اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ومضات حنين
تسلم الايادى اخى الفاضل أبوحمزه على هالمشاركة الوطنيه الاكثر من رائعه
فنحن نفخر بكل فنان عربي يذكر بلدي بأغنيه وطنيه فما بالك لما تكون الأغنيه من موسيقار الاجيال
(محمد عبدالوهاب)
رحمة الله عليه وعلى جميع المسلمين .
شكراً جزيلاً والله يجعل مكتبتك دائماً عامره
ويسدد بالخير والبركه جميع امورك  .
*****
إسمح لى بوضع كلمات القصيده الرائعة التى تغنى بها عبدالوهاب للغالية الكويت .
الاغنيه كانت فى عام 1969 وتقول كلماتها :
كل أرض عربيه هي ارضي واتجاهي وطريقي
كل أحلام الندية هي حلمي وانتفاضات عروقي
فالكويت المستقل العربى بلدي
فهو روحي.. روحي ودمي والدي وولدي
وله حبي وآمالي ... وعقلي ويدي
تطلع الشمس على جبهته ذهباً يلثم نبع الذهب
شعبه حر فلاقيد له غيرأخلاق كريمٍ وأبي
أرضه تزهو بما فيها وما فوقها من معان معجب
المساواة شعارٌ قائمٌ بين شيخ وفتاةٍ وصبي
ليس في أبنائها أميةٌ لا ولايشكو دقعها السأم
فمه أحضان أرض قوة ركزت أعلامها في السحب
في طريق المجد ثاروا.. قفزوا .. بهدى الله وخطوات النبي
بلدي أنت فهل تعرفني ... أنا إنسان عريق عربي
بلد العرب جميعاً ... عشت لي يابلدي عشت
عشت لي رفيع الدنيا.. رفيع العمد
عشت طول الأمد ...عشت بعد الأبد
فالكويت المستقل العربى بلدي
فهو روحي.. روحي ودمي والدي وولدي
وله حبي وآمالي ... وعقلي ويدي.
|
أحييكم إخواننا الأعزّاء على ما تقدّمونه في خدمة الفن الكويتي والعربي
لي فقط ملاحظة طفيفة لتوثيق التاريخ الصحيح لهذه القصيدة ، وهو 1962 وليس 1969م ، وكلكم تعرفون أن شاعرها ـ كامل الشناوي ـ رحلَ في 30 نوفمبر 1965م ، وقد قُمتُ بتصويب هذه المعلومة ضمن مقالٍ لي بمجلة " العربي " الكويتية ( فبراير 2011م ، وهو أطول مقال لي بها حتى الآن إذ نُشِرَ على 14 صفحة كاملة ) ، كما ناقشت ذلك مع مايسترو وبعض مطربي فرقة المعهد العالي للفنون الموسيقية بدولة الكويت بعد أن أمتعونا في حفل مجلة " العربي " بشيراتون الكويت ( 24 يناير 2011م ) ، وإن كانَ أكثر الحديث حول الكلمات وليس التواريخ في القصائد ( أم كلثوم ، عبد الوهاب ، فيروز )
ومن مقدّمة كتابتي عن عبد الوهاب في عدد " العربي " ( فبراير 2011م ) أقتطفُ لكم هذه الفقرة :
(( ... شاركَ موسيقارُ الأجيالِ محمد عبد الوهَّاب في أفراحِ الكويتِ بعملينِ ، أحدهما بالفصحى لكامل الشناوي ( 1962م ) ، والآخر بالزجلِ المصريّ لأحمد شفيق كامل ( 1964م ) ، وقد استطاعَ أحمد شفيق كامل بكلماتٍ سهلةٍ بسيطةٍ أنْ يهزمَ النصَّ الفصيحَ لكامل الشناوي بالضربةِ القاضية ، إذ جاءت القصيدةُ الفصيحة ُ تقريريّةً لا تحملُ صورةً شعريّةً نابضةً ، ولم تزد ـ في نظري ـ عن كونِها مقالا موزونًا جاهدَ عبد الوهَّاب في تلحينِهِ وغنائِه .
القصيدةُ بعنوان " بلدي أنتَ " ، لكنّ كثيرينَ ينادونها بـ " كلّ أرضٍ عربيّة " ، ويناديها آخرون بـ " الكويت العربي " ، والبعضُ يعطونها تاءً مربوطةً لتكونَ " الكويت العربيّة " .... ))
لكم كلّ التحيّة وكلّ التقدير