الموضوع: محمد مرشد ناجي
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22/04/2008, 21h13
الصورة الرمزية محمد الحمد
محمد الحمد محمد الحمد غير متصل  
أميـر النغـم
رقم العضوية:1070
 
تاريخ التسجيل: avril 2006
الجنسية: عربي
الإقامة: جدة
العمر: 49
المشاركات: 592
افتراضي محمد مرشد ناجي



محمد مُرشد ناجي



الفنان الأستاذ محمد مرشد ناجي من مواليد 4 جماد الثانيه عام 1348هـ الموافق 6 نوفمبر عام 1929م في مدينة الشيخ عثمان التابعة لمحافظة عدن وهو من أب يمني من منطقة معافر ( الشويفة ) بمحافظة تعز وأم صوماليه .

تلقى تعليمه في الكتَّاب (المعلامه) . وكان ذلك على يد الفقيه احمد الجبلي. وكانت هذه المعلامه في حافة القحم في مدينة الشيخ عثمان وقد ختم القرآن الكريم في سن مبكرة مما جعل والده يحتفي به واقام له الحفلات احتفاءً بختمه القرآن في هذه السن المبكره .
بعد ذلك دخل الى المدرسة الإبتدائية الحكومية في مدينة الشيخ عثمان واستمر الى أن أتم الصف السابع وقد كان خلالها قد تعرف على الكثير من زملاء الدراسة والمدرسين. وتعتبر هذه الفترة من أجمل الأيام التي قضاها في عمره فقد كانت أمه تغمره بحنانها وتلبي له جميع المتطلبات الحياتيه والمدرسيه وكان هذاالحنان هوالمصباح الذي انار له الطريق في تلك الفترة.
وفي احد الأيام وعند عودته من المدرسة الإبتدائيه فوجيء بخبر نزل عليه كالصاعقه انه خبر وفاة أمه التي كانت تعاني من الام في ساقها فقد كانت تصارع المرض الى أن لاقت ربها فعندما سمع بالخبر اسودت الدنيا في وجهه ومضى مغشيا عليه فاقداً للوعي. لقد لازمه حزنه على وفاة أمه فترة طويله .
بعد اتمام المرحلة الإبتدائيه بتفوق لم يتم له الإتحاق بالمدرسة المتوسطه بكريتر وكانت هذه المدرسة تسمى (ريسدنسي)RESIDENCY SCHOOL تستقبل الطلاب الأوائل من اربع مدن هي كريتر ،الشيخ عثمان ،المعلا والتواهي وحيث انه قد كبر في السن قليلا وعدم وجود الواسطات لديه فقد تعذر قبوله رغم تفوقه الدراسي في المرحلة الإبتدائيه عندها بدء الحزن يخيم على وجهه وهو يجد نفسه لم يكمل المرحلة المتوسطة .
ولكنه اصر على مواصلة تعليمه ودخل المدرسة التبشيرية في الشيخ عثمان وكانت تسمى KEITH FALCONOR MISSION SCHOOL وكانت هذه المدرسة تستقبل الطلبة الفقراء والطلاب المطرودين من المدارس الحكومية .
دخل المدرسة ولكن فرحته لم تدم طويلا حيث اعلنت المدرسة افلاسها وعلى الطلاب مغادرتها وقد كانت امنيته أن يصبح كاتبا في أي إدارة حكومية حيث أن الكاتب في تلك الفترة من الزمن كانت تعني الشيء الكثير. ترك المدرسة وبدء يبحث عن مدرسة يلتحق بها مجددا .. التحق بالمدرسة التبشيرية في كريتر وكانت تسمى ST.JOSEPH'S HIGH SCHOOL والمعروفة باسم (مدرسة البادري)وفي اثناءالدراسة كان يهتم كثيرا بالرياضه حتى إن لقب المرشدي حصل عليه من رياضة الكرة وضل كذلك الا أن جاء يوما وأُنهكت قواه من الذهاب والمجيء فترك مدرسة البادري واتجه الى الكتاتيب مرة أخرى فألتحق يكتّاب السيد صالح حسن تركي لتعليم اللغة الإنجليزية وكان هذا الرجل مؤلف أغاني ومغني وعازفا على ألة الكمان وفي أثناء الدراسة تناقل بينهم خبر مفاده ان مستشفى الجيش الهندي بحاجة الى ممرضين من مواليد عدن وسوف تقام دورات تدريبية للمقبولين وتم قبوله في المستشفى وعين مترجم بين الطبيب والمريض .
بدايته مع الغناء
