[عادل صموئيل]

احبائى

اقدم لكم من اروع روائع عبد الوهاب الموسيقية

هدية العيد

طبعا دى اتعزفت قدام جمال عبد الناصر فى عيد الثورة 23 يوليو سنة 1964 .. طبعا ساعتها انا كنت لسه تلميذ فى اعدادى .. ولكن خبرت بعد كده فى العمل مع المعالقة خلتنى اتصور اتنفذت ازاى
المقطوعة دة فى اول سطرين فيها مشكلة ان فى كسر فى الميزان 3 مرات مرات يعنى مش ممكن تتكتب على ميزان
ولو حصل انها اتكتبت على ميزان ( وهو تقريبا الشكل اللى اتنفذت بيه عشان وجود آلات النفخ النحاسية واللى متعودين لازم يقروا نوتة ) كانت حاتبقى مفركشة .. لأن لو اتكبت على ميزان حاتبقى اناكروز بعدين مازورة 5/4 بعدين مازورة 4/4 بعدين 5/4 .. بس برضو ماكانتش حاتطلع حلوة كده وبالإتقان ده إلا انهم عملوا عليلها بروفات كتير .. وفضلوا مع العازفين لحد ماحفظوها .. هى كل المشكلة فى الثلاث اسطر الاولى بعدين اول ما بيخل الايقاع والميزان مفيش مشكلة من اى نوع لا للفرقة السيمفونية العسكرية ولا للفرقة الماسية
وانا هنا دونتها ال 3 اسطر اديب بعد تفكير عميق لقيت دى احسن طريقة وانا سمعتها ع الانكور مضبوطة بنسبة 100% واتحدى اى حد ممكن يدونها احلى من كده وفى منتهى السهولة يعنى اقل عازف ممكن ياخدها على مرة واحدة ..فى اااالمقطوعة المويقية دى طلع على المسرح الفرقة السيمفونية العسكرية والفرقة الماسية .. وبيظهر فيها براعة عبد الوهاب انه بيقدم لك الموسيقى العسكرية بطابع شرقى جميل جدا وبيحصل حوار بينها وبين الفرقة الماسية
بعدين بعد كل ضرب المدافع ده بتسمع الإيقاع الشرقى وجزء بياتى على النواة وتسمع الموسيقى الشرقية الاصيلة القانون وصول الكمنجة وصولو الناى بعدين ترجع تانى للون العسكرى وتقفل
وجديد بالذكر ان فى نفس الحفلة كانت الفقرة اللى بعدها نشيد على باب مصر لأم كلثوم وبعده غنت انت عمرى ,
اتمنى ان تسعدوا بها مع اطيب تحياتى