[نور عسكر]

نشيد - لاحت روؤس الحراب
أداء - فرقة الانشاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الأخ الفاضل رشيد المحترم
( هاي ثاني موضوع ومباقي شي بخاطري)
ما يخص الأداء هنا في هذا النشيد ،هو ليس بصوت المنشدين في فرقة الأنشاد العراقية ،بل هي من أداء مجموعة من المنشدين ،وأخص منهم طلاب الكلية العسكرية العراقية في أحد دوراتها السابقة ، هذا النشيد وضع لحنه الراحل ( سعيد شابو) في بداية الأربعينات 1941 ( أثناء حركة مايس من قبل الجيش العراقي وضباطه الكبار ( الشهداء العقداء الأربعه ) والذين أعدموا لاحقاً .
كاتب كلمات النشيد مجهول ،وهو أحد المعلمين ،وقصته عندما كان الراحل سعيد شابو في زيارة لأحد المدارس الأبتدائية ،دس أحدهم ورقه بجيبه ولم ينتبه لها ،وبعد مغادرته وأكماله التفتيش والأطلاع على فرق عديدة كان قد أنشائها في المدارس العراقية ،وبعد عودته الى البيت لاحظ الورقة هذه ،وفيها هذا كلمات النشيد ..لاحت رؤوس الحراب ..تلمعُ بين الروابي ،ولحنها وهكذا أصبحت كنشيد يردد في المدارس في كليات الشرطة والكلية العسكرية ،واذكر في سنة1966 كان قائد جوق فرقة موسيقى الكليه العسكرية من دولة الباكستان (نصر الله مظهر الله ) وكنا نلاحظهم أثناء تخرج طلاب الكلية العسكرية في دورة 6كانون2 ودورة تموز ،عزفهم كان جميلاً ،وكانت الفرق الموسيقية وفرق موسيقى الجيش وحتى الموجودة في فرق المشاة والدروع وغيرها ،ذات مستوى فني جيد ،وكانت مدرسة الموسيقى العسكرية ( معسكر الكرنتينة) أنذاك يتخرج منها العديد من العازفين وعلى آلات عديدة مع قرآه متقنه وبحرفية للنوته الموسيقية .
أما الأناشيد بصوره عامه فهي موجوده في كل دول العالم تقريباً ،يتم تداولها أثناء التدريبات اليومية للجيش ،وفي المدارس فهي جزء مكمل للتربية الوطنية بغض النظر عن مراحل الحكم التي تأتي وتذهب ، في العام 1957 -1958 ،لأول رأيت المرحوم سعيد شابو ،وكان قد أعد فريق الأنشاد أو النشيد في المدرسة بعد أختيار الأصوات الصداحة ، هذا ما علق بذهني من ذكريات، وتصحيح من قبلكم لما أوردته من معلومات ،ويمكن من نقل الموضوع هذا من هنا أو حذفه حسب رأيكم ورأي المشرف ،تحياتي .
ــــــــــــــــــــــــــــــ


* أحسنت أخي رشيد ،وفقط ملاحظة صغيره ،نصف فرقة الأنشاد العراقية والذين على اليمين (من بداية المطرب عبد الرحمن علي) يرتدون البدلات الغامقة ،والنصف الآخر (البدلات باللون الرصاصي ) هم ليسوا من فرقة الأنشاد ، وكما تعرف فأن في تسجيل هكذا أغنية يحتاجون الى أصوات رجالية ،لاحظ العدد 16 أو 17 لكي تتلائم أصواتهم مع قوة أرتفاع الالآت النفخية ، فأذن المؤدون هنا نصفهم من فرقة الأنشاد ،ولاضير في ذلك ،وتسلم على رفعك النشيد ،تحياتي وتقديري .