المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تـأريخ الســينما العراقية


وسام الشالجي
02/08/2009, 18h58
ادعوا اخوتي الاحباء ممن يملكون اجزاء كاملة او مقاطع من الافلام العراقية , او حتى نبذ تاريخية عنها او صور لمانشيتاتها واسماء من قاموا ببطولاتها ان لا يبخلوا عنها علينا . وفي حالة توفر ذلك يمكن رفعها في هذا المثبت الجديد الذي سيكون باسم

(الافلام السينمائية العراقية)

يخصص لرفع كل ما يتعلق بالافلام العراقية التي اعتقد ان عددها يتجاوز قليلا المئة فلم . كما يمكن ان يضم هذا المثبت ايضا تاريخ وذكريات خاصة بدور السينما في العراق . ويا حبذا لو يبادرنا احد الاخوة بافتتاح هذا المثبت برفع مقال توثيقي عن تاريخ السينما العراقية , وفهرست لهذه الافلام مع تواريخ ظهورها .

انا واثق بان ندائي هذا سيلقى استجابة من اخوتي الاحباء والاشقاء ممن يحبون قسم بلدهم الحبيب (قسم العراق) ويريدون له الرفعة والظهور .
اشكركم مقدما على كل ما ستقدموه في هذا المجال .

قصي الفرضي
02/08/2009, 20h50
الاخوة الاعزاء
السلام عليكم

مقتطفات من تاريخ السينما العراقية
1909- 1976
عرض أول فيلم سينمائي (سينما توغراف) في العراق ليلة الأحد 26 تموز 1909 في دار الشفاء في الكرخ ولا أحد يعرف من الذي جاء بهذه الأفلام، ويبدو ان هذا الفن قد راق لتجار تلك الفترة إذ قرروا اختيار مكان عام يرتاده الأهالي وسط بستان لمشاهدة الألعاب الخيالية بموجب بطاقات. ويقع هذا في البستان الملاصق للعبخانة. ويتضمن الأفلام التالية/ صيد الفهد/ الرجل الصناعي/ بحر هائج/ التفتيش عن اللؤلؤة السوداء/ سباق مناطيد/ طيور مفترسة في أوكارها/ خطوط حية متحركة/ تشييع جنازة أدورد السابع في إنكلترا وفي كل جمعة يتم تغيير هذا البرنامج. وكان رسم الدخول في الصفوف الأخيرة ثمانية قروش وهو المحل الأجمل أما الصفوف الأولى فان رسم الدخول لها هو أربعة قروش، وظهرت مقالات وتعليقات في الصحافة تحث الناس على مشاهدة عروض (سينما توكراف) ليروا الفرق بين المشاهد اللطيفة الأدبية وبين مشاهد الألعاب والرقص والخلاعة في المقاهي كان هذا في سنة 1911 وهذا المكان البستان سمي فيما بعد (سينما بلوكي ) نسبة إلى تاجر مستورد للآلات كان معروفا في العراق. واصبحت أول دار عرض تفتح في بغداد وبعدها تعددت دور العرض السينمائية مثل (أولمبيا) (سترال سينما) (السينما العراقي) (السينما الوطني). في العشرينيات أكثرت الصحف من نشر الأخبار والتعليقات حول الأفلام السينمائية وكذلك قامت بعثات بزيارة بغداد وتصوير الأحداث الخاصة في العراق وعرضها في دور السينما في بغداد وكانت سينما الوطني تعرض فيلمين صوّرا في بغداد هما (مناظر الحفلة الربيعية للجيش العراقي) (وتدشين طيارة مدنية في بغداد) وفي الثلاثينيات وعلى اثر اتساع العروض وتأثير دورها وبزيادة اهتمام الصحافة في السينما جرت عدة محاولات لانتاج أفلام في العراق واحدها سنة 1930 وقد سافر حافظ القاضي بطيارة إلى إنكلترا لجلب أجهزة ولوازم السينما تمهيدا لانتاج فيلم 1938 الا ان هذه المحاولة قد أجهضت قبل ان يتمكن أصحابها من تصوير اللقطات الأولى للأفلام. وقد شارك بعض العراقيين في السينما المصرية منهم نزهة العراقية التي شاركت في فيلم العزيمة الذي أخرجه (كمال سليم). وفي الأربعينيات شرع أثرياء الحرب بتكوين الشركات السينمائية وكان أولها(شركة أفلام بغداد المحدودة) التي أجيزت في عام 1942 ولم توفق في إنتاج أي فيلم. وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية. بدأت صناعة الفيلم في العراق ومنذ 1909 ظل القطاع الخاص، المستورد والموزع للأفلام. ولم يحالفه الحظ في دخول الإنتاج إلا في الأربعينيات. وفي عام1946 بوشر بإنتاج أول فيلم عراقي من قبل شركة الرشيد العراقية المصرية وهو فيلم(ابن الشرق) الذي أخرجه(نيازي مصطفى) ومثل فيه عدد كبير من الفنانين العرب مثل بشارة واكيم مديحه يسري. نور هان. آمال محمد. أما من العراق فقد شارك في الفيلم عادل عبدالوهاب. حضيري أبو عزيز وعزيز علي. وعرض فيلم (ابن الشرق) خلال أيام عيد الأضحى المبارك في أواخر 1946 وشهدت نفس السنة إنتاج الفيلم الثاني (القاهرة بغداد) أنتجته شركتان هما السينما الحمراء واتحاد الفنانين المصرية.وفي عام 1946 انتج فيلم (عليا وعصام) الذي أخرجه الفرنسي (اندريه شوتان) ومثل فيه كل من إبراهيم جلال. سليمة خضير !. جعفر السعدي. عبدالله العزاوي. يحيى فائق. فوزي محسن الأمين. وبعد نجاح فيلم (عليا وعصام) قام منتجو ستديو بغداد بإنتاج فيلم جديد هو (ليلى في العراق) الذي أخرجه احمد كمال مرسي من مصر ومثل فيه المطرب محمد سلمان من لبنان ومن العراق إبراهيم جلال، عفيفة اسكندر، عبدالله العزاوي وجعفر السعدي وقد عرض فيلم(ليلى في العراق) في(سينما روكسي) خلال شهر كانون الأول 1949 . ان هذه الأفلام جلبت بعض الشبان الذين اطلعوا على أسرار هذا الفن الجميل وامتلكوا بعض المؤهلات التي تساعدهم على قيادة هذه الصناعة الجديدة. ثم جاءت شركة تركية صورت في العراق فيلمين هما(ارزو وقمبيز) و(طاهر وزهرة) الذي شارك فيهما عدد من الهواة والفنانين. وبعد عرض فيلم(ليلى في العراق) أصاب القطاع الخاص الخمول ولم يستطيع أحد إنتاج فيلم يستهل فيه الخمسينيات. وفي 1953 استطاع ياس علي الناصر من تأسيس شركة دنيا الفن واعتمدت هذه الشركة على قدرات عراقية خالصة وكان فيلمها الأول (فتنة وحسن) الذي أخرجه حيدر العمر وجرى عرضه في سنة 1955 . ثم قدمت أفلام رديئة وهزيلة في معالجتها للمضامين وهناك أفلام قليلة ذات مضامين رمزية وإنسانية مثل فيلم (سعيد أفندي) أخرجه كاميران حسني وتمثيل يوسف العاني وفخرية عبدالكريم- (زينب) وفيلم (الحارس) أخرجه خليل شوقي وتمثيل قاسم حول، زينب، مكي البدري، كريم عواد. إضافة إلى أفلام (ارحموني. عروس الفرات. نبوخذ نصر. والمنعطف). وفي الخمسينيات تأسست وحدة الأفلام في شركة نفط العراق ووحدة مكتب الاستعلامات الأمريكي. وقد انضم إلى هاتين الوحدتين عدد من المصورين العراقيين الذين اكتسبوا منها الخبرات الحديثة. وكانت وحدة شركة النفط تعرض أفلاما أخبارية بعنوان بلادنا إضافة إلى أفلام خاصة مثل (منقذ العراق) وهو عن فيضان 1954 فيلم (السيطرة على المياه) وهو عن مشروع الثرثار وفيلم(جيلنا الرياضي) وكانت وزارة المعارف تعني بالسينما من خلال وحدة تعليمية خاصة وهي تنتج أفلاما قصيرة وأخبارية تصور النشاطات التعليمية. ومن ابرز العاملين فيها كريم مجيد، الذي يعد أول من مارس التصوير السينمائي في العراق. أفلام السينما والمسرح: انتحت السينما والمسرح أفلاما إخبارية خلال السنوات العشر الأولى من عمرها ومنها: (جواد سليم) إخراج فكتور حداد (صياغة الفضة) إخراج فكتور حداد (بغداد عبر العصور) إخراج فكتور حداد (عودة إلى البصرة) إخراج محمد شكري جميل (التصوير الصحفي في العراق) إخراج كاظم العمري. (وادي الحضارات) إخراج عبد الطيف الصالح ومحمد شكري جميل (ماسات شعب) إخراج كمال عاكف (النهاية) إخراج عباس الشلاه (قصة مصورة) (طريق النصر) (تساؤل) (ريشة وسكين) (الدائرة) (أعياد) (بغداد في المرآة) (البداية). ان سنوات عقد السبعينيات شهدت تحولا نوعيا في فهم السينما في العراق. وقد استطاع الفيلم التسجيلي ان يتجاوز الشكل الأخباري الذي يؤرخ حدثا يتخذ منه الفنان موقف المسجل والمراقب وتعلو وجهات نظرهم لما يحدث مؤكدين اختيارهم وآراءهم وتفكيرهم. ملاحظات: أول عرض للصور المتحركة كارتوني في العراق تمت في سينما بلوكي عام 1911 . في عام 1931 عرض فيلم (الجاز) في سينما الوطني وهو أول فيلم ناطق. عرض فيلم (طاهر وزهرة) التركي 1955 في سينما الرشيد. وفي سنة 1960 تأسست أول مؤسسة حكومية تعني بالسينما. في عام 1966 أنتجت فيلم (الجابي) من إخراج جعفر علي وبعد عرضه تتابعت أفلام المصلحة فكان(شايف خير) لمحمد شكري جميل و(جسر الأحرار) لضياء البياتي وفي 1973 انتج فيلم (الضامئون) الذي يعتبر علامة مميزة في السينما العراقية وهو من إخراج محمد شكري جميل. وبعد سنة 1968 صدر قانون دمج المصلحة بالمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وفي عام 1972 صدر قانون فصل المؤسسة من الإذاعة وتحويلها إلى مؤسسة تعني بشوؤن السينما والمسرح.. وفي سنة 1975 استطاع الفيلم العراقي الوثائقي تسيد الموقف الفني فاشترك بمهرجانات سينمائية عالمية منها (لايبزج موسكو كار لو فيفاري طشقند قرطاج) ووصل معدل ما انتج من أفلام وثائقية إلى أربعين فيلما تناولت موضوعات عديدة علمية وتربوية وتأهيلية وثقافية. أما الأفلام الروائية فقد تميزت: بانطلاقها من الواقع الموضوعي للمجتمع مثل (بيوت في ذلك الزقاق) و(التجربة) و(النهر) وكانت على التوالي من إخراج (قاسم حول فؤاد التهامي. فيصل الياسري) وقد عرضت هذه الأفلام بعد الإنتاج الأول للمؤسسة وكان بعنوان (الرأس) للمخرج فيصل الياسري. لقد وفرت المؤسسة أجهزة ذات مستوى عال واوجدت كوادر فنية متخصصة في الحقل السينمائي من خلال الدورات في العراق أو دورات تدريبية خارجه. وفي سنة 1978 تم إنتاج الأفلام الروائية التالية: (يوم آخر). لصاحب حداد. (الأسوار) محمد شكري جميل. (الباحثون) محمد يوسف الجنابي. إضافة إلى العديد من الأفلام القصيرة. كان يعتمد العراق على السينما المصرية منذ عام 1948 لغاية 1978 إلى ان انصرمت عشر سنوات بعدها ليكون هناك إنتاج سينمائي عراقي صميم يعالج المشكلات العملية. وفي 1/4/1973 حظر استيراد وتوزيع الأفلام على القطاع الخاص وتم حصره بالدولة مديرية استيراد الأفلام في المؤسسة العامة للسينما والمسرح. إلا ان القطاع الخاص لم ينتج أي عمل له قيمه فنية وفعلية لانه كان يفتقر للأسس الإنتاجية الصحيحة والى القاعدة الاقتصادية التي تنهض عليها إضافة إلى فشل في أيجاد الأسواق التي تمتص إنتاجه وتدر عليه المواد الكفيلة في إدامته. فانتهى تقريبا. وفي 1975 صدر قانون المؤسسة العامة للسينما والمسرح وفي سنة 1960 تأسست أول مؤسسة رسمية تعنى بالسينما وبدأ نشاطها بإنتاج الأفلام الوثائقية إما الأفلام الروائية فلم تقم الدائرة في إنتاجها الأبعد مرور عدة سنوات.. انك تلاحظ النماذج الأولى المتعاملة بالاتجاه التقليدي في مجموعة الأفلام (عليا وعصام) (القاهرة بغداد) (ابن الشرق)(ليلى في العراق) (فتنة وحسن) (ندم) كما تستطيع ان تعثر عليه في فترة الستينات التي شهدت إنتاج 26 فيلما إلى 1979 . أما نماذج الاتجاه الثاني فيبرز في فيلم (من المسوؤل) و(سعيد أفندي) فلقد حاول هذان الفيلمان اليتيمان في مرحلة البداية بلوغ أقصى حالة ممكنة لتجاوز مجموعة من التجارب. في السينما العراقية. وهناك روؤس أموال افتتحت شركات وحققت أرباحا واغلقت بعدها شركاتها مستغلة بذلك الجمهور. وبالمناسبة ان جميع الأفلام العراقية لم تخسر سوى فيلم (نبوخذ نصر) الذي اراد له مخرجه (كامل العزاوي) ان يكون بالألوان وقد كلف ذلك ميزانية ضخمة. استطاع فبلم (الحارس) ان يحقق نقلة كبيرة في الشكل والمضمون لخلق فيلم عراقي جاد .
منقول للفائدة .

تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد
____________________________
سليمة خضير !. المقصود المطربة سليمة مراد ...للتصحيح

mammed
03/08/2009, 23h22
الاخ قصي المحترم
مشكوره جهودك في هذا الموضوع فقط احببت ان اذكر لك بعض الافلام العراقيه الاخرى مثل فايق يتزوج وحمد حمود و عماره 13 وبصره ساعه11 الرجاء تسليط الضؤ عليهامن المخرجين والممثلين
كذالك فيلم الحدود الملتهبه للمرحوم صاحب حداد وفيلم القادسيه لسعاد حسني وشذى سالم للمخرج صلاح ابو سيف وفيلم بابل حبيبتي يحي الفخراني
هذه بعض مما اتذكره و ساوافيك في المستقبل عندما تسعفني الذاكره لان يبين الكبر بين علينا وشكرا
محمد احمد mammed

haidarthamer
04/08/2009, 04h45
عزيزي وسام، أخواني في المنتدى..

