[مفيد عوض]

كل ما سمعت اسم الفرقة الماسية يتبادر الى ذهني فورا
العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ لانه صاحب الفضل
الاول والاخير على علو كعبها ولمعان اسمها حيث تضم
خيرة العازفين والاساتذه في العالم العربي وكل فرد فيها
يعتبر مدرسه بحد ذاته واستطاع حليم ان يحافظ على الشمل
فيها ويطورها منذ بزوغ فجرها عام 1952 وحتى نهاية
عام 1976 حيث اخر حفلة للعندليب في ليلة رأس الميلادية
لعام 1977 في الشيراتون حيث اختتم حلقات السيمفونية
الخالدة قارئة الفنجان لتكون مسك الختام للعندليب وللفرقة
الماسية ويسدل الستار على هذه الفرقة التي كانت ملاصقة
للعندليب اينما ذهب لجميع الاقطار العربية وبعض الدول
الاوربية .
اتمنى من جميع الاساتذه الذين ساهموا في بناء هذا الصرح
الكبير الذي اسمه الفرقة الماسيه والذين لا زالوا على قيد الحياة
ان يتحفونا بكل الذكريات والاسرار وكل صغيرة وكبيره فيما تخص
العندليب الخالد عبد الحليم حافظ مع الفرقة الماسية لتكون هذه
المعلومات موثقه ويتعرف عليها الاجيال القادمة .
تحيه كبيره وشكر خاص الى الاستاذ عادل على حلقاته الاربعه
الرائعه وكل كلمات الشكر والثناء هي قليله بحقك
مع جزيل الشكر والتقدير والاحترام

مفيد عوض