ماسمعونى
يقول ألأستاذ عاد الغزالى ...
كنت دائما أحب زيارة الفنان عبد الجليل بمزرعته بمنطقة القوا رشه
بنغازي وخاصة وقت ما بعد العصرية لأنه في مثل هذا الوقت يكون عادتا بمفرده
لذلك كنا نأخذ راحتنا في الدردشة وفي احدي هذه الزيارات وجدت الأستاذ يجلس جلسه هادئة مع احد أصدقائه
يغني لحنا جميلا وكان أداؤه بطيئا استرعي انتباهي أن كلمات العمــل وزن ( طق / برول )
والتي عاده ما تكون سريعة فقلت للأستاذ هل كلمات العمل وزن برول فقال لي نعم ولكنني انوي غنائه في بداية الوصله
الفنيه لان اللحن بطيئ ( وكان ذلك نادرا ما يحدث )
ثم قال لي ان كلمات العمل حلوه لكن السارحات لم تعجبه
( العمل يا عادل موش مخدوم اكويس ياريت تعاود تكتب سارحاته )
وكا العاده سألته عن صاحب العمل فقال انه لا يعرفه .
وبعد عدت ايام انتهيت من كتابة العمل وأعطيته للأستاذ فأعجبه كثيرا ثم قام بتأديته بعدت حفلات وقد أحب العمل الكثيرين
من محبي الفن الغنائي الشعبي .. ثم وبعد فتره طويلة التقيت بصاحب مطلع أغنية ما سمعوني وعرفني بنفسه
الشاعر / سعد الحسنوني وكان شخصا لطيفا جدا وقد اسمعني سارحات العمل كما كتبها وكانت حلوه
فاعتذرت منه علي تدخلي في العمل وقلت له إنني لو كنت أعرفك لطلبت منك إجراء بعض التعديلات علي العمل .
والحقيقة والتي أقولها إن احتكاكي بفنانين كبار علي مستوي الاغنيه الشعبيه
سواء كانوا شعراء أو ملحنين أو مطربين كان له الدور في رفع مستوياختياراتي سواء علي مستوي المفردات الشعبية
الشعرية الغنائية أو المواضيع المختارة وكذلك تقبلي للنقد الفني بروح فنيه
ناديتهم ما سمعـــــــــــوني
شـــــدو الرحيل وخلونـــــي
( مطلع العمل للشاعر سعد الحسنوني )
ما بــــو يسالــو
شدو المراحيل وشالـــــــــــــــو
نسيو الكلام اللي قالـــــــــــو
ايام كــــــــــــــانو يبونـــــــــي
********
عدو خســـــاره
والقلب وقاده نــــــــــــــــــــــاره
يا ناس كان فيه ادبـــــــــــــاره
تهون غـــــــــــــــــــلاهم دلوني
********
نين تــــــــــــــوارو
بين الخـــــلايق يــــــــــــــــذارو
يا ناس ويــــــــــــــش فيا دارو
نجوم القوايل ورونـــــــــــــــــي
********
ما بـــــو يردو
لا صوب لا عشرا عـــــــــــــــدو
اخسارا الحــــسرا لي ودو
ونالـلـــــــــــــي غلاهم فعيوني
********