حقائق ومعلومات
من المعلمات التى تذكر لجليل كونه فنان استمر على مدى اربع عقود من دخله الشخصى وهذه قل ماتجدها فى اى فنان فى العالم حتى ام كلثوم رحمها الله كانت تستمد دعمها المادى من الدولة.
تبنيه للمواهب الفنية وبكل تواضع واسهامه فى اثراء المكتبة اصوتية الشعبية بالعديد من ألأعمال الراقية وتحويل الفن الشعبى من رباعيات لاتقبل التطوير الى فن هادف وفى قالب نضيف.
األأنقلاب على ألأوزان القديمه فى اروع صورة فى اغنية وصف الصبية والتى تعتبر نقل نوعية فى ألألحان الشعبية .
رحلاته الى البادية والى الجنوب منبع التراث المرسكاوى ونقله اعمال من الجنوب وتنسيقها فى قالب موسيقى .
استعانته بموسيقين من ألأذاعه فى بداياته ويروى انه كان يقوم بالعزف معه احد لفنانين من مصر فى منتصف السبعينات .
اتقانه لفن على الشعالية والسيد بومدين ومحمد صدقى وترجمت احساسهم ومحاكات اعمالهم بنفس ألأداء فى اغلب اعماله.
اتقانه ألة لطبلة او ألأيقاع وهى عاده اشتهر فيها الفنان الليبى وقد سبقه فيها الفنان السيد محمد بومدين والفنان سالم زايد ومحمد خليف وعلى التركى.
يعتبر الفنان الشعبى الوحيد الذى اقام حفلة شعبية داخل مقر القياده الثورية كيف لا وهو الحائز على وسام الشجاعه عام 86م حيث جاء فى لباسه العسكرى لتطوع لدفاع عن تراب ليبيا فى اثناء العدوان الغاشم ألأمريكى.
والذى نتمناه من الله له دوام الصحة والعافية وان يلقى ألأهتمام به على الصورة الصحيحه عبدالجليل ألأن كما قيل يوازى سيد درويش فى مصر فى اهتمامه بالتراث وابداعه فيه وغزارة اعماله على مدى 40 عام