السلام عليكم وحياكم الله
موضوع شيق استاذ قصي الفرضي قرات رأيك و أراء جميع الاخوة و الاخوات الذين تصفحوا الموضوع وكل اصاب في هدف رائع ويبقى الموضوع برأيي المتواضع هو ان ما دار في محطة البي بي سي من حوار هو وجهة نظر ضيقة تعبر عن وجهة نظر صاحبها وان الشمس لا تغطى بالغربال. والواقع والحقيقة التي جاءت في التقرير تبقى مسألة نسبية وليست مطلقة و الكثير من اليهود العراقيين في ( ارض الميعاد ) حالهم مثل حالنا نحن الجالية العربية من مسلمين ومسيح واكراد واتراك مغتربين في اوربا و هكذا الحال لاي جالية اخرى مغتربة تحس بالغربة في ارض اجنبية.
ابناء اليهود واحفادهم ولحد الان ما زالوا يتكلمون اللغة العربية بلهجة أهل بغداد والموصل وحتى جنوب العراق وكذلك اليهود من اصل مغربي ويمني تعلموا ويغنون للغربة اغانينا العراقية الحزينة ومقاماتنا يحفظونها ويرددونها حتى في اعراسهم وحفلات ختان اولادهم ولدي العشرات من التسجيلات وبل المئات من التسجيلات القديمة والحديثة والتي اتردد كثيرا في رفعها
و اذكر انني رفعت فلم وثائقي قصير هذا رابطه عن غربة واشتياق اليهود العراقيين من ارض ميعادهم الى العراق وتغنيهم باغانينا و مقاماتنا
والى السيد محمد تميمي شكرا على ما تفضلت وحسب علمي استطاع بعض اليهود الحفاظ على كنوزنا و ثروتنا الموسيقية الى هذا اليوم و ينشرونها على موقع اليو جوب ومحطات تلفزيونات جاليتهم بل و حتى ورثوا و علموا اولادهم الموسيقى العراقية و المقام به.
وبالمناسبة اتذكر جاري المرحوم والملحن الخالد الراحل عباس جميل ( ابو مظفر ) من حي القاهرة انه لم يستطيع ان يورث ابنه مظفر الموسيقى أوالمقام ولم يستطيع كبت رغبات ابنه و وولعه في كرة القدم ! اذن المشكلة في الابناء وليس في الاباء.
تحياتي محمد الساكني