كانت بدايته من البيت حيث كان والده يجيد الغناء لأنه يتمتع بصوت جميل وقد كان يمارس الغناء بصفة يومية لهذا وجد نفسه مشدوداً الى ابيه ويتعلم منه حتى تأثر به كثيرا وأصبحت ألحان والده واضحة في الحانه التي تحمل النغمة الحجريَّة .
اضافة الى ذلك فقد كان اخيه أحمد عازفا على ألة السمسمية .
كان فنانا يمارس الغناء من المرحلة الإبتدائيه فقد قوبل بالتشجيع من مدرسيه وبعض اصدقاؤه ومن ضمنهم الأستاذ أحمد حسن عبد اللطيف .
وكان يغني في المخادر (حفلات الأعراس) حيث كان يعزف له المطرب وهو يغني لأنه لايجيد العزف على العود ولكن اهتمامه بالغناء جعله يفكر بالعزف على ألة العود فكر في شراء العود ولكن لاتوجد معه قيمة شراء العود فقد اشترى له العود احد الجيران ويدعى أحمد قرادي ومن هنا بدء يتعلم العزف على العود فقد تعلم العزف بسرعة مهوله وذلك ناتج لحبه لهذه الآله وشيئا فشيئا حتى اصبح معروفا ومشهورا في الوسط الفني آنذاك وقد عرض عليه أحد أصدقاؤه وهو الشاعر المعروف إدريس حنبله الإنضمام الى الندوة الموسيقية العدنية وهذه الندوة تهتم بالهاوين للأغنية العدنية فرحب بالفكرة وانضم الى تلك الندوة التي كان مقرها كريتر واحد اعمدتها الفنان خليل محمد خليل، ذهب الى الندوة وغنى من محفوظاته من الأغاني المحلية والمصرية وقوبل بالترحيب من أعضاء الندوة وتوطدت علاقته بجميع من فيها وفي ذات يوم زار الندوة الشاعر المرحوم محمد سعيد جرادة وبدء المرشدي يغني لقد تفاجاء الشاعر جرادة بذلك الصوت الشجي فقال له لم لا تقم بالتلحين . فكتب له قصيدة بعنوان ( وقفة ) فأخذها المرشدي منه وأعتبرها كتشجيع من الشاعر له لقد قام بصياغة لحن لهذه القصيدة من أجمل ما لحن المرشدي ومن هنا تواصل المرشدي مع التلحين والغناء حتى اصبح معروفا للجماهيرفي اليمن والوطن العربي .
بعد مرور الوقت
شغل عدة مواقع فيما كان يعرف باليمن الجنوبي، منها عضوية مجلس الشعب طوال الثمانينات، ورئاسة اتحاد الفنانين اليمنيين، وبعد قيام الوحدة اليمنية عام 1990 أصبح مستشاراً لوزير الثقافة، وانتخب عام 1997 عضواً بمجلس النواب، يعد واحداً من أبرز الفنانين اليمنيين، ولعب دوراً هاماً في إحياء ونشر التراث الغنائي اليمني ليس على مستوى اليمن فقط بل على مستوى الجزيرة العربية والخليج، له عدد من المؤلفات من بينها (أغنيات شعبية) و (الغناء اليمني ومشاهيره) و (صحفات من الذكريات) و (أغنيات وحكايات).
أدى بتفوق جميع ألوان الأغنية اليمنية، ومنها الحضرمية واللحجية،واليافعية ويعتبره بعض النقاد أكبر مساهم في إخراج الأغنية الصنعانية من نطاقها الضيق، وأول من غنى الأغنية التهامية.
ساهمت إذاعة عدن التي تأسست عام 1954 في تقديمه للجمهور، ومع منتصف الستينات تجاوز انتشاره اليمن من خلال مشاركاته الفنية في عدد من دول الخليج العربية.
تعاون مع كثير من الفنانين الخليجيين وغنى له الكثر من الفنانين


بداية مع واحدة من أجمل وأعذب ما شدى به


ضناني الشوق
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg محمد مُرشد ناجي.JPG‏ (35.3 كيلوبايت, المشاهدات 788)
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 ضنانى الشوق (Trimmed).mp3‏ (2.84 ميجابايت, المشاهدات 276)
__________________
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

التعديل الأخير تم بواسطة : Edriss بتاريخ 28/09/2013 الساعة 08h09 السبب: إضافه صوره للمُرشدي
رد مع اقتباس