أصل البستات العراقية
تحية طيبة
{ چلچل عليه الرمان }
الأستاذ خيري العمري :
{ إذا كانت هذه البستات التي انشدها الأستاذ يوسف صريحةً في التعبير عن مشاعر التعلق بالعثمانيين فان هناك بستات أخرى أيضا تدور حول نفس المشاعر ولكن تميل إلى التلميح و الإشارة و ليس إلى الصراحة وذلك لأنها نظمت بعد أن تركز نظام الاحتلال فكان من الطبيعي أن تلوذ هذه المشاعر بالإشارة و الإيماءات و ربما كانت البستة المعروفة ... چلچل عليه الرمان نومي فزعلي هذا الحلو ماريده ردوني لهلي ... خير من يعبر عن هذه المشاعر ، هذه البستة ظهرت بعد الاحتلال و كان المقصود بهذا الحلو الذي لا يريده صاحب البستة هو الانگليزي الجديد الأشقر الشعر أبو العينين الزرقاوين و عندما يقصد ردوني لهلي يقصد انه ردوني إلى العصملي الذين عرفتهم و عرفوني الفتهم و ألفوني ... هذه المشاعر مشاعر التعلق بالعثمانيين في الحقيقة تذكرنا بقصيدة للرصافي أيضا ذكرها في وداع العثمانيين وداعاً مؤثراً قال فيها بيتاً أو بيتين ... }
لا مسائي بعد البعاد مساء ... يوم بانوا و لا الصباح صباح
أتمنّى بأن أطير إليهم ... بجناح وأين مِنّي الجناح
{ الآن ينشد إليكم چلچل علي الرمان .}