مظفر النواب
القصيدة التي تعنيها هي "وتريات ليلية" وفيها يقول الشاعر"في العاشر من نيسان بكيت على أبواب الأهواز". في هذه القصيدة اكتسب النواب شهرة عربية وأصبحت كلمات القصيدة على أفواه الناس يرددونها باستمرار. كنا في السبعينيات من القرن الماضي نتداول هذه القصيدة فيما بيننا، وكان العراقيون بكافة أطيافهم يحبونها.
الشاعر النواب استطاع من خلال معاناته الشخصية أن يعبر أصدق تعبير عن فلسطين و عن الإحتلال للأراضي العربية . دخل إلى إيران هارباً من الملاحقة في بلده العراق فإذ به يكتشف أنه في الأهوازعلى أرض عربية " فالنخلة أرض عربية"، والناس يتكلمون اللغة العربية "لغة القرآن". ومن خلال ألامه وعذاباته تذكر القضية المركزية قضية فلسطين وهي لب وجوهر القصيدة.
لا أعتقد أن هناك فلسطيني لم يسمع بهذه القصيدة.
أهدي هذه القصيدة الى الأخ آدم و الى كل فلسطيني والى كل من يحب شعر النواب. وبسبب طول القصيدة (اكثر من 52 دقيقة) فقد قسمتها الى 4 ملفات (الأول والثاني من كاسيتاتي الأصلية، الثاني والثالث سجلتهما بنفسي من احدى الإذاعات العربية في باريس).
وقد حُذِفت بعض الحروف من كلمة تتردد في القصيدة عدة مرات كي لا تخدش الأسماع. واترك للأخ الفاضل و سام الشالجي ، و كالعادة ، حرية التصرف في القصيدة.
الملف الأول: مقدمة وشرح من الشاعر عن ظروف ولادة القصيدة و معاني بعض كلماتها.
الملف الثاني: الجزء الأول من القصيدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
استبدل الملفين [25.5]أم بي الى [7.9] مع التنقية المشاهدات[192]..[نور]