اخواني الزملاء اعيد رفع قصيدة الست سكينة حسن ـ ألوى عليّ ـ حيث سبق لي رفعها منذ أكثر من سنتين عندما التحقت بالمنتدى وكنت حينها غير مُلم جيدا بعملية التسجيل من المسجل للحاسوب , ونظرا لان القصيدة جميله جدا من حيث كلماتها ولحنها واداءها فاني اعيد رفعها من جديد بتسجيل جيد + كلمات القصيدة , وارجو من د.أنس او أي احد من الزملاء ان يضيف بعض الكلمات الناقصة في القصيدة والتي لم اتأكد منها 100% مشكورا .
ألوَى عَلَيَّ فَضَمَّني وَضمَمتُه
وَصُدورُنا بِصُدورِنا لَم تَعلَم
أهوي عَلَيهِ وَفِيَّ عِفَّة يوسفِ
حَتّى يَميل وَفيهِ عِفةُ مَريَم
فَيِروحُ بَين صَبابَتي وَحَنينِهِ
وَاروحُ بَينَ حَديثِهِ وَتَبَسُّمي
خُضنا مَلِيّاً في الحَديثِ كَما جَرى
وَكَأَنَّنا لِلشَّوقِ لَم نَتَكَلَّم
عاتبَتها فَاِستَضحَكَت وَعتابها
ظُلمٌ وَكَيفَ عِتابُ من لَم يَأثَم
ما كُنت اِختارُ العِتابَ وَاِنَّما
قَد كانَ ذلِك حيلَةً المُتكلمِ
حَتّى رَنَت وَكَأَن هُدب جُفونِها
وَسَوادُ قَلبي قطعةً لَم تُقسَمِ
حَوراءُ تَدمي بِالسُيوفِ جُفونِها
وَلِحاظِها تَرمي القُلوبُ بِأسهُمِ
قَطرت دَماً من فَوقِ وُجنَتِها فَما
كَذَبَت عَلَينا اِنَّهُ لَون الدَمِ
ولطالما نفر الغزال ومادرت
كيف النقاب وعرضها لم يُكلم
عين الغزالة عينها وجبينها
لاباتها من رقة وتبسم
يا لَيلَةً سَمح الزَمانُ بِبَعضِها
بَعضَ السَماحِ وَليته لَم يَندمِ
سكينة حسن ـ قصيدة ألوى عليّ