عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 12/03/2011, 08h11
الصورة الرمزية عفاف سليمان
عفاف سليمان عفاف سليمان غير متصل  
اخـتـكـم
رقم العضوية:384752
 
تاريخ التسجيل: février 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,424
Lightbulb رد: الى صديقى الإنسان / مــخــنــار حـــيــدر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السلاموني مشاهدة المشاركة
الحبّ الصادق الذي لا يشوبه زيف و لا رياء .. و لا مصالح ، الكل في بحث دائم عنه ، و لكن قبل أن تتمناه .. هل فكرت في منحه للآخرين ؟!
فالكل يتمنى أن يلقى الحب الحقيقي و الصداقة الحقيقية و الحقيقة ذاتها !!.. الحب نجده حين نمنحه و السعادة نجدها حين نصنعها لمن حولنا .. و الصداقة الحقة تتواجد حين تكون مستحقاً لها !

و الأهم من أن تجد الصديق ، أن تحافظ عليه .. و كم صداقات حقيقية تضيع بسبب الإهمال .. أو الإنشغال ..
فالعلاقات بين الناس تُبنى على الأخذ و العطاء ، على الفعل و رد الفعل .. و تنمو مع الأيام لتشكل شكلاً هرمياً !
بعضها قد يتوقف عند القاعدة .. و البعض يصل إلى القمة ، و حينها يكون قد احتفظت بكنز .. فخير الأصدقاء القُدامي منهم .. قد يطول البعد لسنوات و لكن بعد لقاء واحد تكون معه كأنك لم تتركه قط !

شخص يراك من الداخل .. تكشف له عيوبك و ربما أمراضك و تشوهاتك ، و تحكي له عن أغرب شطحاتك و أنت في حلٍ من الخجل أمامه .. يهديك عيبك دون أن يجرحك ، لأنه يعرف حتى الكلمات التي لا تحب سماعها فلا يقولها .. يرشدك بإشارة ، و يمنحك بكلام موجز كل ما تود معرفته لأنه يعرف لغتك ، و معه مفاتيح أبوابك المغلقة !

يشعر بك في حين يغفل عنك الجميع .. و يلاحظ غيابك مهما كثر الناس و زاد العدد .. فوجودك و غيابك .. كلاهما يمثل له أهمية !
يرى حزنك و لو أخفيته عن كل البشر .. و حين يصيبك خير ، تتجه إليه مسرعاً لتخبره ، فيفرح لك أكثر من نفسك .. فيمنحك بذلك أسباباً أخرى للفرحة

و في وقت حزنك .. تجده أول المخففين عنك ، و يقتسم معك غطاء الحزن حتى يطرحه عنك .. بكلمة و مداعبة يرسم ابتسامة سرعان ما تتحوّل إلى ضحكات تجمعكما .. فهو يعرف ما يبكيك و ما يضحكك .. و ما ينسيك همك
سبحان الله العلى القدير
اولا
الف رحمه ونور
على والدنا العزيز
سى مختار حيدر
اللهم آمين
ثانيا
كنت منذ ايام ابحث
عن بعض الموضوعات
التى سوف اجمع منها موضوع
عن الصداقه
وسبحان الله
اجد هنا خير كلام
عن الصداقه
الصداقه الحقه
وكنت ارسلت لبعض
اصدقائى بعض من
مقتطفات من الصداقه
قد نغيب كالغروب
الأصدقاء الحقيقيون كالنجوم لا تراها دوما
لكنك تعلم أنها موجودة بالسماء


قدنغيب كالغروب
وقد تلهينا الدروب ... ولكن ..!!
يبقى نبض القلب لاينسى الأحبة
كل ثانية وقلوبنا أنقى ..

