادئ ووجه حيوي أنثوي بريء وابتسامة ساحرة بعيدة عن الإثارة والفتنة.

اشتركت جورجيت صايغ في اسكتش "سهرية"، وهو اسكتش غنائي تلفزيوني كوميدي أدت فيه عدة أغاني من ألحان وكلمات زياد الرحباني بقالب شرقي كما هو معروف، والباقية عبارة عن غناء ومواقف كوميدية بمشهد واحد وهو "قهوة المعلم" و "نخلة التنين" قُدِّم لأول مرة على شاشة التلفزيون عام 1973. اشتركت الفنانة جورجيت صايغ في اسكتش "تلة تشرين" وهو اسكتش تلفزيوني عام 1974 بطولة وديع الصافي، نصري شمس الدين، جورجيت صايغ، ملحم بر كات، وهو اسكتش غنائي جميل وبسيط من تأليف وتلحين إلياس الرحباني.


وقد قدمت الفنانة جورجيت صايغ مجموعة من الأغاني ذات اللحن السريع الراقص المعتمد على آلة الدرامز (مجموعة طبول وصنج)، وهو أسلوب إلياس الرحباني بهذا النوع من الألحان السريعة الراقصة الحالمة والحيوية. بدت الفنانة جورجيت بقمة الحيوية الراقصة والابتسامة العذبة والوجه الدافئ الجميل. غنى وديع الصافي بهذا الاسكتش مجموعة من الأغاني الجبلية بلباسه الشعبي الفولكلوري (الشروال، الصدرية و الطربوش). أما الفنان نصري فقد كان اشتراكه متواضعاً وقليلاً في هذا العمل، أما ملحم بركات فلم يظهر إلا بعد منتصف العمل بدور متواضع بسيط. افتقر هذا العمل إلى النص والحوار ولم يخرج من دائرة الغناء والوصف لقرية جبلية أيام الصيف ومشكلة الإيجار والمصطافين بقالب شاعري ودوي جميل.


اشتركت الفنانة جورجيت صايغ في إحدى الاسكتشات الرحبانية بأغنية مشتركة مع ملحم بركات وهي (بلغي كل مواعيدي)، وهي أغنية سريعة راقصة حيوية جميلة شاعرية و مع بداية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 تركت الفنانة جورجيت صايغ العمل مع المدرسة الرحبانية إلى أعمال أقل جودة وأقل شاعرية. مجموعة من الأغاني العادية البعيدة عن البيئة والواقع وكلمات سطحية عادية وألحان تسيطر عليها آلة (الدربكة) بقوة لا تتوافق مع الأوركسترا، إلى أن اعتزلت الفن تماماً ولم تظهر على شاشة أو مسرح أو إذاعة منذ زمن طويل، ولم يبقَ لها سوى بعض ذكريات تعرضها بعض الفضائيات من حين إلى آخر.


التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 23/12/2023 الساعة 00h17
رد مع اقتباس