الجزء الأهم في الكتاب ، هو أنتَ يا
عمّي محمد يا ألاتي
(نسبة ً للطريقة الآلاتيّة التي يستخلصها قارئ الجزء الذي تفضلت برفعه من الكتاب)
،
فبرغم عدم وضوح بعض الصفحات ، إلاّ أن التنقل بين حكاياه و أزجاله ،
يجعل القارئ نديماً لواحدٍ من ظرفاء مصر المحروسة
(و إن لم ينل من الشُهرة مالم ينله مُستظرفون ! صادف كتبهم الإنتشار)
،
على خلفيّة خبرة حياتيّة تراكمت عبر مصاحبة الصعاليك و البكوات ،
يتنقل بين الحكمة و النكتة و السخريّة ،
بل هو يسخر من نفسِهِ إسقاطاً على آخرين(..)
،
لستُ بحاجة إلى التأكيد على صدق وصفي إياك ، يا عمِّي محمد ، بالجزء الأهم من الكتاب ،
حيث كنت أقرأ ما تيّسر لي منه ، و أتخيلك جدّك حسن الألاتي ،
عليه رحمات الله و رضوانه ،
و إن كنت لم أتشرف بلقاءك بعد ، إلاّ أن لقاءاتنا الهاتفيّة و السماعيّة ، كانت أجنحة خيالي ،
(من الآخِر .... حَـضـَّرتـَك ! ، علشان تقراهولي )
،
أناشدك السعي في الحصول على نسخة ورقيّة من الكتاب ،
بسؤال باعة الأزهر أو سور الأزبكيّة ، فلربما يحصل عليه أحدهم ،
أو - مؤقتاً - نسخة رقميّة من مكتبة الإسكندريّة ، مثلاً
،
و اللي خـَلـِّف ما ماتش يا عمّي محمد
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم