عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 05/01/2009, 20h26
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: مقلوبة ، قصيدة لسيد أبو زهده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حمدان مشاهدة المشاركة
عمنا وخالنا ا. سيد ابو زهده
حاولت جاهدا ان اثنى نفسى عن المشاركه لتواضع كلماتى مقارنة
بعظم قصائدكم سواء حضرتك او العبقرى الصامد الاستاذ كمال عبد الرحمن او الشاعر الهمام الاستاذ رائد عبد السلام و تعمدت ايضا ان انزوى بعيدا فى مجال السينما وكنوزها واغوص هناك
ونصبت نفسى ايضا خليفة للراحل عبد الله احمد عبد الله و الشهير
بميكى ماوس ولكن دون جدوى
فقد جاء ردك على مشاركنى كالقشه التى قسمت ظهر البعير
فقد كنت ذكيا فى ردك ولم تشأ ان تردنى خائبا او عائدا بخفى حنين و لك يا سيدى هذا ولكن لك ان تعلم اننى ومنذ انتميت
الى هذا المنتدى وانا احاول ان استمع و استمتع فقط بما يتيسر
لى من كنوز تراثيه تمينه قلما تجدها مجتمعه فى مكان اخر ولعلك
تشعر بهذا مثلى فالأمر بالنسبه لنا لا يعنى فقط الحنين الى الزمان
بل الحنين الى الزمان و المكان اى ان الاحساس مضاعف
وكنت بين الحين و الاخر اشارك اتعمد بمشاركه سطحيه تظهر بقدرالامكان مدى سطحيتى ومدى عدم قدرتى على استعاب الموقف او الحدث.
فقد جاء ردك فى صميم لحمة القلب كما يقولون وقد غاص فى
تلابيب نفس بشريه عافت كل انواع الجدل و المقارعه او حتى
الرد العقلانى على اى عمل ادبى راقى يسمو بالجميع الى عنان
السماء.
فإذ بى اقرأ قصائدك عن احوال الدنيا التى نحاول الهروب من
واقعها الاليم واستخدامك الماهر المقتدر لأحلى المحسنات البيديعيه
من جناس و طباق واستعارات بكل انواعها دون الجور على صلب الموضوع و اسلوبك السهل الممتنع البسيط القوى فى نفس
الوقت الذى لا يجعل القارىء يمل خاصة فى القصيدتين اللتين
قرأتهما( الابتسامه و المقلوبه)

ثم قصائد الشاعر الهمام أ. رائد عبد السلام فى احداث غزه وطريقته التى تشبه منظومه شعريه من الطراز الثقيل تسبق
الصواريخ ارض جو

وكذلك المدفعجى العبقرى الصامد ا . كمال عبد الرحمن ومدفعيته
من طراز هاون عابرة القارات و الحدود فى قصيدتى ( الضمير والعنوان العبقرى فى الجو ريحة موت).

شعراء عظام قدحوا زناد فكرهم وطرحوا خلاصة تجاربهم وعصارة مشاعرهم وخلاصة احاسيسهم ليستمتع بها عشاقهم

واخيرا اسمح لى وتقبل اعتذارى للاطاله الزائده عن الحد
ولكنه بالنسبه لى انه الهروب يا صديقى العزيز
انه الهروب من الواقع المر الاليم الذى ترفض ان تقبل به
اقل المخلوقات شأنا و تأبى ان تعيش فيه اى كائنات حيه
تعففا و تاففا.
الحبيب ، أخي محمد حمدان
ردك ، المرة دي ، له فرحة مزدوجة
(إتنين في واحد)
أولاً لأنك "كفـَّرت عن ذنب التأخير" بهذه "الإطالة" التي تنم عن ذائقة راقية و نفاذ بصر
ثانياً لأنك تفضلت بوضع إسمي في سياق الحديث عن "الكوكبين النيّرين"
عمي وتاج راسي الأستاذ الشاعر صاحب النظر كمال عبد الرحمن
الذي كنت أنتظر عودته إلى صهوة الجواد السماعي كي يثير نقع التأمل و الدهشة
و كنت من كثرة ماسمعت عنه ، أرقب عودته وأنا مزوي كتلميذٍ ينشد "التقييم" لكنه يخافه
حتى كانت العودة المحمودة ، فإذا به مشمراً عن ساعدي السخاء ينثر نجومه التي مستحقها ، أن يهتدي بضيائها "الحائرون".
وكان أثناء غيابه -الذي كالحضور- تباغتني ، كالبهجة، إشراقات أستاذي العروبي الوقور الجميل دائماً ، أستاذي بشير عياد. الذي ما استطاب المكوث في "الأبراج العاجية" فنزل يتفقد رعاياه ، مجاذيب الشعر . ونرجسيتي التي كانت قد كفرت ، ذات مساء ، بالـ "تطويع" ..... تمنحني الجرأة لأزعم أني "مريد" مجاذيب الشِعر. فتسللت خلسة إلى المؤخرة من متحلقهم حول بشير عياد . وكأنه لمحني بعين كبيرٍ فرقَّ لتذللي ثم منحني الإذن بالمكوث . فكان في أول تشريفٍ لي منه ، أن خلع علي تاج "شاعر كبير". ليتركني بسهر الحيرة ، أتسائل. ماهذا الذي تمنحه للكبار ياأكبر الأكبرين يارب؟ هل مرَّت "الرحمة" ، حين خلقتها بقلب بشير عياد ؟ سبحانك ياوهاب
ثم أنك يامحمد حمدان ، قد عطـَّرت مشاركتك بذكر "القنديل" الذي أبى أن يكون ضمن قانون الفلك ، فرفض أن يكون "محض" نجم أو كوكب في "دورته" . كأنه ، من فرط ، الرحمة ربأ بروحه اللطيفة عن "الجذب" و "الطرد" ، التي عليهما تتحرك "النجوم" و "الكواكب" . ولأنه لا يحب "الإنعكاس" كان قنديلاً يجود بأنواره الذاتية دوائراً من بهاءٍ أخاذ تطوق أعناق اللذين كان لهم شرف النظر ، كأنها أكاليل الغار التي استحقها "العائد"
فأستاذي رائد عبد السلام ، أول من نبهني إلى أن "الحكاية مش سايبة" في سماعي ، حين أشار إلى احتمال تآكل اللغة بأنياب "طول الإغتراب".
ثم أن رجل بقامة الدكتور أنس البن ، الذي مامر أحد من أصدقائي "الزائرين" على مشاركاته ، إلا و سألني عن الدكتور أنس

(إبقى طول ، والنبي ، يا عم محمد حمدان)
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس