عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 22/11/2011, 20h19
الصورة الرمزية memo1976
memo1976 memo1976 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:250398
 
تاريخ التسجيل: juin 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
العمر: 47
المشاركات: 198
افتراضي رد: الغناء التركماني العراقي الاصيل

نبذة عن حياة المطرب التركماني الاشهر المرحوم عبدالوهاب برغش(هابة):

ولد عبدالوهاب برغش عام 1945 من أبوين كورديين في حي (بريادي-شورجة) بمدينة كركوك، كان في شبابه خفيف الظل، سمراء البشرة، طويل القامة، بعد مدة وجيزة توفي والده الذي كان بدوره فناناً وهابه لايزال شاباً مما إضطره إلى العمل وتحمل أعباء إعالة عائلته.
يصبح هابه في عمر التاسعة صانعاً في لدى أحد الخياطين وهو المدعو ألأسطه صالح الخياط في السوق القيصري قرب القلعة، عندما كان هابه يغني أثناء العمل يسمعه من خارج الدكان الفنان التركماني (عزالدين نعمت) ويعده أن يعلمه البستة والمقام.
يقوم عزالدين نعمت بدعوة هابه إلى حفل في بيت الفنان التركماني المشهور والمعروف بـ(سمه بربر/ سمه الحلاق)، من هناك جرى تعليم هابه أسس الغناء، بعدها بدأ عزالدين يدعو هابه إلى الحفلات الخاصة وكانوا يقيمون الحفلات في شهر رمضان أيضاً.
في شارع أطلس بمدينة كركوك هنالك محل تسجيلات بإسم (هابه)، صاحبه الذي يدعى عادل قام بتسجيل معظم أغاني هابه.
عن أغاني هابه يقول “ترك وراءه حوالي 2500 كاسيتاً مسجلاً و 500 كاسيتاً بالصوت والصورة عدا عن عدد من الحفلات الخاصة له لم يتسن لي تسجيلها أو لم أكن على دراية بها”.
في أوائل السبعينيات تحول الفنان هابه إلى فنان جماهيري، إذ قام (محمود القزانجي) الذي كان أحد معجبيه بإحياء حفل خاص له عام (1973)، دوّت صدى كاسيت ذلك الحفل وأصبح حديث الشارع في زمانه.
إكتسب هابه في العام 1990 شهرة كبيرة سواء على نطاق العراق أو على نطاق تركيا عندما وجهت شركة أنتاج فنية دعوة إلى هابه لزيارة تركيا حيث قامت الشركة بتسجيل فيديو كليب له، إضافة إلى تنظيم حفلة له مع الفنانة التركية (آجلال آق قبلان).
وفي العام 2001 دعاه (ناصر رزازي) هابه إلى مدينة السليمانية لكي يقوما سوية بإحياء حفل حيث قدما معاً العديد من الأغاني والمقامات الكوردية والتركمانية، منها أغنية (أيا آغا) و (لا أخدم في العسكرية بثمانية دراهم).
كيف رحل هابه
صباح يوم الجمعة المصادف 17/8/2001 وفي منزله قرب شارع أطلس فارق هابه الحياة، نقل نعشه إلى مقبرة الشيخ محي الدين محمولاً على الأكتاف مروراً بالسوق ومن أمام القلعة وكأنه يلقي عليها نظرة الوداع.
قدم عدد من فناني كركوك رسالة إلى محافظ كركوك بهدف تخصيص مكان لكي يوضع فيه تمثال لهابه، وفقاً للمعلومات أعرب المحافظ عن فرحته لذلك إلاّ أنه يتوجب على مواطني كركوك جمع التواقيع لتخصيص المكان الذي سيوضع فيه التمثال والذي يجب يجب أن يكون مكاناً لا يتعرض فيه التمثال للهدم بسبب المشاريع لمدة 25 عاماً.
قضى هابه كل حياته وهو يكدّ ليؤمِّن لقمة عيشه، لم يستطع قط أن يؤمِّن بفنه حياةً مرفّهة لنفسه، فالفنان هابه الذي وجد لنفسه مأوىً في قلب كل كركوكي عاش إلى يوم رحيله في دار إيجار.
منقول بتصرف ..

د. محمد العامري
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 هابه.mp3‏ (5.19 ميجابايت, المشاهدات 36)
__________________
إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى.



دوما معكم لحفظ ونشر تراث بلدنا العراق العظيم
[/CENTER]
رد مع اقتباس