أين كنا ...وأين صرنا
تحت هذا العنوان البائس أسمحوا لي ان اثير موضوع مدرسة الموسيقى والباليه هذا الموضوع المؤلم الذي سحق تحت عجلة السياسة وتكالب الظروف بشتى صنوفها على بلدنا العزيز ..
أكتب بعد ان أثار استاذي نور عسكر موضوع اغنية الطفل والذي لااراه اكثر حظا من مدرسة الموسيقى .
أخوتي تلك المدرسة التي وضع حجر الاساس لها المبدع الراحل عزيز علي كمدرسة حديثة للموسيقى لتنمية جيل يحترف الموسيقى وعلى مستوى العالميه .
وقعت بالصدفة تحت اليد ملفات مصورة لاناشيد جميلة ببساطتها من اداء مدرسة الموسيقى والباليه لعام 1977 بوجوه جميلة وأصوات أجمل .قام بتاليفها أسماء لامعة .. طواها الدهر مثل عبد الجبار عاشور وشفيق الكمالي . وهي بالابيض والاسود تصوير استوديو بغداد.
سنبدأ باولها .
أنشودة وطني
وتقول كلماتها...لمن يصعب عليه فهمها
وطني للبهجة حقل
في كل صباح يحلو
يتراقص فيه الفل
ويطوف فيه النحل
لالالا...لالالا
وطني للبهجة حقل
في كل صباح يحلو
يتورد لون الفجر
بالزهر وهمس الطير
والجدول فيه يجري
بالخير وزهر العطر
لالالا...لالالا
وطني للبهجة حقل
في كل صباح يحلو
والطير جميل اللون
يتأرجح فوق الغصن
وانا في الحقل اغني
وطني يا نبع الحسن
لالالا...لالالا
وسيتضح سبب قولي أين كنا وأين صرنا بعد رفع جميع الملفات الاربعة ..
مشاهدة ممتعة ... وللحديث بقية في مساهمات قادمة.
أخوكم محمد الخياط.