[عادل صموئيل]

احبائى
اقدم لكم اغنية لم كلثوم من زمان اوى اوى اوى

يا كروان والنبى غنى

اقدمها للأخ العزيز احمد الاهلاوى هو طلبها النهاردة
الاغانى اللى فى المرحلة دى ما ينفعش تتدون يعنى انا دونتها تحدى لنفسى بس هى المفروض بتتعزف سماعى لأن ما ينفعش اى حد يعزفها اصلا
محتاجة واحد يكون بيعزف سماعى 100 % ويحفظها صم وبعدين يعزفها والسبب
انك لما تسمعها وانا منزل الملف الصوتى الفترة دى كانت من المرحلة الاولى من حياة ام كلثوم الغنائية .. كان ساعتها المغنى هو كل حاجة والفرقة وراه حاجة اى حاجة .. يعنىالموسيقى كان ساعتها تسند المطرب بس .. يعنى هنا المقدمة الموسيقة مش معمولة للحن ده مخصوص ولكن حاجة اسمها دولاب يعنى العازف بيبقى حافظ كام دولاب فى مقامات مختلفة واى اغنية فى مقام نهاوند مثلا يعزفوا دولاب النهاوند .. وبعدين تلاحظ جدا اللخبطة فى العزف يعنى تحس فيه تفعيص وكرببسة فى العز بحيث ان اللزمات الصغيرة بتكون مش واضحة للمستمع ومش محددة واحيانا فيها غلطات .. وانا عشان اكتب لكن الجملة او المازورة سمعتىها كتير جدا احاول استخلص منها حاجة تتكتب , وللعلم لو اى مويقى تانى ممكن يستخلص منها حاجة غير اللى انا طلعته لن زى ماقلت كتير جدا بتبقى ما لهش معالم محددة .. كمان المطرب كان ساعتها زمن المشايخ ( واعتقد ان اللحن ده لزكريا احمد نكهته كده ) يعنى غناء المشايخ كان مش بيبتقيد بالوحدة والزمن .. ولما نيجى للكورال ( او المذهبجية وجه كان اسمهم ساعتها )
تحس انه قاعد فى قهوة او قعدة بيتى مش فى استديو يعنى تلاقى واحد منهم مسحوب من لسانه وعمال بيغازل المطربة .. وبعدين بيتسلطنوا وهم بيسمعوها وبينسوا نفسهم ودايما دخولهم بعدها بيبقى مبتور حرف او بيتسحبوا ورا بعض .. وكل الحاجات دى بتخلى الكتابة شبه مستحيلة .. لأنى بكتب الجملة بعد ما اسمعها 100 مرة آجى اسمعها تانى اراجع عليها تلاقى لسه فيها حاجات رفيعة .. وافكر اكتب ايه واترك ايه .. ودى اكبر مشكلة لن طريقة المشايخ فيها خلط مابين التجويد وبين اللحن الاساسى .. وبحتار لنى لو كتبتها بالضيط حاتبقى معقدة جدا على تعقيدها الاصلى وماحدش حايعرف يعزفها .. المهم بختار التبسيط
بس برضه بنرجع للمشكلة الأساسية انك لازم تكون حافظ اللحن صم 100% وتسترشد بالنوتة وربنا يستر
مع اطيب تحياتى واتمنى تستفيدوا منها