كل يوم وعلاقتنا بالله أبقى ..
كل ساعة وصحائف أعمالنا بالخير ترقى .. الله يتقبل طاعاتنا وطاعاتكم


الأصدقاء الحقيقيون نقشوا أسماؤهم في قلوبنا

إن الحياة زهرة فيحاء رحيقها الحب و لاتشم رائحتها إلا بوجود الأصدقاء الأوفياء المخلصين الأصدقاء الحقيقيون كالنجوم لا تراها دوما لكنك تعلم أنها موجودة في السماءالأصدقاء الحقيقون يصعب إيجادهم وكذلك يصعب تركهم ويستحيل نسيانهموكثير من الناس يدخلون ويخرجون من حياتك لكن أصدقائك الحقيقيون هم من نحتو أسماؤهم على صخرة صلبة يصعب مسحها كذلك هي مكانتهم في قلبك




يقول الإمام الشافعي رحمه الله عن الصديق :


اذا المرء لم يرعاك الا تكلفا …
. فدعه ولا تكثر عليه التاسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة
…. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
…. ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الودادطبيعة
…. فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله
…. ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده
ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
كثير من الناس لايعرفون معنى الصداقة الحقيقية فهؤلاء يعيشون العزلة في حياتهم وكثير من الناس ينظر للصداقة بعين المصلحة فإذا تحققت مآربهم ومطالبهم تخلوا عن صداقتهم فهؤلاء أنانيون في طبعهم وكثير من الناس لايحرصون على الصيانة الدورية مع أصدقائهم وأقصد بذلك التواصل مع الأصدقاء حتى لاتنتهي فهؤلاء مهملون ولاشك أنها صداقة على حافة الهاوية فلو بنيت منزلا فخما وأعجب به الناس وسكنت في هذا المنزل واستمرت حياتك في هذا المنزل الجميل لسنوات هل سيستمر جماله ورونقه ؟ بعضهم سيقول نعم !!! وبعضهم سيقول لا !!!!!!! كلا الإجابتين صحيح
نعم إذا تعهدت هذا المبنى الجميل بالصيانة بصفة دورية ومستمرة فإنه سيحافظ على جماله ورونقه !!!!
واما (لا) فإذا أهملته وأهملت صيانته فإنه سيفقد جماله ورونقه مع مرور الأيام !!!!!
كذلك هي صداقتك مع الناس إذا حافظت عليها وتعهدتها بالصيانة الدورية (بالتواصل ) فإنك ستحافظ على أصدقائك وستجدهم من حولك في أفراحك وأتراحك أما إذا أهملتهم فلن تجد أحدا منهم حولك والإهمال قديكون من الطرفين قد يظن كل صديق أن صديقه مشغول فيرجأ الاتصال به لوقت آخر أو يمتنع عن الاتصال خوفا من إزعاجه وهكذا ومع مرور الوقت يبدأ كل واحد يعتقد أن على الآخر أن يتصل به هو أولا ويوجه لنفسه السؤال لماذا أنا أبدأ بالاتصال أنتظره حتى يتصل بي كذلك الحال بالنسبة للطرف الآخر وتمر الايام وتمر السنون وكل واحد ينتظر أن يبادر الآخر بالاتصال به حتى تضعف الذاكرة وتبدأ مرحلة النسيان وينسى كل صديق صديقه فلا يجمعهما إلا مناسبات مثل العزاء

سبحان الله
الصداقة
هل مشاغل الحياة وزخرفها وزينتها أبعدتنا عن أحبتنا وعن من نحب يا سبحان الله
إذا أردتم أن تعرفوا معنى الصداقة الحقيقية فاجلسوا مع كبار السن من الآباء والأجداد والأمهات والجدات لكي يحدثوكم عن التواصل بين الناس سابقا
بل ان هناك اناس من غليظي القلوب
يقاطعوا ابويهم فلا يزوروهم الا بالمناسبات العامة
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم






القول في تأويل قوله تعالى : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ( 23 )

دمتم لى بخير
وصداقه حقه فى الله
وحب الله
اختكم عفاف







رد مع اقتباس