صغيره وما تعرف تحـــبللشاعر فرات الشمري
قصيدة رائعة جدا ( شعر شعبي ) اشتهرت هذه القصيدة في السبعينات من القرن المنصرم رددها العشاق والغرمين والمحبين الصغار والكبار والنساء قبل الرجال ارجوا ان تجد هذه القصيدة حيزا صغيرا ومكانا لها بين كبار الشعر وعمالقته و هذه النسخة نادرة وليست موجودة على النت وجدت كلماتها فقط ورفعت كلماتها مع الملف الصوتي للشاعر في المرفقات وقد عالجت الملف الصوتي ببعض برامج التصفية لتكون مقبولة صوتيا
قصة القصيدة حوار بين طالب جامعي هجرته حبيبته واختارت استاذ جامعي احبها هو الاخر الحوار بين شخوص القصيدة الثلاث والصراع والدفاع عن مواقفهم العاشق الذي احس بالاهانة واستاذه الذي يدافع عن نفسه كانسان يحب ويكره كغيره من البشر و حبيبتهما الصغيرة على الحب ولا تعرف تحب !!
مطلع القصيدة
خفيفة بشط هواها تروح .. ودومها تعاتت اويه الموج
صغـــــــيره وحســـــرتي كبــــــيره ..
يا صاحبي ما أظنها تفّل ..ولا اظن تحصل اليشتل
تصــد مــرّه وأعاتبــها .. تراضيني وترد تجفــــل
لا غلطه بدت مني .. ولا كلمه قلت عنها ولا عني
أهيم وما أقول أرجع .. تجي يمّي وتجابسـني
أنام وحتى ساعه أهجع .. تجي بطيفي وتفززني
وأحس بحرقه بضلوعي .. وتضل تدي وحنيني يصب
وأقول هذي هم قسمه .. صغيره وما تعرف تحب
كثيره أيام يا ناس وآنا هالحاير .. لا شوره تدليني ولا شاير
واشوف الناس كلها عـزاز .. وآنـــــــا وحيـــدهم بايــــــر
اشـــجاني واشحصلت منـــــها ؟
أوادم وشت عليّ .. مثل ما وشـــت عليها ؟
لا ماكو عواذل .. العواذل ما تحاجيـــها !!
عرفته اللي كــان واشـــيها .. !!!
ولك يا صويحبي استاذي يحـوم ويـدور عليها
تحاجيه ويحاجيها .. تناغيــه وينــاغيها
أقول يا صاحبي اسندني .. أشوف الدنيا تتل بيني وأتل بيها
وإلا استادنا ريّض .. يقــــول هالنـاس شعليها
حســــافة اســـتاد .. جنك ما دريت بحسبتي وياها
حســــافه اســــتاد .. قلبي اللي هواها شلون ينساها
شـــقول عليك يا استاذي .. شــريد أدعي ؟
عسى انك بيش
بالحسرة التحز بكَليبي وبضلعي
بالعبرة التسيّل عالوجن دمعي
بالضحكات بالجلمات علمعبر
نار وبالضلع تسعر