رد: الغناء الحضرمي
أعجبت كثيرا بما كتبه الأخ/ نجد الحسيني عن الفنان / شيخ عيد الله البار فقد أنصف هذا الفنان بعد تجاهل الكثيرين له كما أشرت في مشاركتي في موضوع الفنان/ محمد جمعة خان. لدي هنا ملاحظة بسيطة هو انه ليس من أسرة آل العيدروس المشهورين في حضرموت فهو من آل البار واسمه الكامل: شيخ بن عبدالله بن حسين بن محمد بن عبدالرحمن بن عمر بن عبدالرحمن البار صاحب المقام المعروف بقبته في قرية القرين بوادي دوعن في حضرموت و الفنان/ شيخ البار أكبر إخوته محمد و علي، جميعهم معروفون بحبهم للموسيقى والغناء. قيل أن جده السيد/ محمد بن عبدالرحمن بن عمر سكن مدينة الشحر فترة من الزمن ثم عاد واستقر بالقرين. تناول الصحفي و مؤرخ جاكرتا السيد/ علوي بن شهاب جزء يسيرا من سيرته في مجلة ريبوبليكا عدد يونيو 2003م التي تصدر في في العاصمة جاكرتا- انونيسيا باللغة الإندونيسية تحت عنوان شيخ البار أسطورة القنبوس Syeikh Al bar si legenda gambus. Republika- Alwi Shahab 15 June2003 و القنبوس في الأصل آلة موسيقية تشبه العود المعروف له أربعة أوتار مزدوجة فقط و سطح جلدي. لم تعد هذه الآلة مستخدمة فقد اختفت عن الساحة الحضرمية في الأربعينات من القرن الماضي و حل محلها العود و قد اصطلح اسم القنبوس في حضرموت على العود حتى وقت قريب و بقي هذا الإسم يطلق على العود في اندونيسيا. لم أستطع التوصل إلى معلومة تفيد حول كيف تعلم /البار العود و ربما أثارت هذه المسألة سؤالا إذ كيف تعلم عرف العود في اندونيسيا قبل أن يعرف في وطنه، من علمه إذن؟ و هي آلة غريبة عن اندونيسيا قبل أن يشهرها البار هناك فتهافتوا على تعلمه حتى المحلييون منهم و قد بعثت برسالة عبر الإيميل إلى مكتب الرابطة العلوية بجاكرتا مستفسرا و لم يأت منهم أي رد. و هناك أقوال متضاربة حول هذه المسألة و لكن لا أستطيع أن أجزم بها. ( وإلى لقاء آخر إن كان من يريد الاستزادة حول شيخ البار)
|