عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23/09/2012, 00h38
الصورة الرمزية حسن كشك
حسن كشك حسن كشك غير متصل  
أسد الإسماعيلية
رقم العضوية:27222
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,046
افتراضي سلملى عليه .... نجاة الصغيرة

سلملى عليه

كلمات : مأمون الشناوى
الحان : رؤوف زهنى
غناء نجاة الصغيرة

كلمات الاغنية

سلملى عليه ........... واعرف جرا ايه
وأسأل لى عينيه ...... يجوا ويشفونى
بالروح حبيت ........ وف حبى قاسيت
وبدمعى بكيت .... من قلبى وعيونى

الشوق سهرنى .... من يوم ماهجرنى
وفاتنى لعذابى

ومره يحلى ........... وعمرى ما اسلى
واحلف له بشبابى

مين غيره .... مين صبره .... روح فكره

وسلملى عليه ......

شوف سهدى ودمع عنيا ... وشقايا انهارده وبكره
روح قله يطل عليا ........... واترجا عيونه فى نظره
كلمه عن حبى وشقايا وغلبى وأسأله ..عن قلبى

وسلملى عليه

طال بعده عليا .... وحرمنى من نوره
وشغلنى عليه
ياسلام لو يجي ... يعاتبنى ويقولى
مخاصمنى ليه

انا ليا كلام وياه ...وانا مهما قاسيت فى هواه
هاافضل مستنى رضاه

وسلملى عليه ....

اغنية مثيرة للشجن جداً جداً
وحال المحب بلا حدود لكن بوعى
ولست ادرى من اين تأتى كل تلك البراءة فى تلك الكلمات الهادئة
هل من اسلوب المؤلف ام الملحن ... ام صوت نجاة الهادئ الحزين

تظهر من كلمات البداية ... انها رساله محمل بها شخص امين الى الحبيب ... وإلا ماكانت كل هذه الصراحة من امرأة شرقية .... او يكون حبها اكبر من كل القيم ... وكلام الناس

سلملى عليه ... واعرف جرا ايه .....
ياسلام ... منتهى الصفاء والبراءة .. عاوزه تعرف ايه اللى جرا عشان يهجرها ... لأنها متأكده انها ماعملتش اي حاجه تستحق هذا الهجران
وأسأل لى عينيه ... ييجوا ويشوفونى
شايفين الادب حتى فى الشوق ... أسألى لى عينيه ...

ورغم انها لم تكن متهنيه فى حبه الا انها تحبه ... وفى منتهى الوفاء
بالروح حبيت ... وفى حبى قاسيت ... وبدمعى بكيت ... من قلبى وعيونى .... ورغم كل ذلك وفيه فى حبها

مين غيره سؤال بليغ لكن الاكثر عمقاً وفهماً وحال الانثى ويحمل العميق العميق من التساؤل ( مين صبره ) ياه على الكلمه دى وما تحوى من معان ... مين صبره على فراقى ... وقولوا انتم بقى

مين صبره .... لم اسمع ولم اقرأ ... هذا التعبير الرائع فى اى اغنيه عاطفيه الى الان .... ( مين صبره ) ما اروع هذه العبارة المكونة من كلمتين وتحمل فى تفسيرهما حديث طويل طويل

شوف سهدى ودمع عنيا وشقايا انهارده وبكره
تحمل الرسول رساله مشفوعه بشهادته على حالتها وما هى فيه ... يعنى متبهدله اخر بهدله عشان تصعب عليه

روح قله يطل عليا واترجى عيونه فى نظره
اقول ايه يعنى على الكلام ده

كلمه عن سهدى وشقايا وغلبى ...

وأسأله عن قلبى
يا الله عن هذه العباره ... يا الله ... حتى قلبها معاه وماتعرفش حاجه عنه ....


طال بعده عليا وحرمنى ... من نوره ... وشغلنى عليه

ياسلام على التشبيه .... حرمها من نوره ... حد قال تشبيه زى كده فى لحظات هجر وعذاب لأ وايه رغم كل البعد ده والهجران ... تنشغل عليه .... شفتم الرقه وسلامه النيه والثقة فى الحبيب ... لا قالت خان ولا جابت سيره للخيانه ولا الكلام الوحش ده

ياسلام لو ييجى يعاتبنى ويقولى ... مخاصمنى ليه
حتى العتاب وفهم لماذا الهجران اصبح امنيه

أنا ليا كلام وياه
دى بقى جباره .... يعنى يا مرسال لسه بيننا عشم وحب وكلام انا ها اعرف الومه فيه اوى
انا مهما قاسيت فى هواه هافضل مستنى رضاه
يعنى مهما حصل سيظل حبيبها الذى ستنتظر رضاه رغم هجران مهما طال هذا الهجران .... وسلملى عليه...
وهناك ملحوظة يعنى انا مافهمتش هل رجل كان يخاطب انثى ... ام انثى كانت تخاطب رجل ... وخصوصا بعد كلمة ( هافضل مستنى رضاه ) وكان لازم نجاه تقولها ( مستنيه رضاه )
كلما استمعت الى هذه الاغنية الرائعة انتابتنى حاله من الصفاء غريبه ... ولوم النفس .... كأن نجاة تلومنى انا واتقمص شخصية هذا العاشق ... ويوجعنى كلامها ... واكاد ابحث عنها كى اراضيها.... ولكن افوق عندما تنتهى الاغنية

رساله رائعة جميله .... كلها حب ولوم وفهم ..... وياريت العشاق يتعلموا

واحنا كمان نتعلم .... من عمنا الكبير المايسترو محمد الالاتى
لما يغير لنا مفاهيم الغناء والالحان التى ترسبت فى عقولنا ... ويعمل لها تنضيف وتحديث ... كعادته معنا

يا لا يا ابو حسام .... انعقدت العزومه وكلنا حاضرون مستمعون

رابط الاغنية فى المنتى
هنا
ونرجوا تعديل الملف من WMA الى MP3





كما غنتها فايزة احمد...
هنا .


التعديل الأخير تم بواسطة : حسن كشك بتاريخ 23/09/2012 الساعة 01h02
رد مع اقتباس