بغــداد .. لماذا فتنت ُ بـك ِ
في قافـيات ِ الشـعـر ِ اذكــرُك ِ
في عاديات ِ الهجر ِ أبـكـيك ِ
فيك ِ ونـَظم ُ الشعر ِ يجعلـُني
شاعر تـربـّى في قـوافيــك ِ
إنـّي وبيت ُ الشـعر ِ أنظـمُه ُ
عاشــق تغـنـّى في مباهـيـك ِ
عـَجبوا.. لماذا فـــُتـنـت ُ بــك ِ
عجبا ً.. وهل من شـئ يدانيـك ِ
سألوا.. لماذا ابـق َ أذكـرك ِ
قلت ُ.. وهل لي غيرَ ماضيك ِ
قد صرت ُ من عشقي مـُلوَّحـك ِ
قيسا ً.. وفي ليلى معــانـيـك ِ
أشــتاق ُ دومـًا كي أعـاود ُك ِ
أبقى غـريبــا ًًحـتى آتــيـك ِ
آلام ُ جـُرحي في مواجعــك ِ
تنساب ُ دمعا ً فـي مـآ قــيـك ِ
بغــداد ..آه بغــــداد
بغــداد ُ لحن ُ الروح ِتعـزفـُني
نايات ُ عشـقي في بواديــك ِ
قد هــام َ دجـلــه في مـَـفاتـنـُـك ِ
غـَـزَلا ً تـغـنـّى مـوجـُه ُ فـيـك ِ
والزهـر ُ ينـدى في مرابعـك ِ
والفجرُ عاشـق جـاءَ يـُـنـديـك ِ
والغـيـم ُ يمـطر في جـدائلك ِ
مـاء َهُ المسدول نحـو واديـك ِ
والشمس ُ إذ تشـرق أشـعـتـُها
تـبــرا ً تــلألأ فـي روابـيـك ِ
يـبدو كـَصَـبٍّ حين َ يحضـُنـُك ِ
قـَمـَـرا ً.. تــســامـَر مـع ليالــيكِ
من لي بطير ِ الشوق ِ يحملـُني
زهـرًا .. ليـرميني بـشـاطـيـك ِ
أطفـو و مــوج ُ الــنهــر ِ يدفعـُني
عشبا ً نــديــا ً اخضرا ً فـيـك ِ
فأهـيم ُ عــشــقا ً في مزارعـك
أ ُعصَر ْ نبـيـذا ً في مقـاهـيكِ
بغــداد .. آه بغــداد
بغــداد ُ عــين ُ الله ِ تــرعـاكِ
من كــل ِ باغ ٍ جاء َ يــُـرديـك ِ
من كل ِ باغ ٍ بانـَت قبائحـُه ُ
يدفعــه ُ حـقـدُه كـي يـُعـاديـكِ
معـتوه..كافــر.. جاء َ يقتلك ِ
قـد باح َ قتلا ً في ذراريك ِ
قد خاب َ فألـُه خائبا ً يرجع
ما نال شيئا ً من عــواليــك ِ
أبطالـك ِ كم للـردى إندفعـوا
لمـّا دعـاهـم مـن يداعـيـك ِ
في ذكريات المجد ِ ساحات ٌ
تشـهـد لهـم فيها مغـازيـك ِ
فالعلم مهـد ُه في مدارسـك ِ
والشعرُ أ ُنـشـأ في نـواديـك ِ
مـازلـت ِ مَـسـرى كلّ حاضرة ٍ
ظـَهـرَت.. ليـعـبق نفــح ُ ماضيك ِ
المهندس سامر ألجنابي أنا ياعصفورة الشجن ِ مثل عينيك ِ بلا وطن ِ
أنا لاأرضٌ ولا سكن ٌ أنا عيناك ِ هما سكني