وكانت (وضحة ) من سكان مدينة عنه (عانه) العراقية غير أنه أحب امرأة ثانية من مدينة بابل (الحلة) فأهداها أغنية شبيهة بأغنية (وضحة) وفاءاً لها وللحبيبة الجديدة ...
يخشوف التروح للحلة ..
وأحباب قلبي تجي من الحلة ..
يمه جتلني الحلوهل مرة ..
فوق المتيم لبس خاجية ..
والان اخي ماهر اسمح لي ان اهدي لك ولجميع الاعضاء هذه البسته الرائعه الشهيره لابو يعكَوب
واكَف على المسعودي
ناثر كَصياب سودي
يغني ويدك بالعودي
ارجو لك وللاخوه استماع عالي عالي الجناب
تسلم يا اخ محمد و يا اخ ماهر
شكرا على بستة (داري) الرائعة, انا فقدتها من زمان ..اقصد هذا التسجيل بالذات ليوسف عمر.
لقد سجلتها فيديو من التلفزيون حينها، ولم اكن قد سمعت (داري) من قبل. لذلك قمت بتشغيل الفيديو مرارا وتكرارا للاستمتاع بها. مما ضايق احد الاشخاص الموجودين , اقصد ممن لا يحبون المقام. اذن اختفى الفيديو في اليوم التالي ولحد الان. وكنا نمزح حول الموضوع كثيرا.
كما تعرف سعادتك ان البستة اصلا لاحمد الموصللي بالفارسية . وهي- ككثير من الاغاني- اوجدها وغناها العراقيون باللغة الفارسية (وهي ليست بسته ايرانية كما يتوهم البعض. مع احترامي للثقافة الفارسية ). ثم قام بتعريبها شعوبي ابراهيم رحمه الله.
نسي يوسف عمر الكوبلي الثاني(يابو تراجي ذهبي) ولم يكن نسيانه بسبب الكبر.. ابدا. لقد كان رحمه الله يعاني من مرض الباركنسون. وبدون علاج صحيح بسبب الظروف، فان اعراض المرض ( النسيان الشديد ورجفة الرأس واسقاط الاشياء من اليد) ظلت واضحة. بل ان البعض اعتقد ان هزة الراس هي نوع من الفن فكان يقلدها
اخي محمد وماهر .. لم يكن يوسف عمر قارئ مقام جيد. بل لم يكن افضل قارئ للمقام ..لا..
كان يوسف عمر هو المقام العراقي نفسه. بمعنى ان ما يقراؤه هو الاصل الصحيح بغض النظر عن مطابقته لما قبله ام لا.
تحياتي