عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12/08/2011, 21h03
MAAAB1 MAAAB1 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:16330
 
تاريخ التسجيل: février 2007
الجنسية: المانية
الإقامة: المانيا
المشاركات: 1,194
افتراضي الدكتور أحمد زكى أبو شادى

مساء الورد

الدكتور أحمد زكى أبو شادى

في شعره أصالة الماضي ونفس الحاضر وفي شعره سمات تشي بشفافية شاعر أرّقه الشعر وطغى على جميع اهتماماتٍ حتى كاد يحجب مناحي اهتماماته الأخرى، فقد كان متعدد المواهب والمجالات: فهو إلى جانب شاعريته وشعره كانت لديه مجموعة من اللوحات الفنية التي أبدعها بريشته تضم 36 لوحة، أما اهتمامات أحمد زكي أبو شادي الفكرية، فقد انصرفت إلى معظم فنون الكتابة والتحرير من أدب إلى تاريخ إلى اجتماع إلى فلسفة إلى دين إلى نقد أدبي إلى ترجمة، هذا عدا ما أنتجه من مسرحيات شعرية وأوبريتات، وما ترجم من رباعيات عمر الخيام وسواه .
ولد أحمد زكي بحي عابدين بالقاهرة في التاسع من شباط سنة 1892 وكان والده محمد أبو شادي (بك) نقيباً للمحامين وأحد كبار الوفد البارزين ، وأكمل تعليمه الثانوي بالمدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا وكان في أثناء دراسته الثانوية ينظم الشعر ويؤلف الكتب ويكتب المقالات في الصحف. وكان يشارك في الحركة الوطنية مؤيداً الزعيم مصطفى كامل .
وفي سنة 1913 وعمره عشرون سنة سافر إلى انجلترا ليدرس الطب، حيث أتقن اللغة الانجليزية واطلع على آدابها، ثم تخصص في البكتريولوجيا ، وأنشأ في سنة 1933 مجلته «ابوللو» ودعا فيها إلى التجديد في الشعر العربي والتخلص من التقاليد التي تحجرت، فووجهت دعوته بحرب قاسية من الشعراء المحافظين .

من مؤلفاته : أطياف الربيع – أنين ورنين – أنداء الفجر – شعلة – الشفق الباكي – أشعة وظلال – فوق العباب.
كما أن له عدة مسرحيات : إحسان – الزباء ملكة تدمر – أردشير وحياة النفوس – الآلهة – اخناتون فرعون مصر.

وقد صدرت عدة دراسات عنه وعن تأثيره الفكري والثقافي في تطور الشعر العربي المعاصر من خلال مجلة «أبوللو».
وقد عاش أبو شادي حياته يكافح من أجل حياة كريمة ، وقد باع كل ما يملك ما عدا إنسانيته وكرامته وقلمه ، حتى مات في واشنطن في الثاني عشر من نيسان سنة 1955 وهو يهتف:

وطني لو دعيت أن أفتديه ***** ما تمنيت غير تخليد رمسي

للإطلاع على ترجمته لرباعيات الخيام إضغط هنا

التعديل الأخير تم بواسطة : هامو بتاريخ 14/08/2011 الساعة 22h04
رد مع اقتباس