كلام موثق تمام ياكينج راوى
وأتذكر فى ايام الطفولة والصبا ... اله الرانجو ... وكان العازف ايامها يضعها على الارض او فوق مقعد خشبى ووقتها كانت عبارة عن قضيبين من الخشب متساويا الطول وكانا هما الركيزة الاساسية ثم يرص فوقها قطع من الخشب مختلفة متدرجة الاطوال ... وكان وقتها عددها لايزيد عن خمسة قطع ويتم الطرق عليها بقطعتى خشب تماماً كما اله الزيلفون .. ( الاكسليفون ) وكان صوتها فيه غلظة ومكتوم وقريب من صوت الكونترباس لكن كان شجى جداً .... وكان يتم العزف عليه مصاحباً او منفردا فى حفلات الضمه مع اله السمسمية .... وكان السر فى الصوت الجميل هو نوع الخشب المستخدم .... لكن هذه الاله اختفت من حفلات الضمه ... بعد حرب 67 ولم تعد تشارك فى أى حفلات اخرى ... وايضا لرحيل عازفها الاول ( حسن برجمون ) من الاسماعيلية فى فترة التهجير واستقراره فى عرب المحمدى وقد نوهنا عنه فى موضوع تاريخ السمسمية فى منطقة القناة