[رشيد القـندرجي]

لكل بلد عادات وتقاليد موروثة ويتناقلها ويورثها الابناء عن الاباء ويورثوها بدورهم الابناء الى ابناء ابناءهم وهكذا هي سنة الحياة
الموت سنة وحق ونهاية وخاتمة اعمالنا لا يهرب او يعفى منه احد او تؤجل الى اجل مسمى او غير مسمى
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
في العراق لنا طقوسنا و تقاليدنا المتميزة عن كل بلاد المعمورة في ممارسة هذه الطقوس
والتي تدق جرس انذار لمحاسبة النفس ولو للحظة او لحين
والمرأة العراقية ساهمت بهذا الدور من حيث ندري ام لاندري ولعبت الفطرة والعفوية دور كبير في توريث هذه العادات الحزينة كما توارثت اغاني الافراح والمواليد
والام وهي تودع فلذة كبدها او فلذات كبدها وتنعيهم ظاهرة غير موثقة في العراق للاسف
وهي جزء من التراث لا يجب اغفاله او تجاهله ابدا او الاستهانة به

مقطع مؤلم جدا لام عراقية من جنوب العراق تنعي وتبكي فلذة كبدها لذا توجب التنبيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
إستبدل حجم الملف [7.15] الى [1.71] عدد المشاهدات[66]..
@ تم إزالة الملف ..لايتناسب مع عنوان الموضوع ( الأغاني والموشحات والمدائح الدينية)