قد يبدو تناول موضوع السينما العراقية غريباً في منتدى يختص بالغناء، ولكن المشرف على قسم العراق يمتلك طموحاً وهاجساً وطنياً كبيرين.
الحديث عن السينما العراقية حديث ذو شجون، ولعل أبرز محاوره تلك النجوم التي أفلت عن سماء الفن العراقي عموماً والسينما العراقية خصوصاً، المخرجين...الفنانين...ومن كانوا وراء الكاميرا..فقدنا الكثيرين منهم.. والباقين يعدون على الأصابع..يعانون في إحدى زوايا هذه الأرض..إما مرضاً...أو فقراً... أو حتى عقاً..

أشد على أيديكم... وأتمنى أن أكون ممن يمدون هذا القسم الوليد بالذي أستطيع تقديمه..

تحياتي
أخوكم

وسام الشالجي
04/08/2009, 06h03
الاخ العزيز قصي
الاخ العزيز محمد احمد
الاخ العزيز الريحاني
الاخ العزيز حيدر ثامر

طوبى لكم , وحياكم الله على هذه الجهود الخيرة والمخلصة .
والله لا اعرف ما اقول , تنبع الفكرة في مخيلتي فاهرع واسطرها على صفحات المنتدى , فلا يلبث اخوة لي حتى يتبنوها ويرعوها ويسقوها من نبع الحب الذي يتدفق من قلوبهم , فتنموا الفكرة وتترعرع لتغدوا وليدا صالحا يعبر عن عظمة العراق وصدق تاريخه وقوة تراثه .
اشكركم جميعا على ما قدمتموه , واخص بالذكر الاخ الحبيب الريحاني الذي شرفنا حضوره واغنانا جدا ما قدمه من فهرست لتاريخ ظهور بعض الافلام العراقية .
كما احب ايضا ان اقول للاخ الحبيب حيدر بان السينما هي احدى وسائل التعبير الفني , لان في السينما تمتزج الكلمة بالصورة لينتج عنهما ابداعا معبرا يسطر الحدث ويدون تاريخه من خلال سلوك الشخصية الحاضرة للحدث . ان هذا التعبير لايقل روعة عن المقام او الاغنية او الابدوذية , فكلها فن وكلها وسائل تعبيرية وجدت لتطلق ما في القلب من احساس او ما في الفكر من معاني .
انا واثق بان هذا الباب سيصبح في المستقبل نافذة اخرى تعبر عن اصالة التراث الفني العراقي , وسيدفع نحو المزيد من الاستقطاب لاحبائنا ويشدهم اكثر الينا , كما سيجعلهم اقرب الى عراقهم حتى وان كانوا بعيدين عنه .

mammed
04/08/2009, 15h14
الاخ وسام المحترم
نشكرك على طرحك هذه الافكار الجميله واللطيفه حيث تجعلنا نفتخر بعراقيتنا واصالتنا ونظهر للعالم اجمع عمق حضارتنا وجذورها ببلاد الرافدين .فاكرر شكري وامتناني لك ولكل الاخوه المساهمين في امنتدى
محمد احمد mammed

وسام الشالجي
04/08/2009, 19h01
الفلم العراقي

سعيد افندي


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=159015&stc=1&d=1249411773

فيلم (سعيد افندي) انتج عام 1957 وهو من اخراج المخرج العراقي كاميران حسني وبطولة الفنان يوسف العاني والفنانة الراحلة زينب (فخرية عبد الكريم) بالاضافة الى الفنانون ابراهيم جلال ، جعفر السعدي ، عبد الواحد طه ، وعبد الكريم هادي . نال الفلم شهرة واسعة في حينها لكونه تقريبا اول فلم عراقي نقل صورة واقعية عن الحالة الاجتماعية الموجودة في الشارع العراقي في فترة الحكم الملكي . وقد اقتبست قصة الفلم من رواية "شجار" للكاتب العراقي ادمون صبري , والتي تدور عن قصة شجار يقع بين اطفال المعلم سعيد افندي ذوي التربية الجيدة والاخلاق الحسنة مع اطفال الاسكافي المشاكسين الذين يفتقدون للتربية نتيجة قلة الوعي الاجتماعي لوالدهم الاسكافي الفقير الذي لم يتمكن من ادخالهم الى المدارس بسبب فقره . وقد ركز الفلم على ابراز الحياة اليومية للمعلم سعيد افندي وما يحيطه من شخصيات مختلفة كشخصية السقا , بائع المرطبات , البقال , الاسكافي , الحوذي , بائعة القيمر وغيرها من الشخصيات المرتبطة بالحياة اليومية لمن يعيش في محلات بغداد . تم تصوير الفيلم في شوارع واحياء بغداد بدونديكورات , وقامت الشخصيات بالتمثيل بدون تزويق , كما قام الفلم باظهار وشوارع وازقة بغداد الشعبيةالقديمة مبتعدا عن اظهار الشوارع الحديثة والجميلة والديكورات المصطنعة . فقد عرض الفلم البيت البغدادي الحقيقي الاصيل مثل بيت سعيد افندي وبيت جاره الاسكافي والمحلة والزقاق والشوارع التي تظهر بها الامانة (الحافلة) ومن خلفها الحمار مما يدل على واقعية المشهد وبدون تصنع . ان الاسباب الحقيقية وراء الاتجاه الى الواقعية والتصوير في الاماكن على حقيقتها هو عدم توفر الاستوديوهات والالات الحديثة والديكورات والأدوات الفنية كما صرح مخرج الفلم كاميران حسني .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=159016&stc=1&d=1249411778

فقد بين المخرج بان اغلب الممثلين كانوا غير محترفين بل كانوا في بداية حياتهم الفنية بسبب عدم وجود حركة مسرحية وسينمائية كبيرة في العراق في ذلك الوقت مما ادى الى استخدام بعض الممثلين لاول مرة في هذا الفيلم مثل ( زينب زوجة سعيد افندي والاسكافي والفتاة البكماء والاطفال) .


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=159017&stc=1&d=1249411778

وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهت انتاج الفيلم من الناحية الفنية المتواضعة والموارد المالية البسيطة التي رصدت لانتاجه فأن الفكرة الرئيسية والطرح الواقعي البسيط الذي تجلى من خلال الاحداث جعل الرسالة الاعلامية تصل الى الجمهور بكل شرائحه من رجل الشارع البسيط الى النخبة المثقفة التي تؤكد على دور العلم والمدرسة في القضاء على الجهل والتخلف السائد .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=159018&stc=1&d=1249411778


في عام 1962 كان شقيقي الذي يكبرني يدرس في لندن , وقد قال لي بان فيلم سعيد افندي قد عرض في حينها في احد سينمات لندن . وقد اضاف لي بانه هو وعدد من الطلبة العراقيين حجزوا صفين من الكراسي لرؤية الفلم الذي لم يحضره من الانكليز سوى عدد محدود لا يتجاوز عدد اصابع اليد . وقال لي في حينها بانهم كانوا يتمنون لو ان الفلم اظهر معالم بغداد الحديثة , لكن تركيزه على الاحياء الشعبية كان مدعاة للخجل بالنسبة لهم لشدة ما اظهره الفلم من تخلف المجتمع العراقي . ان هذا الرأي طبعا لايمكن الاعتماد عليه في تقييم الفلم لانه منطلق من وجهة نظر تحكمها بعض الظروف المحيطة , لكن الفلم كان في كل الاحوال من الافلام العراقية الناجحة .

خليـل زيـدان
05/08/2009, 02h08
يشير تاريخ السينما العراقية إلى أن أول فيلم عراقي
كان بعنوان ابن الشرق وعرض في سينما الملك غازي
في العشرين من تشرين الأول عام 1946 وهو من سيناريو إبراهيم حلمي
واخراج نيازي مصطفى وتمثيل عادل عبدالوهاب ومديحة يسري وبشارة واكيم ونورهان،
وأنتج في مصر من قبل الفنان العراقي عادل عبد الوهاب وشركة أفلام الرشيد.

في حين يعد البعض فيلم عليا وعصام الذي عرض في 12/ 3/ 1949
في سينما روكسي ببغداد أول فيلم عراقي كونه أنتج بالكامل في العراق
في ستوديو بغداد، وعلى هذا الأساس اعتمد تاريخ عرضه 12 آذار مارس
من كل عام عيدا للسينما العراقية، وهو من إخراج اندريه شاتان
قصة وسيناريو وحوار أنور شاؤول وتمثيل إبراهيم جلال وعزيمة توفيق
وسليمة مراد وجعفر السعدي وعبد الله العزاوي.

ويعد فيلم الملك غازي الذي أنتج عام 1991- 1992 آخرالأفلام التي أنتجتها
المؤسسة الرسمية العراقية، إذ توقفت السينما في العراق منذ بداية التسعينات
بسبب الحصار الاقتصادي الذي كان مفروضا على العراق وحظر استيراد الفيلم الخام.

وقدم بعض السينمائيين العراقيين من الشباب تجارب سينمائية مهمة بعد عام 2003
أنتجت جميعها خارج العراق مثل فيلم غير صالح للعرض للمخرج عدي رشيد
الذي أنتجه في المانيا، وفيلم أحلام للمخرج العراقي محمد الدراجي

وسام الشالجي
05/08/2009, 18h45
فلم

القاهرة - بغداد

انتج فلم القاهرة بغداد عام 1947 , وهو ثاني فلم من انتاج عراقي – مصري مشترك بعد فلم (ابن الشرق) الذي انتج في العام الذي سبقه . وفلم القاهرة – بغداد من اخراج المخرج احمد بدرخان وقصة وحوار يوسف جوهر وحقي الشبلي , كما انه من انتاج المنتج العراقي اسماعيل شريف صاحب سينما الحمراء بالاشتراك مع شركة اتحاد الفنيين المصرية بالقاهرة . وقد لعب دور البطولة في هذا الفلم الفنان العراقي (وعميد المسرح العراقي فيما بعد) الاستاذ حقي الشبلي
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=166405&stc=1&d=1254775172

امام الممثلة المصرية القديرة مديحة يسري .


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=166633&stc=1&d=1254854981

ولم يكتفي الأستاذ حقي الشبلي بالمشاركة بأدائه التمثيلي بل ساهم أيضاً مع كاتب السيناريو يوسف جوهر في كتابة قصة الفيلم . وقد اشترك بالتمثيل ايضا المغنية العراقية عفيفة اسكندر


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=166634&stc=1&d=1254854981

بالاضافة الى الفنان اللبناني الاصل بشارة واكيم


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=166635&stc=1&d=1254854981

كما اشترك في الفلم ايضا الفنانين العراقيين ابراهيم جلال . عبد العزيز خليل , عبد الله العزاوي , سلمان جوهر ، فخري الزبيدي وطلبة معهد الفنون الجميلة في بغداد . وقد تم تصوير المناظر الداخلية للفلم في استوديو مصر بينما اخذت المناظر الخارجية في كل من القاهرة وبغداد .

عرض الفلم لاول مرة في 10 اذار 1947 في سينما الحمراء وسينما الارضوملي ببغداد , وبعد أربعة أيام من عرض الفيلم قررت إدارة سينما الحمراء عرض نسخة ثالثة منه بسينماالنصر في البتاوين حتى يتسنى لأكبر عدد من المتفرجين مشاهدة الفنانين العراقيين في ثاني لقاء سينمائي مع الفنانين المصريين .

لم يحقق الفلم نجاحا كبيرا لكون قصته كانت غريبة بحيث كانت تبدوا السفرات بين بغداد والقاهرة وكانها احداث مفتعلة مما لم يجعل منه كيان درامي متماسك . لكن الفلم حقق نتيجة ممتازة اسفرت عن تأسيس ستوديو بغداد السينمائي مما فتح الباب لاحقا وبشكل واسع لانتاج عدد ملموس من الافلام السينمائية العراقية في عقد الخمسينات .

قصي الفرضي
09/08/2009, 21h15
الاخوة الاعزاء
السلام عليكم
كنا قد بينا في موضوع سابق تاريخ السينما العراقية واليوم نتناول موضوعا مكملا له الا وهو تاريخ دور السينما العراقية
سبق ونوهنا بأن أول عرض لفيلم سينمائي في العراق ليلة26 تموز1909 في دار الشفاء ( مستشفى الكرامة حاليا ) بجانب الكرخ وبعد مرور عامين شهدت منطقة العبخانة عرضاً آخر نظمه تاجر يهودي متخصص في إستيراد المكائن والشخاط إسمه (بلوكي) وعندها أقيمت أول سينما في بغداد أطلق عليها (سينما بلوكي) وبعد الحرب العالمية الأولى شهد العديد من مناطق بغداد عروضاً سينمائية في الهواء الطلق نظمتها (دائرة الإستعلامات البريطانية) بجهاز عرض (16ملم) كانت تنتقل به إلى مناطق عديدة من المدن العراقية .
وفي عام1920 أنشأ تاجر آخر سينما سنترال في منطقة حافظ القاضي في شارع الرشيد ليستبدل إسمها فيما بعد إلى سينما الرافدين. هذه الدار التي إلتهمها حريق فيما بعد شهدت أيضاً نزالاً بالمصارعة بين المصارع العراقي مجيد لولو والألماني الهركريمر عام1925.
شيدت بعد ذلك العديد من دور السينما منها سينما العراق في شارع كان يسمى بشارع الصابونجية قرب ساحة الميدان ثم سينما الوطني عام1927..
ثم إفتتحت سينما رويال التي حلّت محلها عمارة وقوف السيارات الكبيرة (عند تمثال الرصافي حاليا) سينما رويال كان فيها مسرح قدمت عليه العديد من الفرق أعمالها كفرق حقي الشبلي وبشارة واكيم ويوسف وهبي وفاطمة رشدي وجورج أبيض وكانت من افخم سينمات بغداد فكراسيها كانت من المخمل الوثير وستائرها مخملية تفصل بين لوج واخر وفي واجهة كل لوج لوحة زيتية لااحد الرسامين وكانت تبدو كأنها احد دور الاوبرا في فينا او ايطاليا .

التطور النوعي في بناء السينمات قد بدأ في الثلاثينات فشيدت سينما الزوراء والاولمبيا في المربعة والرشيد الشتوي والصيفي في شارع الرشيد ثم بنى المرحوم إسماعيل شريف العاني سينما الحمراء التي إحترقت فيما بعد.
في الثلاثينات أيضاً بنيت سينما الهلال التي شهدت إفتتاح أولى حفلات أم كلثوم في 17 تشرين الثاني عام1932 وكان فيها جناح خاص بالنساء... لتقيم بعد ذلك سينما “سنترال” حفلات خاصة للنساء إستمرت لسنين عدة .

وفي عام1936، مع تقدم العمران في شارع الرشيد شيدت عائلتا “سودائي وبيت مسيّح” مجمع سينما روكسي على أنقاض ثكنة عسكرية ونصب فيها تمثالان جميلان لآلهة الجمال وفي عام1937 بنيت سينما غازي في الباب الشرقي من قبل شاؤول وكامل قوبي (بيت عزرا)... كانت هذه الدار تتميز بفخامتها وروعتها المعمارية وروعة الافلام التي كانت تعرضها حيث قدمت روائع السينما العالمية مثل أفلام ذهب مع الريح و رمل ودم والسباحات الفاتنات .....
في الأربعينات أصبح الباب الشرقي مجمعاً لدور السينما فأقيمت سينما تاج الصيفي وديانا الشتوي والصيفي وفي عام1947 قام المرحوم حبيب الملاّك ببناء سينما النجوم في الموقع الذي كانت تحتله وزارة الإعلام السابقة، ثم أقيمت سينما مترو شتوي وصيفي في محلة الفضل وسينما الفردوس والشرق ثم سينما هوليوود في ساحة الطيران...
بعد الحرب العالمية الثانية وفي أوائل الخمسينات بنيت سينما الخيام وكانت هذه الدار الأحدث والأكثر تطوراً ليس في العراق فحسب بل في الشرق الأوسط فقد كانت جدرانها محلاة بلوحات فسفورية صممت خصيصاً في إيطاليا وإستوردت كراسيها المتحركة من الولايات المتحدة،

في الصالحية أفتتحت في تلك الفترة سينما فيصل وفي الجهة المقابلة بنى الدكتور يوسف القاضي سينما ريجنت التي إمتازت بعمارتها البديعة ثم بنى قدري الأرضروملي سينما الأرضروملي في علاوي الحلة التي تحول إسمها إلى سينما بغداد والتي لا تزال بنايتها قائمة.

في الخمسينات شهد العراق تطوراً نوعياً في القضايا السياسية والإجتماعية والإقتصادية وأصبح العمل السينمائي يمتاز بالتنظيم والذوق والتنوع.

كان يتم الإعلان عن الفيلم والترويج له.. بمواقف طريفة في تلك الفترة.

فسينما سنترال مثلاً كان لديها ( عباس حلاوي وشريكه ساسون ) يركبان في عربانة ويدق جرساً وطبلاً كبيرين لكي يحدث ضجيجاً في الشارع فيتجمهر الناس والأطفال حوله ليعلق بأعلى صوته عن فيلم الفرسان الثلاثة أوغيره من الأفلام كان لكل سينما منادٍ خاص يطوف الشوارع مع جوقته.

وفي البصرة كان هناك شخصان يعملان في سينما الحمراء يستعرضان صوتيهما في سوق الصبه هذان الشخصان هما تومان وعباس عيونة كان تومان يعزف على الناي بطريقة غريبة بواسطة أنفه , ومن أطرف المواقف في تلك الفترة أن البعض يفضل الدخول إلى المواقع القريبة جداً من الشاشة لأنهم يعتقدون أنهم سيشاهدون الراقصات بشكل أفضل .

جميع الأفلام في تلك الفترة كانت صامتة وبلا موسيقى تصويرية ومؤثرات و لإيصال مضمون الفيلم إلى المشاهد كان صاحب الدار يهيئ عازفين أحدهما على البيانو، مهمتهما التأثيرفي الجمهور خلال أحداث الفيلم بالعزف من خلال متابعة إيقاع الفيلم، ففي مشاهد المطاردة كان العزف يشتد ويتسارع مع تسارع مشاهد الحركة.. وفي المشاهد العاطفية يكون العزف هادئاً أما في مشاهد الرعب والترقب فإن صوت البيانو يكون حاداً.

مشكلة اللغة والترجمة حلّت تدريجياً بعد أن كان الفيلم الأجنبي يعرض بالصورة والحركة فقد بدأت تأتي مع الأفلام سلايدات فيها جمل مكتوبة بالإنكليزية تعرض بجانب الشاشة توضج مجريات الفيلم.. فمثلاً بعد حوار يستمر لمدة خمس دقائق تعرض بجانب الشاشة عبارة تقول ( قرر البطل أن ينتقم من أعدائه ).. او(خاصم الشاب حبيبته ) وإستمر الحال إلى أن أصبحت السينما ناطقة ثم تطورت وسائل الترجمة بعد تأسيس شركات متخصصة ليصبح الحوار مترجماً على الشريط الفيلمي.
نأمل بعد كل هذا التاريخ الحافل والجميل ان تعود الحياة الى دور السينما العراقية بعد توقفها شبه التام ...........
منقول للفائدة بتصرف
تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد

وسام الشالجي
11/08/2009, 19h13
فيلم
الحارس
1967

انتج فيلم الحارس عام 1967 من قبل شركة أفلام اليوم التي أسسها قاسم حول في منتصف الستينيات , وقد كتب قصته المبدع قاسم حول المعروف بحماسه السينمائي الكبير لانتاج افلام ذات وزن نوعي فيها الكثير من الجدية والرقي . كما كتب سيناريو الفلم واخرجه الفنان الكبير خليل شوقي والذي مثل فيه ايضا . وقد قام بدور الحارس وبائع النفط (حميد) الفنان القدير مكي البدري , بينما مثلت دور الارملة رائدة السينما والمسرح العراقي المرحومة زينب ، بالاضافة الى المبدع قاسم حول حيث قام بدورالرسام الذي يستأجر غرفة في بيت الارملة . وتدور حكاية الفيلم حول قصة حارس ليلي مهمش كادح لا يكتفي بعمله الليلي بل يعمل ايضا بالنهار كبائع نفط في نفس المحلة التي يعمل فيها . ويحلم هذا الحارس الليلي بتأسيس أسرة وبيت , وكان كل ما يتمناه موجود في الارملة الحسناء والمثيرة والتي تملك كل مفاتيح السعادة بالنسبة لحميد من فتنة طاغية وبيت ملك . ومع ان لديها طفل صغير الا ان ذلك لم يمثل عائق بالنسبة له لانه قرر ان يعتني به كأبن , وقد مثل الدور هذا الطفل فارس خليل شوقي . وقد نافس حميد في هذا المضمار شاب افندي رسام يؤجر مع والدته غرفة في بيت الارملة , بالاضافة الى عامل بناء يؤدي دوره كريم عواد والذي ينجح بالفوز بها في النهاية . ينهار الحارس حميد اثر ذلك ويعاني ما يعاني من قهر وظلم مما يبعده عن الاهتمام بعمله فتحصل السرقات في المحلة وفي بيت زينب والتي يتهم هو بها في النهاية .
نجح المخرج بتصوير شبق حميد ورغباته المكبوتة في الحصول على الارملة التي جسدت دورها المبدعة زينب بطريقة فريدة ، والتي استطاعت ان تجسد دور الام الثكلى والمرأة المشتهاة في نفس الوقت . وربما كان مفاجأة الفيلم هو وجود الاستاذ قاسم حول الذي استطاع ان يجسد دوره بتلقائية وعفوية وبلا تكلف حيث استطاع ان يجسد صورة الفنان الذي يشتهي هذه الارملة الفاتنة ايضا فيقوم برسم صور مثيرة لها , لكنه يقوم بكبت رغباته بسبب بعد اخلاقي متجذر بداخله . اما المونتاج فلم يكن تأثيره واضحا على جمالية الفيلم ذلك لان استخدام اللقطات الطويلة لا يحتمل مساحات كبيرة للمونتاج . بقي ان نعرف ان الفيلم استطاع ان يوثق الكثير من معالم المحلة البغدادية ابان عقد الخمسينيات , وقد اقحم المخرج مشهدين لا قيمة لها من الناحية الفنية (مشهد غناء عباس البصري) , وكذلك مشهد الراقصة في الملهى ، فهما وان لم تكن لهما لازمة ولكنهما من جهة اخرى ربما أسهما في تسويق الفيلم جماهيرياً .
عرض الفيلم لاول مرة في سينما الخيام في شهر تموز 1967 , وقد حضره في الأسبوعين الأولين حوالي خمسة وتسعون ألف متفرج . وقد نجح الفيلم بشكل ممتاز وحقق ارباحا جيدة اذ بلغت تكاليف انتاجه الفيلم حوالي 7000 دينار عراقي , بينما حصد ايرادات تقدر بحوالي 20000 دينار عراقي ، وهذه دلالة واضحة على قدرة المبدع العراقي في ان ينجز فناً ذا مستوى جمالي معقول ومقبول جماهيرياً . كان فيلم الحارس هو اول فلم عراقي يحوز على جائزة دولية كبيرة , اذ حاز على جائزة ألتاثيث الفضي في مهرجان قرطاج السينمائي بتونس عام 1968 . وقد عرض الفلم في العديد من بلدان العالم وشكل إشارة نوعية هامة في مسيرة السينما العراقية .
وفي عام 2003 وضمن اعمال السلب والنهب جرى سرقة وتدمير ستوديوهات ومكاتب مؤسسة السينما والمسرح , وفد تم حرق جميع الافلام العراقية الموجودة فيها ومن بينها فيلم الحارس .

وسام الشالجي
14/08/2009, 19h14
فيلم (الاهوار) هو في الواقع فيلم سينمائي وثائقي من اخراج المخرج قاسم حول . انتج الفلم في عام 1975 , ويدور مضمونه حول تاريخ الأهوار منذ العصور القديمة حتى العصر الحالي . كما يتحدث الفلم عن حياة الأهوار المعاصرة وطبيعة السكان الذين يعيشون بها . ويعتبر هذا الفلم من أهم واطول الأفلام الوثائقية العراقية , وقد حظي بدراسات كثيرة عربية وعالمية وعرض في العديد من المهرجانات في العالم وحاز الفيلم على ست جوائز .

وفي ظروف الاضطرابات السياسية التي مرت بالبلد , ساعدت طبيعة الاهوار الجغرافية على اختباء العناصر المتمردة على الحكومة . وقد دفع هذا الوضع الى قيام الحكومة وبمساعدة فنية من بعض الشركات الفرنسية على وضع خطة لتجفيف الاهوار . وبالفعل فقد قامت الحكومة بتنفيذ هذه الخطة في عقد التسعينات . وفي محاولة لطمس تاريخ وواقع هذه المنطقة تم اتلاف النسخ الموجبة والسالبة لفلم (الاهوار) بعد الاقدام على عملية تجفيف الاهوار , إلا أن المخرج قاسم حول تمكن من إنقاذ نسخة موجبة من الفيلم وأجرى عليها التعديلات المناسبة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الفيلم . ويقوم هذه المخرج حاليا باعداد فلم جديد أكثر سعة من الفيلم الأول .

خليـل زيـدان
14/08/2009, 22h40
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=160178&stc=1&d=1250287945


هو في الواقع فيلم سينمائي وثائقي من اخراج المخرج قاسم حول .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=160180&stc=1&d=1250288472

انتج الفلم في عام 1975 , ويدور مضمونه حول
تاريخ الأهوار منذ العصور القديمة حتى العصر الحالي .

كما يتحدث الفلم عن حياة الأهوار المعاصرة وطبيعة السكان الذين يعيشون بها .

ويعتبر هذا الفلم من أهم واطول الأفلام الوثائقية العراقية ,
وقد حظي بدراسات كثيرة عربية وعالمية وعرض في العديد
من المهرجانات في العالم وحاز الفيلم على ست جوائز .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=160182&stc=1&d=1250289297


وفي ظروف الاضطرابات السياسية التي مرت بالبلد , ساعدت طبيعة الاهوار
الجغرافية على اختباء العناصر المتمردة على الحكومة . وقد دفع هذا الوضع الى قيام الحكومة
وبمساعدة فنية من بعض الشركات الفرنسية على وضع خطة لتجفيف الاهوار .
وبالفعل فقد قامت الحكومة بتنفيذ هذه الخطة في عقد التسعينات . وفي محاولة لطمس
تاريخ وواقع هذه المنطقة تم اتلاف النسخ الموجبة والسالبة لفلم (الاهوار) بعد الاقدام
على عملية تجفيف الاهوار , إلا أن المخرج قاسم حول تمكن من إنقاذ نسخة موجبة
من الفيلم وأجرى عليها التعديلات المناسبة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الفيلم .
ويقوم هذه المخرج حاليا باعداد فلم جديد أكثر سعة من الفيلم الأول .
ـــــــــــــــــ
الأخ الجميل وسام باشا
فقط أخذت نسخة من كلامك
وأضفت الصورتين وعملت هذه المشاركة
لنغلق هذه الصفحة رقم 2
ونبدأ الصفحة الجديدة بفيلم جديد
تحيــــــاتي

خليـل زيـدان
14/08/2009, 22h46
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=160183&stc=1&d=1250289842


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=160184&stc=1&d=1250289857


______________________________________


(وجهان في الصورة ) هو فيلم من انتاج المؤسسة العامة للسينما والمسرح , وهو من اخراج الدكتور حسن الجنابي الحاصل على شهادة الدكتوراه في الاخراج من جامعة ( ووج) في بولندا , وسيناريو وحوار عبد الباري العبودي . وقد قام ببطولة الفلم محمد حسين عبد الرحيم وليلى محمد وسامي قفطان وعواطف ابراهيم .

انتج الفلم عام 1989 , وعرض لاول مرة على المسرح الوطني في 31 تموز . وتتحدث قصة الفلم عن موظف يبني دارا له على ارض منحته اياها الجمعية التعاونية ثم يتضح فيما بعد أنه بنى البيت بالخطأ على ارض أمرأة اخرى . ويشتد النزاع بين صاحبي الارضين ويتطور الى ان يصل الامر الى المحاكم لكي تفض النزاع فيما بينهما . يعتبر الفلم من الافلام الكوميدية ، وهو العمل الاول والاخير للمخرج المرحوم حسن الجنابي الذي توفي عام 2007 . وقد توفي في شباط من هذا العام (2009) ايضا الفنان عبد الباري العبودي في مدينته في الناصرية بعد حياة مليئة بالاعمال الفنية الرائعة من افلام ومسلسلات تلفزيونية .

وسام

mammed
17/08/2009, 21h51
اخ وسام ابو زياد الورد
المرحوم عبد الباري العبودي من اهالي الناصريه الكرام وعبد الباري عطوان فلسطيني صاحب جريدة القدس العربي
محمد احمد mammed

___________________________________________
شكرا اخي العزيز محمد على هذا التصحيح , لا ادري كيف فلتت مني هذه الغلطة مع اني كنت بالفعل اقصد المرحوم عبد الباري العبودي لاني ذكرت بانه توفي في مدينته في الناصرية . شكرا مرة اخرى , ودمت لنا .
وسام

قصي الفرضي
18/08/2009, 17h21
الاخوة الاعزاء
السلام عليكم
ارشيف السينما العراقية من نشئتها عام 1946 الى عام 2008 ...

فترة الاربعينيات :

1- عليا وعصام - اخراج - اندريه شاتان 1946
2- ابن الشرق- اخراج- نيازي مصطفى 1946
3- القاهرة – بغداد – اخراج – احمد بدرخان 1947
4- ليلى في العراق – اخراج -احمد كامل مرسي 1949

فترة الخمسينيات:

1- فتنة وحسن- اخراج – حيدر العمر 1955
2- ندم – اخراج- عبد الخالق السامرائي 1955
3- وردة – اخراج- يحيى توفيق 1956
4- من المسؤول – اخراج- عبد الجبار توفيق ولي 1956
5- تسواهن- اخراج- حسين السامرائي 1957
6- ادبته الحياة – اخراج – مهند الانصاري 1958
7- سعيد افندي – اخراج – كاميران حسن 1958
8- عروس الفرات- اخراج- عبد الهادي مبارك 1958
9- الدكتور حسن- اخراج – محمد منير ال ياسين 1958


فترة الستينيات:

1- قطار الساعة 7 – اخراج – حكمت لبيب اودايس 1961
2- القرار الاخير – اخراج- صفاء محمد علي - انتاج ابراهيم الشيخلي – تمثيل جمعة الشبلي وسلمى عبد الاحد 1962
3- مشروع زواج – اخراج- كاميران حسني 1962
4- نبوخذ نصر – اخراج- كامل العزاوي 1962
5- ابو هيلة – اخراج – محمد شكري جميل يوسف جرجيس 1962
6- اوراق الخريف – اخراج – حكمت لبيب اودايس 1963
7- الحارس – اخراج – خليل شوقي 1967
8- الجابي 1968 قصة سيناريو وحوار جعفر علي – بطولة اسعد عبد الرزاق


فترة السبعينيات:

1- الظامئون – اخراج – محمد شكري جميل 1972
2- المنعطف – اخراج – جعفر علي 1975
3- فيلم الرأس – اخراج – فيصل الياسري 1976
4- الاهوار – اخراج – قاسم حول 1976
5- فيلم النهر – اخراج – فيصل الياسري 1977
6- بيوت في ذلك الزقاق – اخراج- قاسم حول 1977
7- الاسوار – اخراج – محمد شكري جميل 1979
8- يوم اخر – اخراج- صاحب حداد 1979


فترة الثمانينيات :

1- الايام الطويلة – اخراج – توفيق صالح 1980
2- القناص – اخراج - فيصل الياسري 1980
3- القادسية – اخراج – صلاح ابو سيف 1981
4- فائق يتزوج – اخراج ابراهيم عبد الجليل 1984
5- المهمة مستمرة – اخراج – محمد شكري جميل 1984
6- ساعات الخلاص – اخراج – طارق عبد الكريم 1985
7- الحدود الملتهبة – اخراج – صاحب الحداد 1985
8- المنفذون – اخراج – عبد الهادي الراوي 1985
9- صخب البحر – اخراج- صبيح عبد الكريم 1985
10- شمسنا لن تغيب – اخراج- عبد السلام الاعظمي 1985
11- الفارس والجبل – اخراج – محمد شكري جميل 1985
12- عرس عراقي – اخراج – محمد شكري جميل 1985
13- المهد – اخراج – ليث عبد الامير 1985
14- 6 / 6 - اخراج – خيرية المنصور 1988


فترة التسعينيات :

1- حقول الذرة الغريبة - اخراج- قاسم عبد 1991
2- 100 / 100 -اخراج – خيرية المنصور 1992
3- الملك غازي – اخراج – محمد شكري جميل 1992
4- المرأة العراقية صوت من المنفى – اخراج – ميسون
الباجه جي 1993
5- حياة ساكنة – اخراج – قتيبة الجنابي 1997
6- الخرساء – اخراج- سمير زيدان 1999
7- مدخل الى نصب الحرية – اخراج – عدي رشيد 1999
8- شاعر القصبة – اخراج- محمد توفيق 1999


فترة القرن الحادي والعشرون :

1- جبار – اخراج – جمال امين 2001
2- صانعوا الحياة – اخراج- جمال امين 2002
3- جيان – اخراج – جانوا روشبياني 2002
4- بغداد حاضرة غائبة – اخراج- سعد سلمان 2002
5- انس بغداد – اخراج سمير جمال الدين 2002
6- العودة الى بابل – اخراج – عباس فاضل 2002
7- زمان رجل القصب – اخراج – عامر علوان 2003
8- 16 ساعة في بغداد – اخراج- طارق هاشم 2004
9- نحن العراقيون –اخراج- عباس فاضل 2004
10- قطع غيار – اخراج – جمال امين 2005
11- ارادة الحياة – اخراج – حيدر العسكري2005
12- احلام – اخراج- محمد الدراجي 2007
13- كلكامش – اخراج – طارق هاشم 2007
14- فجر العالم – اخراج – عباس فاضل 2007
15- فايروس – اخراج – جمال امين2008

ومشكورا من لديه اضافة اوتصحيح على الموضوع
تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد

وسام الشالجي
18/08/2009, 18h47
الظامئون


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=160417&stc=1&d=1250425314



انتج فلم (الظامئون) عام 1972 وهو من اخراج المخرج محمد شكري جميل عن قصة عبد الرزاق المطلبي وتمثيل كل من الفنانين خليل شوقي , مي شوقي , ناهدة الرماح , فوزية عارف , سامي قفطان , سعدي يونس , غازي التكريتي وغيرهم من المبدعين . وقد شكل الفلم بصمة رائعة للسينما العراقية, فهو اول فيلم عراقي يقدم شخصيات واقعية تواجة صراعاً مضاعفاً , فهي تقاوم الواقع الاجتماعي المتخلف من جانب بينما من جانب اخر تواجة الطبيعة القاسية التي تعطلت بسبب الجفاف الذي اوقف كل شيء . وتدور قصة الفلم عن انقطاع الماء عن قرية مما جعل اهلها يعانون معاناة شديد بسبب الجفاف الناتج عن هذا الانقطاع . ويذكر الفلم الى حد ما بالفلم المصري (الارض) للمخرج يوسف شاهين من ناحية عفوية الأداء والشخصيات القروية البسيطة التي تواجه مكابدات عيشها . وفي فلم الظامئون يستوفي محمد شكري جميل اقتداره كمخرج سينمائي , حيث يقول بان الرواية اثرت فيه عند قراءتها لكونها المرة الاولى التي يقرأ فيها رواية تصور صراع الانسان مع الطبيعة . وكان المطلوب من المخرج ان يبحث عن كاتب للسيناريو يستطيع ان يعمم جو الرواية وشخصياتها بحيث تلمس واقع المتفرج اينما كان وفي الوقت نفسة يحافظ على محليتها وخصوصيتها . وبالفعل يجد المخرج ضالته في ثامر مهدي الناقد والكاتب الذي كان يخطو خطواته الاولى في السينما وكان هذا الفلم الامتحان الاول له وقد نجح فيه نجاحا باهرا . وفي فلم الظامئون يعود محمد شكري لولعه السينمائي الاول الذي هو المونتاج , والذي كان في حد ذاته بطلا فيه اذ تمكن من وضع يده على الاسلوب الصحيح في تركيب الفيلم سواء من حيث التتابع اومن حيث الايقاع . فالانتقال بين اللقطات لم يكن تقليديا اوميكانيكيا بل كان تركيب صراعي من الطراز الاول , وهو في هذا قد تخلص من كثير من التفاصيل التي من الممكن ان تبهر اي مخرج من الناحية الجمالية مما انتج تركيزاً كاملاً على حدود الصراع الدائرعلى الشاشة ، سواء كانت وسيلة التعبير عنه الصورة اوالكلمة . وفي سبيل هذا التركيز قام محمد شكري بتركيب موسيقى جميل بشير بحيث تشكل خيطا في النسيج العام للفلم , وقد وصل الى قمة براعته في تركيب الموسيقى عندما ادى بها دوراً درامياً عن طريق التناغم بين ايقاعاتها وايقاع الصورة . وقد لاقى الفلم نجاحاً كبيراً واقبالاً جماهيرياً ذكر المتابعين للسينما باصداء فيلم سعيد افندي , فالفلم بصدقه وبساطته ترك أثراً لايمحى في النفس , وقد حصد الفيلم جائزة النقاد في مهرجان موسكو الثاني .

د.احمد عنتر
28/08/2009, 12h59
شكرا لكم على هذا المجهود الجبار

للأسف هنالك جيل كامل من الشباب العراقيين ( انا من ظمنهم ) لم يدخلوا دار السينما في داخل البلد و لا مرة في حياتهم !

تحولت دور السينما العراقية اغلبها في فترة التسعينات الى اماكن لعرض افلام من نوعيه معينه تجذب نوعيه معينه من المتفرجين .. و لم نعد نشهد افلام حديثة في دور السينما - كما هو مفترض بها - اذ ما الفائدة من الذهاب الى السينما المجهزة باجهزة رديئة و قديمة لمشاهدة فلم ما يمكنك مشاهدته على جهاز الفيديو مقابل مبلغ زهيد ...!

في مدينتي - الرمادي - كانت هنالك دار عرض سينمائية واحدة .. اسمها - سينما النوار - .. و قد تم تسمية شارع مهم في السوق في المدينه بأسم شارع السينما ... لكنها عقب الاحتلال الامريكي 2003 تحولت الى مخزن للبضائع بسبب ضغوطات من هنا و هناك ..

احلم ان ادخل سينما عراقية و اشاهد فيلم سينمائي عراقي حديث !
رغم كل شيء لدينا في العراق كم كبير من المبدعين الرواد و الشباب في مجال التمثيل ... مثل المبدع بهجت الجبوري الذي شارك في فلم ( الريس عمر حرب ) .. اضافة الى كم مميز من الفنانيين الكوميديين الشباب و الرواد .. الذين بالامكان استثمار قدراتهم لتقديم فلم سينمائي عراقي .. ليكون الاول منذ حوالي 16 عام !

الود كله لكم

خليـل زيـدان
10/10/2009, 18h43
قائـمـة بالأفـــلام العراقـية
من رفع حبيبنا د.أنـس
في أرشيف السينما
هـنــــا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=73507)

سمهر بغداد
22/10/2009, 05h27
روعة ألأبداع د. أنس .... أستاذ ألريحاني ألتي توحي صورتك ألرمزية بألف حنين وحنين ....
ألغالي جدآ وسام ألشالجي ... ألمتألق قصي ألفرضي .... ألمبدع ألعزيز محمد ألعمر ... وعذرآ لمن
لم أتشرف بذكرهم فهم متألقون بشهادة إبداع ألمنتدى ....
لطالما حفضتُ قانون ألكون على أن للزمن أجنحة تسافر بعيدآ دون عودة ... ومن منتداكم الساحر
إكتشفتُ إن للزمن حنين يعاودنا متى ماحكمَ ألشوق لأناس أحببناهم ومحطات عشناها ولحظات كم تمنينا
جاهدين لوتخلّدت !!!
وها انتم بأبداعكم ألمتواصل حققتم ألأمنية وخلّدتم ألروعة .... فبالتألٌق ألدائم ياسادتي وألأبداع ألمتواصل
فأن ألفن ألعراقي بكل مفاصله أمانة ... وأنتم خير من يأتمنهم ألتاريخ على مراحله ألثمينة ...
أختكم
سمهر بغداد

خليـل زيـدان
22/10/2009, 06h17
مقــدمة فيــلم
حـــب في بغـــــــداد
من مرفوعات الأخ الجميل مهند محسن
وقمت فقط برفعها على الياهو ، ويمكننا أيضاً
رفع أفلاماً كاملة ، حيث الحِمل على سيرفر
الياهو ولا أعباء على سيرفر سماعي
تمتعــوا برؤيـــة فـــوريــة
خــالص تحيــاتي


الرابط لايعمل !! تم أزالته من قبل موقع الياهو
:emrose:

محمد العمر
22/10/2009, 09h46
الاستاذ الريحاني
تحية عطرة
بصفتي عضو متواضع من عائلة سماعي الموقرة
اسمحلي ان احيي فيك روح الاخوة شكراً اخي الجميل ودمت متألقاً
اخوك
محمد العمر

محمد العمر
22/10/2009, 10h11
روعة ألأبداع د. أنس .... أستاذ ألريحاني ألتي توحي صورتك ألرمزية بألف حنين وحنين ....




ألغالي جدآ وسام ألشالجي ... ألمتألق قصي ألفرضي .... ألمبدع ألعزيز محمد ألعمر ... وعذرآ لمن
لم أتشرف بذكرهم فهم متألقون بشهادة إبداع ألمنتدى ....
لطالما حفضتُ قانون ألكون على أن للزمن أجنحة تسافر بعيدآ دون عودة ... ومن منتداكم الساحر
إكتشفتُ إن للزمن حنين يعاودنا متى ماحكمَ ألشوق لأناس أحببناهم ومحطات عشناها ولحظات كم تمنينا
جاهدين لوتخلّدت !!!
وها انتم بأبداعكم ألمتواصل حققتم ألأمنية وخلّدتم ألروعة .... فبالتألٌق ألدائم ياسادتي وألأبداع ألمتواصل
فأن ألفن ألعراقي بكل مفاصله أمانة ... وأنتم خير من يأتمنهم ألتاريخ على مراحله ألثمينة ...
أختكم

سمهر بغداد


الاخت الكريمة سمهر بغداد
يا جميلة الكلمات وبديعة االتعبير ورصينة المخارج
سمهر = الرمح الممشوق
فأنتي كأسمُكِ تَطلُقين الكلمات وعبارات الثناء فتصيبنا خجلاً في تواضعنا حد الانحناء
دمتي اختي العزيزة
بخير وسلام

خليـل زيـدان
22/10/2009, 13h03
الاستاذ الريحاني
تحية عطرة
بصفتي عضو متواضع من عائلة سماعي الموقرة
اسمحلي ان احيي فيك روح الاخوة شكراً اخي الجميل ودمت متألقاً
اخوك
محمد العمر
الأخ الحبيب
محـمــــد العـمـــــــر
أسعدك الله وبارك في عمرك
وأشكرك على كلماتك الرقيقة
لكم جميعأ مني خالص التحية

سمهر بغداد
22/10/2009, 17h32
ألأستاذ ألمبدع ( محمد ألعمر ) ...
أقف عاجزة امام إطراءك ألأخاذ ياسيدي ...
وفي ألحقيقة فما ذكرتني به هو ألنُزُر أليسير مما أجده في شخصك ألكريم ...
إمتناني ياسيدي وبألتألق دومآ ...
وكما تفضلت ....
فأن سمهر هو ألرمح نسبة لصانعه ويدعى سمهر وإسم زوجته
رُدينة ....

فاضل الخالد
08/12/2009, 22h32
دور السينما في مدينة الحلة خلال فترة الخمسينات وحتى قيام ثورة 14 تموز 1958

---------------------------------------------------------------- :-لقد امتلكت مدينة الحلة (مركز محافظة بابل) عددا من دور السينما توزعت في مركز المدينة في الفترة المنوه عنها سابقا كما يلي
1- سينما الحمراء الصيفي وتقع في الجزء الشمالي من المدينة بعد الجسر الجديد وكانت تعرض افلاما عربية
2- سينما الحمراء الشتوي وتقع في مركز المدينة قرب بناية المحافظة اي المتصرفية كما كانت تسمى وقتها وهي مختصة ايضا بالافلام العربية
3- سينما الفرات الشتوي
وتقع في المركز مقابل مدرسة متوسطة الحلة للبنين وتعرض افلاما اجنبية
4- سينما بابل الصيفي وتقع في الجزء الجنوبي من المدينة وتعرض افلاما متنوعة واتذكر انني شاهدت فيها فيلم (ليلى في العراق) في شهر ايلول 1950يومها كنت في الصف الاول المتوسط
5- سينما بابل الشتوي وتقع قريبا من بابل الصيفي وتعرض افلاما اجنبية

وكانت العوائل ترتاد هذه الدور بواسطة حجز المقصورات وتميزت سينما الحمراء الشتوي بتخصيص يومين عصرا للنساء فقط
وقد شاهدت اعظم فيلم استعراضي غنائي اجنبي في حياتي هو فيلم( امريكي في باريس) في شتاء 1954 وذلك في سينما الفرات الشتوي وهو من بطولة الممثل الامريكي( جين كيلي) والحسناء الفرنسية( لسلي كارون) والتي كان يطلق عليها النقاد في وقتها المرأة التي بلا عظام للانسيابية الرائعة التي يمتلكها جسمها عندما تؤدي الاستعراضات الراقصة مع جين كيلي ولانها اساسا متخرجة من مدرسة رقص الباليه
انني ادعو اعضاء هذا الموقع العظيم ان يعرض من يمتلك اي منهم مصورا للفيلم المذكور وشكرا سلفا

اسامة عبد الحميد
23/12/2009, 15h12
فلم الجابي


فلم عراقي عرض اول مرة عام1/15/ 1968 بطولة اسعد عبد الرزاق




وجعفر السعدي واخرين
الفلم كتب قصته واخرجه الراحل جعفر علي القصه تدور حول معاناة محصل النقود (الجابي) اليومية مع الركاب وتحدث تحديدا في الخط رقم 23 الذي مساره من باب المعظم الى منطقة الاسكان .
وكان الناس انذاك يسمون باص نقل الركاب باسم الامانة ثم تبدل الى المصلحة واخيرا سمي المنشأة . وهذا طبعا حسب تبعية دائرة نقل الركاب في بغداد , فكانت اولا دائرة تابعة لامانة العاصمة ثم استقلت وسميت مصلحة نقل الركاب , ثم اصبحت فيما بعد المنشأة العامة لنقل الركاب وهكذا .





وهذه مقدمة الفلم رفعتها على الياهو فيديو وساحاول رفع باقي الفلم ان تمكنت





مع خالص تحياتي
اسامةعبدالحميد مواطن من سماعي





الرابط لايعمل !! [ نور]


(http://www.sama3y.net/forum/%3Cdiv%3E%3Cobject%20width=)

haidarthamer
07/02/2010, 14h38
دور السـينما في بغداد الثلاثينيات

المقدمة:

هذه المقالات ليسـت متكاملة عن دور السـينما في بغداد بقدر ما هي عرض سـريع لتاريخ هذه الدور وتأثير السـينما على الناس وخصوصاً في فترة ازدهارها (منذ منتصف الثلاثينيات إلى منتصف السـتينيات) وانطباعات وذكريات عن تلك الفترة سـمعتها وعشـتها. أنها محاولة لرسـم صورة لبغداد أرجو أن أوفق في تقديمها وليعذرني القارئ إذا أخفقت أحياناً أو شـدني الحنين إلى الاسـترسـال أحياناً أخرى.


تفتحت العيون على أعمدة شـارع الرشـيد كأنها الحرس الذي يدفع أذى الزمن عن قلب الحبيبة شـارع الرشـيد لا يزال هو الدواء عندما أشـعر بالضيق أقذف بنفسـي بين أحضان هذا الصديق القديم الوفي واقبل بعيني معالمه العزيزة الحيدرخانة و الشـورجة وبيت اللنج وحافظ القاضي والمربعة والسـنك ومدينة روكسـي وأتجاهل التغيير الذي حدث وأشـعر أن شـركة اسـطوانات كولومبيا ومخزن بايونير وسـينما الحمراء لا تزال في مكانها وأتخيل أن سـينما الرشـيد لم تهدمها يد قاسـية وأن المقهاة البرازيلية لا تزال ملتقى المثقفين ومحبي الأدب والفن والمعرفة وإن سـينما برودواي تعرض أفلامها مع اهتزاز الكراسـي كلما مرّ باص المصلحة واسـتمر في مسـيري وأشـم رائحة أشـهر بائع باسـطرمة على الرصيف المقابل وأتحسـس جيبي لأتأكد من وجود النقود التي سـأدفعها لأبكار مارتين مقابل إعداد (البكنشـرشـو والبكنشـركوار) أو أشـتري بها أدوات الرسـم من (مخزن النعمان).
وهذه مدينة روكسـي ترى ما هي الملصقات الجديدة التي أخذت مكانها على الجدران ومثل ماء النهر ينتهي بي المطاف إلى البحر بحر باب الشـرقي والسـاحة الصغيرة وبشـجرتها القديمة تشـير إلى سـينما الملك غازي وكأنها الملكة وحولها حاشـيتها.. سـينما التاج والنجوم وميامي وديانا ودار السـلام وأدخل شـارع الملك غازي بأجوائه الشـعبية الحلوة وهذه الوجوه العراقية الودود وأزقته التي تحمل تاريخ الحبيبة.. تاريخ بغداد من باب الشـيخ إلى محلة الفضل وما وراءها وأحاول الاسـتمرار في تخيلاتي وأوهامي ولكن أنقاض سـينما الشـرق تعيدني إلى الواقع.. الواقع الذي حول سـينما الفردوس الشـتوي إلى مطعم والصيفي إلى مخزن أخشـاب وجعل من سـينما مترو مخزناً كبيراً.
وأعود إلى الوراء إلى أيام الأربعينيات والخمسـينيات عندما كانت مدينتي تحتوي على أكثر من ثلاثين داراً للسـينما تعرض إنتاجاً عالمياً متنوعاً وكان ارتياد دور السـينما يشـكل حدثاً يومياً أو أسـبوعياً مهماً ومظهراً من مظاهر الحياة الاجتماعية عند الشـعب العراقي وخصوصاً جمهور العاصمة بغداد والمحافظات الرئيسـة (البصرة والموصل والحلة) بل أن السـينما كانت تشـكل عند كثير من أفراد الطبقتين العاملة والمتوسـطة المنفذ الرئيس للترفيه (والثقافة إلى حدٍ ما) وكان تأثيرها كبيراً في تشـكيل الذوق النسـائي من الملابس والإكسـسـوارات إلى تصفيفة الشـعر، وكان من الطبيعي أن تجد تفصيلة فسـتان ليلى مراد أو جوان كرونورد أو نوعية قماش تابير نور الهدى أو أمينة رزق منتشـرة بعد عرض الفلم، وكانت جولييت أشـهر عاملة تصفيف شـعر (كوافيرة) عند الجابي تتردد على السـينما باسـتمرار لتسـتطيع تلبية رغبات صاحبات الذوق الجميل.
ولكن ليس هناك داعٍ لأن نسـبق الزمن ولنعد أولاً إلى سـنوات الثلاثينيات والى أشـهر دور السـينما وقتذاك. سـينما رويال يذكرها الكبار دائماً وتكاد تلمس نبرة الحب والحنين في أصواتهم وهم يلفظون الاسـم. سـينما رويال الصيفي كانت مشـيدة على أرض الركن الأيمن من الشـارع المؤدي إلى الجسـر العتيق (جسـر الشـهداء الآن) وقد أصبحت فيما بعد سـينما الحمراء (الصيفي) ثم سـينما القاهرة (الصيفي) أيضاً قبل هدمها وإقامة عمارة كبيرة تحتوي على موقف سـيارات ومخازن ومكاتب تجارية. وأمامها يقف الآن تمثال الشـاعر الرصافي.
في ذلك الوقت كانت هناك سـينما الوطني التي لا تزال في مكانها حتى الآن في منطقة سـيد سـلطان علي أمام أورزدي‌ باك (شـركة المخازن العراقية) وكذلك سـينما (سـنترال) التي كانت تمثل البناية المقابلة لشـركة حافظ القاضي ويفصلها عن المصور أرشـاك زقاق يؤدي إلى شـارع النهر وقد بقيت السـنترال إلى سـنة 1935 حيث افتتحت بعد التجديد (سـينما الرافدين) في يوم السـبت الثالث من آب 1935 بفيلم (جزيرة الكنز) وقد اسـتمرت إلى الأربعينيات ولكن مسـتوى أفلامها هبط بعد افتتاح عدة دور حديثة وبدأت تعرض بعض الأفلام العربية وأفلام (جابك والي) و (عنتر والي) الهندية.
وأتذكر حادثة طريفة في سـينما الرافدين فقد زارنا بعض القرويين من قرية صغيرة اسـمها (أبو تمر) وكان معهم امرأة متوسـطة العمر وطلب منا الأهل أن نأخذها لمشـاهدة (السـينما).
وجلسـنا في (لوج) وأمامنا الشـاشـة الكبيرة وبدأ عرض الفيلم كنا نحن نراقب الضيفة ونرى انفعالاتها وهي تتبع ما يدور على الشـاشـة من مواقف إلى أن جاء مشـهد قطار سـريع وكان بعيداً ثم أخذ القطار يقترب بمشـهد (كلوز آب) وملأ الشـاشـة وسـمعنا صرخة مدوية وعويلاً وأضيئت الأنوار فإذا بالضيفة جالسـة على أرض اللوج خوفاً من القطار وهي تولول وضجت السـينما بالضحك بعد أن جاء الشـرطي وعرف الجميع أصل الحكاية وعادت المرأة إلى قريتها ورفضت أي دعوة لزيارة بغداد بعد ذلك. بعد هذه الحادثة بفترة قصيرة احترقت السـينما.
ومن دور السـينما في الثلاثينيات سـينما (ليالي الصفا) التي أصبحت بعد ذلك ملهى ليليا ومعظم كبار السـن يذكرون (سـينما رويال) وقد أجابتني إحدى العجائز بعد سـؤالها عن السـينما بأنها كانت تذهب للرويال مع أهلها وزميلاتها بالقباقيب.
أما سـينما الوطني فهي الدار الوحيدة التي بقيت حتى الآن ونرجو أن لا تطولها يد الجشـع المادي لتحولها إلى مخازن تجارية كما حدث مع إحدى أجمل دور السـينما في بغداد سـينما الرشـيد…
وتعتبر سـينما الوطني من أقدم الدور في بغداد وقد بدأت بعرض الأفلام الناطقة منذ بداية الثلاثينيات وكانت إعلاناتها تقول:
(السـينما الوطني الناطق)
هذه الدار لم تكن من الدور الكبيرة في البناء فعدد مقصوراتها لم يكن يتعدى الإثنتي عشـرة مقصورة مع الكاليري (70 فلسـاً) في الطابق الأعلى وفوقه يوجد صفان من الكراسـي نصل إليها بواسـطة سـلم جانبي وكانت هذه الكراسـي هي مقاعد (التسـعين فلسـاً) وفي الطابق الأسـفل يوجد الكاليري أيضاً وأمامه الركن المشـهور في جميع دور السـينما (أبو الأربعين) وجمهوره من الشـباب المراهق والأطفال وكثير من العمال والحرفيين.
داخل السـينما يرى المشـاهد بوضوح الزخارف الجميلة داخل قاعة العرض وخصوصاً أماكن الإضاءة على الجدران بشـكلها المخروطي الجميل وقد بقيت سـينما الوطني من دور الدرجة الأولى وتحولت في نهاية الأربعينيات إلى عرض الأفلام العربية ثم تدهورت أحوالها في بداية الخمسـينيات بعد أن أصبحت منطقة الباب الشـرقي والأورفه‌لي هما منطقة دور السـينما الجيدة والملاهي. وبدأت السـينما بعرض المسـلسـلات المشـهورة ب‍ (15 فصلاً الأولى) (والأخيرة) قبل (مملكة تحت البحر) و (فلاش كوردون) و (ابن الحداد) وغيرها.
وفي منتصف الخمسـينيات وبعد هدم أغلب دور السـينما في الباب الشـرقي اشـترى الموزع السـينمائي المعروف المرحوم (حبيب الملاك) السـينما وأعاد تجديدها وافتتحها باسـم (سـينما القاهرة) لعرض الأفلام العربية.
وكان الملاك قد اسـتأجر أيضاً سـينما رويال (الحمراء الصيفي) وأسـماها (القاهرة الصيفي) وكان يعرض فيها نفس الأفلام التي تعرضها سـينما القاهرة واسـتمرت (الوطني) في هبوطها وصعودها وأعيد افتتاحها في السـتينيات وعرضت فيها شـركة فوكس مجموعة جيدة من أفلامها ولكن الزمن تغيير وأصبحت منطقة السـعدون هي المركز السـينمائي وعادت الوطني إلى الدرجة الثانية وهي الآن سـينما ومسـرح ومحال تجارية.
أما أرقى دار سـينما في الثلاثينيات فهي سـينما الرشـيد ببنايتها الضخمة الجميلة المزدانة بالزخارف والتماثيل خارج صالة العرض وداخلها والسـلم الذي يقودنا إلى ردهة صغيرة للاسـتراحة ثم إلى الكاليري وسـلالم جانبية طويلة تنتهي بنا إلى المقصورات الخلفية والى حجرة ماكينة العرض. أما الطابق الأسـفل فكان كالعادة يحتوي على الكاليري الأرضي (أبو الأربعين). وفي بداية الأربعينات افتتحت بجانب السـينما الشـتوي دار صيفية باسـم الرشـيد الصيفي.
وفي ذلك الوقت كانت كل سينما توزع الإعلانات الأسـبوعية التي تحمل صوراً للفيلم باللغتين الإنكليزية والعربية، وكان الإعلان ذا طباعة جميلة يطبع من قبل شـركة الأفلام نفسـها (مترو-فوكس …الخ) مع ترك فراغ لطبع الكلام العربي وكانت الإعلانات عبارة عن عرض كامل للفيلم وممثليه وقصته ومواعيد العرض وتنويه عن عرض أحدث أخبار العالم.
وكان البعض يعلن عن تخصيص أيام خاصة للطلاب وبأسـعار مخفضة. في تلك الأيام الجميلة كان ليوم الخميس مكانة خاصة في قلوب الصغار والكبار، فقد كان يوم السـينما بالنسـبة للعوائل. أما الجمعة فقد كان يوم عيد للصغار منذ الصباح حتى انتهاء (الماتينيه) (دور العصر) وكان تحت الأسـبوع وعذاب الدراسـة يهونان ونحن نفكر في السـينما (ولفة البيض والبيض والعنبة والصمون والنامليت).
ولم تكن هناك ترجمة على الفيلم كما هو الحال الآن. وقد دخلت الترجمة في النصف الثاني من الأربعينيات، وكانت تعرض في البداية على شـاشـة صغيرة جانبية ثم أصبحت على الفيلم نفسـه.
وشـهدت الثلاثينيات افتتاح دور سـينما جديدة قبل (سـينما الملك غازي) وكانت آية من الفن المعماري ودليلاً على موهبة (الاسـطوات العراقيين) هذه الموهبة التي بهرت الإنكليز عندما احتلوا العراق، الموهبة الفطرية التي كانت تحسـب حسـاب الحر والبرد بالخبرة. ولا تزال الدور القديمة شـاهداً على ذلك بدفئها شـتاءً وبرودتها صيفاً. إن القلم لا يسـتطيع وصف روعة بناية سـينما غازي التي أصبحت أشـهر وأرقى دار عرض في العراق.
وأيضاً كانت هناك سـينما الزوراء التي لا تزال موجودة في منطقة (المربعة) وتعرض الآن (فيلمين في آن واحد) وكأنها ملكة جمال فقدت معجبيها بمرور السـنين ولكنها احتفظت بآثار من ذلك الجمال الرائع بواجهتها الجميلة ذات التماثيل والزخارف البديعة. ولا نزال نمر من أمامها ونقف قليلاً وتمتلئ العيون بالدموع ويغمرنا الحنين وتشـدنا الذكريات إلى الوراء نرى ملكة الجمال في أحلى سـنين العمر وهي تقدم لنا الأفلام الرائعة طوال الثلاثينيات والأربعينيات.
والى اللقاء في العدد القادم لنمشـي معاً في طريق الذكريات ومعنا بغداد الغائبة الحاضرة الرائعة دائماً والى الأبد.
غالب وشـاش

جريدة العراق- الثلاثاء 5/كانون الثاني/1993

haidarthamer
07/02/2010, 14h42
دور السـينما في بغداد الخمسينيات

الخمسينيات… هذه السـنون الحلوة التي تعلمنا فيها حب بغداد… المدينة التي كانت تزهوا بنورها وتتيه بشـبابها الخالد… بغداد السـياب ونازك الملائكة والبياتي… بغداد الشـباب الوطني الذي بدأ يعي ويدرك ويقول رأيه… بغداد المكتبات المنتشـرة في كل مكان… بغداد الثقافة والفن، وجيل جديد بدأ يأخذ مكانه في المدارس المتوسـطة والثانوية وفي الكليات.


كنا جيلاً بدأ في اكتشـاف الثقافة العربية مبكراً ثم ألتفت إلى الثقافة الأجنبية. الجيل الذي كان من أهم سـماته الكتاب والسـينما فقد بقيت السـينما هي المتعة الرئيسـة عند البغداديين. وأصبحت في النصف الأول من الخمسـينيات مكاناً رئيسـاً للقاء.. لقاء الأصدقاء ولقاء الأحبة.
وأصبحت حفلات الماتينيه (4,00 عصراً) من كل يوم خميس في دور غازي وروكسـي موعداً تتجمع فيه نفس الوجوه تقريباً في موعد أسـبوعي أخذ شـكلاً ثابتاً وأنتقل بعد هدم سـينما غازي إلى الخيام في النصف الثاني من العقد.
أما يوم الاثنين فقد أصبح موعد تبديل البرنامج في كل دور السـينما تقريباً وكانت المقصورات في داري غازي وروكسـي محجوزة لبعض العوائل البغدادية بشـكل دائمي وتدفع أجورها في حالة حضورهم أو عدمه. وكان الناس في يوم الاثنين يتسـابقون للحصول على تذكرة دخول لأن أغلب الدور كانت تعلق لافتة (كامل العدد) بعد فتح الشـباك بوقت قليل بالرغم من كثرة عدد الدور. فقد شـهدت أعوام الخمسـينيات ازدياداً في دور سـينما الدرجة الأولى والثانية مثل دور (دنيا) في شـارع الأمين. و (مترو) الصيفي والشـتوي في منطقة الفضل و(الأعظمية) في رأس الحواش والأورفه‌لي (السـندباد حالياً) و (ركس) في مدينة روكسـي و (شـهرزاد الصيفي) في سـاحة الطيران و(شـهرزاد الشـتوي) في الباب الشـرقي و(برودواي) في منطقة المربعة.
وكانت الأفلام العربية تعيش أيامها الناجحة وتلقى إقبالاً كبيراً.
وشـهدت بداية العقد ظهور نجوم جدد أصبحت أفلامهم هي المفضلة لدى الجمهور مثل فاتن حمامة ونعيمة عاكف وهدى سـلطان وفريد شـوقي وماجدة وغيرهم واسـتمرت أفلام فريد الأطرش وأفلام ليلى مراد وأنور وجدي في المقدمة بإيراداتها الكبيرة. وكان اسـتيراد الأفلام يتم عن طريق الأفراد من أشـهر مسـتوردي الأفلام والمرحومان إسـماعيل شـريف وحبيب الملاك.. وكانا يتنافسـان في شـراء الأفلام من مصر وكانا يحبان السـينما حباً كبيراً وقد حول الملاك سـينما النجوم إلى دار لعرض الأفلام العربية وخصوصاً أفلام فريد الأطرش التي حققت ثروة كبيرة للموزع قبل (آخر كدبة) و(ما تقولش لحد) و(لحن حبي) وأفلام الصغيرة فيروز التي حضرت أخواتها نيلي وميرفت عرض فيلم (الحرمان) وكان ذلك تقليداً جميلاً متبعاً في تلك السـنين وقد شـاهد الجمهور محمد فوزي ومديحة يسـري وزوزو نبيل وسـراج منير والكحلاوي ونعيمة عاكف وغيرهم في الحفلات الأولى لعرض أفلامهم.
وشـاهدنا محمد أمين يغني وزوجته هدى شـمس الدين ترقص في حفلات فيلم (الحب بهدلة) و(تحية كاريوكا) مع فرقتها كذلك.
أما الأفلام الأجنبية فقد اختصت بها دور السـينما في الباب الشـرقي وأصبحت كل واحدة منها مقراً لأفلام شـركة أو أكثر من شـركات السـينما الأمريكية، وكان جيلنا يلهث وراء دور الدرجة الثانية أيضاً ليشـاهد الأفلام المعادة التي يشـاهدها من قبل وأذكر أننا شـاهدنا فيلم (كيلدا) مرات عديدة عند إعادة عرضه في سـينما الرافدين الصيفي وكذلك أفلام (رمل ودم) و(نسـاء صغيرات) و(لم تعد طفلاً) وغيرها.
وكنا نشـتري المجلات الفنية مثل (البكتشـرشـو) و (البكتشـركوار) و( الفوتوبلاي) و(الكواكب) و(الفن) وغيرها.
وعرفت أعوام الخمسـينيات نجوماً جدداً مثل (توني كرتس) و(روك هدسـون وديبي رينولدز واليزابيث تايلور) وغيرهم. وكان الجمهور البغدادي وفياً في حبه فقد اسـتمرت أفلام (كلارك كيبل) مثلاً، تدر إيرادات كبيرة بالرغم من فشـل أغلبها في أمريكا وأوربا.
ومن أجمل ذكريات النصف الأول من الخمسـينيات كان أسـبوع مهرجان أفلام شـركة مترو الذي أقيم في دور روكسـي الشـتوي والصيفي وركس وعرض فيه سـبعة أفلام جديدة من أشـهر أفلام الشـركة ثلاث قصص غرامية (غرام الأميرة، مايو قطعة واحدة، انتقام اللص، الحب المزيف، هروب في الصحراءو عشـاق الوادي). في تلك السـنين تعرف الجمهور على الإنتاج الإيطالي الذي بدأ بالنجاح السـاحق لفيلم سـلفانا مانكانو (الرز المر) ثم (أنا) بعدها اكتسـحت أفلام الميلودراما الإيطالية السـوق وتخصصت سـينما يرودواي بعرضها وعرف جمهورنا أميديو نازاري وايفون سـانسـون وأنتونيلا لوالدي.
وحظيت أفلام مثل (أبن حرام) و(سـامحيني) بشـهرة لم تكن تســحقها وكنا في ذلك الوقت نسـمع عن السـينما سـكوب ونراها في صور المجلات فقط كانت سـينما (غازي) قد اشـترت حقوق أفلام شـركة فوكس ولم نسـتطيع تركيب الشـاشـة الكبيرة إلا في سـنة 1955 ولكن سـينما روكسـي سـبقتها وشـاهد الجمهور أول فيلم سـكوب أنتجته شـركة مترو (فرسـان المائدة المسـتديرة).
ولكن جمهور مدينة البصرة شـاهد أفلام فوكس قبل بغداد بفترة طويلة بعد أن عرضت في سـينما صيفي كان من السـهل تحويل شـاشـاتها إلى السـينما سـكوب.
وجاءت السـنة الحزينة، ففي الشـهر التاسـع من سـنة 1955 ذهب الآلاف من الناس ليشـاهدوا سـينما (غازي) للمرة الأخيرة بعد أن تقرر هدمها وهدم دور التاج والنجوم لبناء جسـر الجمهورية - الملكة عالية سـابقاً - وكان يوم الاثنين هو آخر أيام سـينما (غازي) وقد أعادت فيه عرض أحد الأفلام القديمة (اندرو كلس والأسـد) وذهبت إلى الأبد.
وكان هدمها بداية النهاية للعصر الذهبي لدور السـينما في بغداد. فعلى الرغم من أن الأمور كانت تبدو كما هي خصوصاً بعد افتتاح سـينما الخيام بفيلم (هيلين الطروادية) فأن السـينما كانت تتغير في العالم كله وكذلك ذوق الجمهور.
وبدأت الأفلام الغنائية الاسـتعراضية العربية والأجنبية تفقد جمهورها، عدا أفلام فريد الأطرش والمطرب الجديد عبد الحليم حافظ، وكانت الأفلام الإيطالية التافهة قد خربت ذوق الأغلبية وبدأت أفلام (روك هدسـون) الميلودرامية و(توني كريتس) و(جيف شـاندلر) وغيرهم تحل محل أفلام (كرافورد) و(كيبل) و(سـتانويك) و(كوبر) ولكن الآلاف من الشـباب اسـتمروا في مشـاهدة أفلام (دوريس داي) والوجوه الجديدة (جاك ليمون) و(كيم نوفاك) وبقيت (ريتا هيورات) محتفظة بجمهور كبير وأصبح لجيمس دين أتباع حتى بعد موته وأصبحت (مارلين مونرو) نجمة الشـباك واسـتمرت مكتبة (كورونت) في بيع المجلات وبقيت محال بيع الأسـطوانات في شـارع الرشـيد وبجانب سـينما الخيام تقدم خدمة ممتازة لروادها وكانت المقهاة البرازيلية في الرشـيد وفي الأورفليه تعيش أحلى أيامها.
وعمو ألياس ترك دكانه الصغير بجانب سـينما الرشـيد ليفتتح مطعماً كبيراً ذا طراز جديد بالنسـبة للبغداديين بجانب سـينما برودواي وقدمت الأمريكان بوفيه (التوتي فروتي) و(الشـوكلامو) للجمهور العادي لأول مرة ولكن السـويس بوفيه والرومانس والبيكولو أمباسـي لم تسـتطع سـرقة الرواد القليلين من محل صغير جداً يقع أمام الباب الخلفي لمخزن (حسـو أخوان)، محل كان يبيع الكيك والمعجنات، تملكه عائلة يونانية وفيه خمس طاولات فقط أسـمه (الكولدسـتار) وكانت المدام صاحبة المحل وجو (يوسـف) العامل رحيمين بالعشـاق الصغار وبالحب البريء الذي يحاول الاختفاء عن الأعين.
وبدأت الأمور تتغير وهموم الناس تزداد والحياة تصبح أكثر تعقيداً وبدأ أثر ذلك على دور السـينما وبالفعل اختفت سـينما (ديانا) الصيفي وحلت محلها سـينما (أوبرا) الصيفي وسـينما (ميامي) الشـتوي واختفت سـينما (دنيا) الشـتوي وسـينما (الأمين) الصيفي بسـبب الشـارع الجديد وكذلك دار السـلام الصيفي.
لم نكن نعامل السـينما على أنها مجرد حجارة. لقد كانت بالنسـبة لنا حياةً وروحاً. لقد كانت مثل عزيز قوم ذل يحاول غني الحرب إذلاله، بنقوده الكثيرة.
وكان المرحوم (إسـماعيل شـريف) بحبه الكبير للسـينما قد أعاد افتتاح سـينما (ديانا) بأفلام شـركتي (بارامونت) و(يوناتيد أرسـس) التي طال تخزينها ولكن (ديانا) لم تصمد إلا لبضعة مواســم ثم عادت إلى عرض الأفلام الرديئة.
وقامت ثورة تموز 1958 ثم انحرفت عن طريقها ومنع عبد الكريم قاسـم الأفلام العربية وأصبحت السـينما مجرد مكان لقتل الوقت أو الهروب من التفكير والهموم.
في تلك الأيام هدمت إحدى أقدم وأجمل دور السـينما في بغداد.. سـينما (الحمراء) ولم يكن هناك داع لهدمها.
وفي الظاهر كانت معدلات الدخول للسـينما كبيرة جداً ولكن المراقب يسـتطيع أن يرى أن أغلب الدور أغلقت أبوابها أو أصبحت من الدرجة الثانية وأن نوعية الأفلام الناجحة جماهيرياً أصبحت مختلفة تماماً وتدل على أن جمهوراً جديداً قد بدأ يأخذ مكانه بدلاً من القديم، خصوصاً بعد أن بدأت الهجرة من الريف إلى المدينة بشـكل واسـع وبدأت بوادر السـتينات تلوح ومعها (هرقل) و(ماشـيسـتي) و(جيمس بوند)، وبغداد تئن تحت وطأة آلام كثيرة.
لقد شـاخت حبيبتي قبل الأوان.. من يسـتطيع أن يعيد أليها ابتسـامتها الحلوة ويرد لها بعضاً من إشـراقها..؟ عشـقي أنت، يا بغداد، في فرحك وحزنك. لقد عرفنا الحزن ونحن ما نزال في أول سـنوات الشـباب.
وإلى اللقاء مع السـتينات.
غالب وشـاش

جريدة العراق- الأربعاء 19/أيار/1993

haidarthamer
07/02/2010, 14h45
دور السـينما في بغداد الستينيات
رفضت حبيبتي أن تنطق بلغة غير لغتها العربية فضلت بغداد السـكوت وقلبها يعتصره الألم. الأفلام العربية ممنوعة.. سـينما الحمراء بانتظار معاول الهدم لتتحول إلى جزء من البنك المركزي. هكذا ببسـاطة، نهدم تاريخاً عريقاً بجرة قلم وننسـى أن دار سـينما واحدة تسـاوي ألف بناية عادية.
سـينما الوطني تحولت إلى الكلام باللغة الروسـية وكذلك الزوراء والسـندباد. دور الدرجة الثانية أخذت تبحث عن أي شـريط سـينمائي لعرضه على شـاشـاتها.
كان الحزن قد أصبح رفيقاً دائماً ولكنه حزن غاضب، متمرد. كان جيلنا يحاول أن يسـتغل أية فرصة للتعبير عما في داخله.. وأذكر أن عرض فيلم عربي (لبناني) وسـط قرار المنع تحول إلى مظاهرة صامتة ضد السـلطة. فقد أسـتمر عرض الفيلم أكثر من عشـرة أسـابيع (رقم قياسـي في ذلك الوقت) وشـاهده جمهور كبير، حتى أن كثير من رواد الفيلم الأجنبي شـاهدوا (مرحباً أيها الحب) لمجرد التشـجيع وفي الوقت نفسـه الاحتجاج على قرار المنع.
وفي وسـط الحصار، اسـتطاعت بعض الجمعيات، اسـتغلال الحفلات السـينمائية كمظهر من مظاهر المعارضة. وأذكر أن إحدى هذه الحفلات أقيمت في سـينما روكسـي وغنت فيها المطربة الشـجاعة مائدة نزهت إحدى أغانيها المشـهورة وقتها (أم الفسـتان الأحمر) وصرخ الجمهور يطالبها بتغيير كلمة الأحمر إلى الأخضر واسـتجابت الفنانة وعلت الهتافات.
ثم عرض علينا فيلم (قصة الصفحة الأولى) وهو من أفلام ريتا هيوارث الأخيرة وبعد فترة ألغي قرار المنع وعادت الأفلام العربية وبدأت سـينما روكسـي تعرض كل أسـبوع فيلماً، مهما كانت جودته وشـاركت سـينما الزوراء وسـينما الوطني في عرض بعضها عدا الأفلام الكبيرة مثل (شـارع الحب) فقد عرضته سـينما الخيام كأول فيلم عربي يعرض فيها.
الأفلام الأجنبية اسـتمرت في دور النصر والخيام وسـينما جديدة تم افتتاحها في بداية العقد مكان سـينما دار السـلام وبالرغم من صغرها نسـبياً، فقد أخذت مكاناً متميزاً بين دور الدرجة الأولى وكان السـبب الرئيسـي هو إدارتها فقد كان صاحبها المرحوم (إسـماعيل شـريف) وقد تحدثنا عن حبه للسـينما وذوقه الرفيع في مقال سـابق. وأصبحت الدار الجديدة مقراً لشـركات عدة مثل مترو وفوكس وكولومبيا ويونايتد ارتش.
وعلى مدى سـنوات خمس، شـاهد الجمهور البغدادي أجمل أفلام في جو مريح هادئ أفلام رائعة مثل (العظماء السـبعة، أريد أن أعيش، المركانزي، الشـقة، عازب في الجنة، عايدة، جسـر على الشـمس، امرأة مهووسـة وغيرها) واسـتمرت الخيام في عرض أفلام شـركات يونيفرسـال وبارامونت رورانر، أما النصر فقد كانت تشـارك غرناطة في أفلام مترو وفوكس وقد ابتدعت تقليداً جديداً عملت به بعد نجاحه دور السـينما الأخرى وهو (حفلة السـاعة الواحدة ظهر كل جمعة) واسـتطاع جمهور الشـباب وقتها من رؤية أجمل كلاسـيكيات شـركة مترو مثل (قصة مدينتين، العودة إلى الوطن، سـان فرانسـيسـكو وغيرها من الروائع) وبالرغم من الإقبال الكبير على دور السـينما فأن معدلات الدخول كانت تنخفض تدريجياً، فقد كان هذا النجاح الكبير حكراً على دور الدرجة الأولى فقط في الوقت نفسـه كانت خريطة المجتمع البغدادي تتغير.. التعليم أصبح مفتوحاً أمام الجميع.. الهجرة إلى المدينة جعلت بغداد من أكثر المدن كثافة.. المسـاحات الخالية الكبيرة أخذت تختفي ويحل محلها الدور والعمارات.
كان المفروض أن يقابل ذلك إقبال شـديد على السـينما أو القراءة.. الذي حدث هو العكس.. السـتينيات شـهدت الهجمة الشـرسـة لهرقل وماشـيسـت وأفلام الكابوي الإيطالية (سـباكتي ويسـترن) وفتح جيل عيونه على هذا النوع. لم يعد يتقبل الأفلام الجيدة، الاجتماعية أو الموسـيقية أو حتى الأفلام البوليسـية الجيدة وتوقفت سـينما روكسـي عن العمل وأغلقت أغلب الدور الصيفية أبوابها وأصبحت منطقة الباب الشـرقي من المناطق الشـعبية ومرة أخرى حاول (إسـماعيل شـريف) إحياء المنطقة بتجديد سـينما ديانا وأطلق عليها أسـم (الحمراء) وافتتحها بمجموعة جيدة من الأفلام العربية ولكن بعد شـهور عدة عادت السـينما إلى الدرجة الثانية. في تلك الأثناء كان شـارع السـعدون قد أصبح مقر دور الدرجة الأولى سـينما سـمير أميس أعادت إلى الأذهان بعض من فخامة وأناقة الدور القديمة وتم افتتاحها بفيلم جيد (بيكيت)، سـينما النصر القديمة التي تحولت إلى كباريه أعيد بنائها وأصبحت سـينما أطلس وتم افتتاحها بفيلم (الجسـدان) الهندي، لأن الأفلام الأجنبية كانت ممنوعة منذ نكسـة 1967 وكانت السـينما أشـبه بعلبة السـردين، سـينما بابل التي تشـبه أطلس تم افتتاحها وسـط تهليل كبير.
بعد قرار منع الأفلام الأمريكية بفترة من الوقت، بدأت بعض دور السـينما تعرض الإنتاج الأمريكي بطريقة التحايل فقد أخذ الموزعون في شـراء الأفلام من شـركات التوزيع الإنكليزية على أسـاس أنها إنتاج بريطاني ولكن العدد كان قليلاً ولا يسـد الحاجة وكانت الأفلام الهندية قد بدأت تسـيطر على جزء كبير من الجمهور وعلى عدد كبير من دور السـينما الخيام رفضت الفيلم الهندي ولكنها أصبحت مقراً للمصارعين ورعاة البقر الإيطاليين، فقط سـينما غرناطة اسـتمرت في عرض الأفلام الجديدة من الإنتاج البريطاني والفرنسـي وأحياناً الأمريكي ولكن كما قلنا كان ذوق الجمهور قد تغير بحيث أن فيلم عظيم مثل (رقصة الحي الغربي) عُرض بعد حذف عدة أغاني منه، ووسـط صفير المتفرجين وتعليقاتهم التافهة. أما (صوت الموسـيقى) و(جنوب الباسـفيك) فلم يصمد أكثر من أيام.
بعض الدور الصيفية اسـتمرت مثل سـينما أوبرا الصيفي التي تخصصت بعرض أفلام فريد الأطرش القديمة، وبنجاح كبير لعدة مواسـم صيفية والى نهاية السـتينيات ثم تحولت إلى كراج وأخيراً تم هدمها، نفس المصير لحق بسـينما الأحرار الصيفي التي كانت بجوار أوبرا وكذلك سـينما ديانا.
الشـرق الصيفي اسـتمرت في عرض الأفلام العربية القديمة، مثل أفلام عبد الوهاب وصباح وغيرها ثم تحولت إلى كراج وأخيراً بدأ هدمها أثناء كتابة هذا المقال.
في السـتينيات أيضاً تم افتتاح سـينما صغيرة باسـم (السـينما والمسـرح) وكانت بعيدة نسـبياً (قاعة الخلد) وعرضت فيها مجموعة جيدة من الأفلام القديمة والحديثة وكان روادها أغلبهم من محبي السـينما، ولكنها تحولت إلى مسـرح بعد ذلك.
بغداد تغيرت.. كنا نتمشـى في شـارع الرشـيد وعيوننا تبحث عن الأصدقاء الذين عاشـرناهم سـنين طويلة ولكن أغلبهم قد رحل.. سـوق الأمانة.. سـينما الحمراء.. دونة فلسـطين.. اسـطوانات كولومبيا.. الدلتا.. السـويس بوفيه.. أصبحت مجرد بار عادي من الدرجة الثانية.. أبكار مارتين اختفى.. بايونير وعمو الياس والنعمان كانوا يعيشـون سـنينهم الأخيرة.. كوروتيت أصبحت مجرد دكان ثم اختفت إلى الأبد. الكولدسـتار أغلق أبوابه ورحل أصحابه إلى اليونان ومعهم (جو). ثم عاد (جو) وفتح محلاً للمعجنات في باب مدينة روكسـي ومازال في مكانه.
زحفت التجاعيد على وجه الحبيبة وهي في سـن الشـباب. وانتهت السـتينيات ومدينتي الكبيرة فيها أربعة أو خمسـة دور سـينما درجة أولى وبضعة دور درجة ثانية.

غالب وشـاش

جريدة الجامعة- الأربعاء 27 حزيران- 3 تموز 1990

haidarthamer
07/02/2010, 14h48
دور السـينما في بغداد السبعينات – الثمانينات
دخلت علينا السـبعينات، أو دخلنا نحن بها.. لا أحد يعرف.. لقد أخذت سـنوات العمر تجري ونحن نلهث وراءها.. وعندما نتحاسـب مع الزمن في نهاية كل سـنة، لا نجد سـوى الكثير من الألم وخيبة الأمل وقليل من المتعة التي نحاول اختزانها لتصبح ذكرياتنا الحلوة نعود أليها أيام الشـيخوخة. حبيبتي أصبحت أكثر هدوءاً ونضجاً.. تعيش أياماً هادئة. لياليها أصبحت مختلفة.. شـارع أبي نواس أصبح مقراً للبارات. لم يعد للعائلة فيه مكان. شـارع الرشـيد مازال محتفظاً بميدانه وحيدرخانته وشـورجته فقط. باقي المعالم ذهبت. سـينما الوطني تكافح في سـبيل البقاء. سـينما الرشـيد أصبحت تعرض خليط من الأفلام في كل دور.. إيطالي على هندي على أمريكي على فرنسـي.. نفس الشـيء لسـينما ركس والزوراء وشـهرزاد وديانا. أصبحت كلها مثل المطاعم الشـعبية تقدم كل الأصناف الرخيصة، لترضي روادها الذين كانوا يدخلون ليناموا أو ليقتلوا الوقت في انتظار موعد قطار أو باص أو ليهربوا من فراغ ممل قاتل. أما دور الدرجة الأولى فقد كانت تلهث وراء الأفلام الجديدة القليلة. غرناطة اسـتمرت في عرض أحسـن الموجود من الإنتاج العالمي ورفضت عرض الأفلام الهندية والعربية. أما دور أطلس وبابل والنصر فقد أصبحت مقراً للأفلام العربية والهندية وفي بداية السـبعينات افتتحت داراً جديدة في سـاحة النصر أسـماها صاحبها (سـينما النجوم) وكانت اسـماً على غير مسـمى، كبيرة بدون داع، ومنذ اليوم الأول عرفنا أنها (سـينما فالصو) فقد كان فيلم الافتتاح كراكانوا - شـرقي جاوة - 1968) فيلماً متوسـطاً، مدة عرضه الأصلية (136 دقيقة) أصبحت بعد مونتاج الإدارة أقل من (100 دقيقة) لا تعرف أولها من آخرها. وأسـتمر الحال هكذا في جميع عروض السـينما التي عرضت في السـنين الأولى، مجموعة جديدة من الأفلام تعرضت كلها للتشـويه. وبعد فترة انضمت سـينما النجوم إلى مجموعة دور الأفلام الهندية والعربية أما سـمير أميس فقد حافظت على مسـتواها مثل غرناطة وشـاهد الجمهور فيها خلال السـبعينات أفلاماً جيدة وأحياناً ممتازة قياسـاً إلى ما هو معروض في باقي الدور. أفلاماً مثل (تحية للأمس-1970) الذي أعاد جين سـيمونز لجمهور مازال يذكرها. و(حمقى نيسـان-1969) بطولة جاك ليمون وكاترين دينوف وغيرها من الأفلام الفرنسـية الجيدة وأحياناً الإيطالية. وقد أعادت سـمير أميس عرض بعض الأفلام الجيدة الناجحة مثل (مكتوب على الريح-1956) لروك هدسـون و(الحرب والسـلام-1956) لأودري هيبورن وغيرها ولكن مع مرور سـنين السـبعينيات كانت معدلات الدخول للسـينما تتناقص باسـتمرار وأصبح من النادر أن نجد أن فيلماً جيداً أو ممتازاً يعرض لأكثر من أسـبوع واحد. وقد حاولت الحكومة إنقاذ ما يمكن إنقاذه واشـترت سـينما بابل وأعادت افتتاحها بأفلام جيدة وبنظام ممتاز لم يسـتمر أكثر من شـهرين أو ثلاثة. لقد كان واضحاً أن العيب أصبح في الجمهور الذي أتلفت الأفلام الهندية والإيطالية والعربية الهابطة ذوقه.
وعند نهاية السـبعينيات، لم تعد السـينما مكاناً مناسـباً للعائلة البغدادية وأصبح التلفزيون بديلاً جيداً في تلك السـنين ببرامجه الجيدة (السـينما والناس) و(من أرشـيف السـينما) وغيرها. وقد عرض التلفزيون مجموعة رائعة من الأفلام العربية والأجنبية على شـاشـته، منها أفلام فرنسـية وإيطالية) رائعة.
وبقيت سـينما روكسـي مغلقة طيلة السـبعينيات واختفت آخر الدور الصيفية وكان السـفر قد أصبح في متناول جميع طبقات المجتمع وكان كذلك أحد الأسـباب في هبوط معدلات الدخول للسـينما فقد كان أغلب الناس يشـاهدون الأفلام الأجنبية والعربية أثناء سـفرهم.
وسـبب آخر رئيسـي جعل الناس يبتعدون عن دور السـينما هو القذارة الشـديدة والتعليقات البذيئة أثناء عرض الفيلم وصعوبة إيجاد موقف للسـيارات وكانت هذه مشـكلة كبيرة حتى أن بعض دور السـينما وخصوصاً في الثمانينات أخذت تعلن عن وجود (موقف سـيارات خاص بالسـينما). ودخلت الثمانينات ومعها حرب مفروضة ولكن بالرغم من الظروف القاسـية فأن الحكومة أخذت تشـجع الإنتاج السـينمائي وبالتالي افتتاح دور جديدة في سـاحة الاحتفالات (سـينما المنصور) ومنطقة المنصور (سـينما الأطفال) والكرادة (مسـرح وسـينما المسـرح الوطني) وغيرها. وكان الرواج الكبير للمسـرحيات الكوميدية حافزاً للقطاع الخاص على إعادة فتح دور قديمة بعد تجديدها أو تحويل بعض المباني إلى دور للسـينما والمسـرح. مثل سـينما الوطني وسـينما الأعظمية التي تحولت إلى مسـرح وكباريه الكروان الذي تحول إلى مسـرح وسـينما النجاح ومدينة روكسـي التي سـخطها من اشـتراها وحولها إلى سـينما (ركس) ومسـرح (روكسـي) بعد أن خنق جوها الرحب بديكور خشـبي حجب السـماء والأرض وبشـكل بشـع ليس فيه أي جمال أو ذوق. ومع ذلك فقد فرحنا جداً بإعادة الافتتاح هذه بدلاً من هدمها كما حدث مع أحد أقدم وأجمل دور السـينما في البغدادية وأعني بها (سـينما الرشـيد) التي تحولت إلى دكاكين وكأننا بحاجة إلى مزيد من الدكاكين.
وخلال الثمانينات عادت الأفلام الأجنبية إلى دور السـينما عن طريق اسـتيرادها من قبل الدولة ومن ثم الشـركات الأهلية.
وبعد انتهاء الحرب بدأت شـركات القطاع الخاص باسـتيراد الأفلام الأمريكية وبالعشـرات وشـهدت دور السـينما عرض مجموعة كبيرة من الأفلام الجديدة في دور الخيام وسـمير أميس والمنصور. وأغلب هذه الأفلام يدخل تحت نوع الأفلام الحركة والعنف أما الأفلام الجيدة فقد أصبحت نادرة جداً لأن جمهورها لم يعد يذهب للسـينما وخصوصاً بعد انتشـار أجهزة الفيديو بشـكل كبير.
وخلال السـنين الأخيرة دخلت الأفلام التركية سـوق السـينما ووصلت إلى سـينما غرناطة التي تدهورت أحوالها وأصبحت أقرب إلى دور الدرجة الثانية. وبقيت مدينتي بلا دار صيفية في هذه الجو الحار ولكن بالرغم من كل شـيء فأن اسـتمرار فتح دور جديدة شـيء جيد ويعطينا الأمل في إعادة بعض من مجد دور السـينما والأمل في إعادة العائلة العراقية إلى ارتياد هذه الدور من جديد لقضاء وقت لطيف.
يبقى الأمل في أن تحافظ الحكومة على الدور القديمة وتمنع هدمها باعتبارها تراثاً بغدادياً جميلاً ودليلاً على حضارة مدينتي التي عاد لها بعض من إشـراقها. إن متعة الذهاب إلى السـينما تبقى شـيئاً رائعاً أن لحظات إطفاء النور وتسـلل الشـعاع الفضي إلى الشـاشـة حاملاً معه صور وحكايات هي من أجمل اللحظات التي سـنتذكرها دائماً ونحن نحكي لصغارنا عن رويال غازي وروكسـي وتاج.
غالب وشـاش

جريدة الجامعة- الأربعاء 4-10/تموز/1990

haidarthamer
07/02/2010, 14h50
بعد أربعين عاماً ماذا قدمت السينما العراقية
قبل حوالي الثلاثة وأربعين عاماً عرض في القاهرة فيلم (القاهرة بغداد - 13/1/1947) بطولة مديحة يسـري وحقي الشـبلي وعفيفة اسـكندر وبشـارة واكيم. كان الفيلم إنتاجاً مشـتركاً بين العراق ومصر ولم ينجح في مصر ولكنه نال نجاحاً جيداً عند عرضه في بغداد في سـينما الحمراء. في نفس الشـهر عرض في القاهرة أيضاً فيلم (أبن الشـرق-1947) بطولة مديحة يسـري أيضاً مع العراقي عادل عبد الوهاب والمطربة السـورية نورهان وأخرجه إبراهيم حلمي وكان إنتاجاً مشـتركاً أيضاً أنتجته شـركة أفلام الرشـيد ولم ينجح الفيلم. شـارك في الفلمين ممثلون من العراق نذكر منهم فخري الزبيدي وحامد القاضي في الأول والمطرب حضيري أبو عزيز.
نرى مما تقدم أن بداية السـينما العراقية لا يمكن أن يؤرخ لها بأحد هذين الفلمين بل الأصح أن تكون بدايتها مع عرض فيلم عليا وعصام-1948) لأنه أنتج في العراق وبأموال عراقية وبممثلين عراقيين (إبراهيم جلال وعزيمة توفيق والمطربة سـليمة مراد) بالرغم من أن مخرج الفيلم فرنسـي هو (مسـيو شـوثان) ومصوره (مسـيو لامار).
كان نجاح (عليا وعصام) الجماهيري كبيراً جداً والذي يشـاهد الفيلم الآن يرى أنه أحسـن بكثير من أفلام أنتجت بعده بالرغم من سـذاجة كثير من نواحي الفيلم الفنية فأن المشـاهد لا يحس بالملل كما يحدث في كثير من الأفلام العراقية الحديثة.
أن تاريخ السـينما العراقية يجب أن يدون وبشـكل موضوعي، فقد آن الأوان أن يتعلم الفنانون العراقيون من الأخطاء التي مرت بها السـينما العراقية ومن غير المعقول وبعد أكثر من ثلاثين سـنة أن لا يجد النقاد في الداخل وفي الخارج أفلاماً جيدة يذكرونها أو يشـيرون أليها في مقالاتهم سـواء (سـعيد أفندي-1957) و (من المسـؤول-1956) ومن بعدهما (الحارس-1968) و (الجابي-1969).
ما عدا هذه الأفلام القليلة فأننا لا نجد في الإنتاج السـينمائي العراقي أفلاماً ذات مسـتوى جيد. لقد قدمت السـينما العراقية ما يقارب الخمسـين (50) فيلماً إلى سـنة 1970 ولكنها لم تكن ذات مسـتوى جيد بل أن بعضها سـاذج الصنع إلى حد كبير مثل (نـدم-1955) و(الدكتور حسـن-1958) و (عفرة وبدور-1967) و (ليالي العذاب-1963) وغيرها.
ومع ذلك كانت هناك محاولات جيدة ولكنها مع الأسـف لم تكن ناضجة أو في مسـتوى الفنانين الذين صنعوها ومنها أفلام المخرج كاميران حسـني الذي قدم شـريطاً جيداً ويقترب كثيراً من الواقعية في فلميه الأول (سـعيد أفندي) ولكنه تراجع فنياً في أفلامه التالية مثل (مشـروع زواج-1962).
عبد الجبار ولي قدم ما يمكن أن نعتبره أجمل الأفلام العراقية في تلك الفترة (من المسـؤول)، لقد كانت نواحي الإخراج والتمثيل والتصوير والمونتاج كلها تمثل فريقاً متجانسـاً وجميلاً وبالرغم من ميلودرامية الأحداث والأخطاء الفنية فقد اسـتمتع المشـاهد بسـينما جيدة لم تتكرر مع الأسـف إلى السـتينات عندما قدم خليل شـوقي فيلمه الجيد (الحارس) وبالرغم من عدم تماسـك الفيلم في بعض أحداثه فأنه يبقى فيلماً جيداً بل أنه مع (الجابي) الذي أخرجه جعفر علي يمكن اعتبارهما أحسـن أفلام السـتينات.
وتنتهي تلك الفترة من تاريخ السـينما العراقية والتي تتميز بالإنتاج الخاص وتبدأ فترة القطاع العام والتي كان من أبرز مخرجيها المخرج محمد شـكري جميل الذي بدأ مع نهاية السـتينات بأفلام دلت على أن المخرج الجديد يملك الموهبة التي إذا صقلتها التجربة بمرور الوقت فأن بإمكان السـينما أن تحصل على مخرج ممتاز وهذا ما حدث بالفعل، وبعيداً عن الكتابات المزاجية والعلاقات الشـخصية وبقليل من الموضوعية التي يحتاجها النقد الفني عندنا فأننا لا نسـتطيع بالمرة أن نتجاهل ما قدمه محمد شـكري جميل.
لقد بدأ هذا الفنان في سـنة 1962 بفيلم (أبو هيلة) وشـارك في إخراجه يوسـف جرجيس ولكن بدايته الحقيقية كانت في (شـايف خير-1969) والمشـاهد يلاحظ بالرغم من سـذاجة الفيلم كعمل فني فأن جهد المخرج في لقطات كثيرة كان واضحاً، وتأكدت موهبة محمد شـكري جميل في أفلامه التالية - (الضامئون-1972)-(الأسـوار-1979)-(المسـألة الكبرى-1983)-(الفارس والجبل-1988) وحتى فيلمه الأخير (اللعبة-1989) والذي قابله النقاد بالهجوم القاسـي وغير المبرر.
مع محمد شـكري جميل قدمت السـينما العراقية في السـبعينات والثمانينات مجموعة من المخرجين تذبذب مسـتواهم مثل صاحب حداد الذي أخرج فيلمه الجيد (يوم آخر-1978) إلى أن وصل إلى فيلمه الرديء (عمارة 13-1986).
كارلو هارتيون قدم شـريطاً من سـينمائياً كان من الممكن أن يصبح من أجمل أفلام الثمانينات لو أن مونتيراً جيداً قام بعمل مونتاجه (شـيء من القوة-1987).
فيصل الياسـري يقترب من محمد بتمكنه وقد قدم أفلاماً جيدة مثل (الرأس-1976)-(النهر-1977) وفيلمه الأخير (بابل حبيبتي-1988) الذي لو حُذف من بعض مقاطعه لأصبح فيلماً جميلاً بسـرعة إيقاعه وأداء هند كامل الجيد مع مجموعة من الفنانين المصريين.
قاسـم حول قدم سـينما جيدة في (بيروت في ذلك الزقاق-1976).
عبد الهادي الراوي لم يجد قصة يقدمها كما يبدو سـوى رواية مسـتهلكة قدمتها السـينما الأمريكية (عودة الأسـير-1942) والسـينما المصرية (الماضي المجهول-1946) وأعاد تقديمها في فيلم رديء _حب في بغداد-1986).
وعاد بنا إبراهيم جلال إلى أيام فتنة وحسـن وعفرة وبدر بفيلمه (حمد وحمود-1986).
إن السـينما العراقية تحتاج إلى الحب العميق والفهم المدروس لفن السـينما ولا سـيما في هذه الفترة التي تتوفر فيها كل أدوات الإنتاج المادية والبشـرية.
وتحتاج أيضاً إلى أقلام موضوعية تكتب عنها وتقدم أخطائها بنقد مدروس بعيد عن العلاقات الشـخصية وحب الظهور والاسـتعراض الشـخصي لمفردات ومصطلحات مسـتعارة من الكتب الفنية.
وهنا أشـير إلى مثالين للنقد:
الأول هو رأي جميل ومتفهم لدور النقد جاء في مقالة للناقد المعروف السـيد ياسـين النصي في مجلة حراس الوطن (العدد الخامس-22/10/1989) أورد منه الجملة الأخيرة (.. فنروح نطمس وبإرادتنا منجزات هذا المبدع أو ذاك.) إلى أن يقول (.. وبين طمس معالم منجزنا الثقافي لأننا لا نعانيه بمعايير نقدية لها خصوصية الإبداع نفسـه.).
المثال الثاني عن كاتب عراقي كتب مقالة عن السـينما العراقية في مجلة (السـينما) المصرية العدد (السـابع عشـر-يونيو 1970) فهاجم بالذات أحسـن فيلمين عراقيين في الخمسـينات وهما (سـعيد أفندي) و (من المسـؤول ؟) واعتبرهما من أسـوأ ما أنتجته السـينما العراقية وذلك رأي متجنٍ ومتحيز تماماً. وذلك كان واضحاً من مدحه لأفلام أخرى عادية مثل (نبوخذنصر-1962).
لكن القارئ إذا تصفح مجلة السـينما (العدد الثالث عشـر-يناير 1970) يجد مقالة عن السـينما العراقية للسـيد عبد الوهاب الشـرقاوي ويجد رأياً محايداً ومنصفاً لنفس الفيلمين المذكورين واصفاً إياهما بأحسـن ما أنتج في تلك الفترة.
وأكرر مرة أخرى أن ما تحتاجه هو الحب والفهم حتى تسـتمر السـينما عندنا وبشـكل جيد فنياً.
وبالمناسـبة فقد قرأت أخيراً في الزميلة (القادسـية) أنهم اكتشـفوا مؤخراً أن فيلم (أبن الشـرق) هو من إخراج إبراهيم حلمي وليس نيازي مصطفى (كما كان الاعتقاد سـائداً إلى وقت قريب..)، ولا أدري من أين جاء هذا الاعتقاد السـائد ولماذا ؟ إذا كان كاتب الخبر لا يعرف المعلومة الصحيحة فذلك من شـأنه ولا داعي لأعمام اعتقاده لأن الكثيرين يعرفون أن (أبن الشـرق) أخرجه إبراهيم حلمي.
إن هذه السـطور هي تهنئة للسـينما العراقية وللعاملين بها بمناسـبة الاحتفال بمرور ثلاثة وأربعين عاماً على عرض أول فيلم عربي قام ببطولته عراقيون متمنين لها أن تبلغ في القريب سـن النضج.
غالب وشـاش

جريدة الجامعة-22/تشـرين الثاني/1989

فاضل الخالد
07/02/2010, 17h36
الاستاذ الفاضل حيدرثامرالمحترم
شكرا لك لهذا الاختيار الموفق في عرض هذه الريبورتاجات الفنيه عن اهم مرفق ثقافي تريفهي عرفه العراقيون وبخاصة ابناء بغداد خلال القرن المنصرم لاسيما في عقود الثلاثينات والاربعينات والخمسينات منه ونعني بها دور السينما حتي غزاهم ومعهم العالم بارجاءه الفسيحةوبدل هذا الغزو كثيرا من التقاليد التراث الذي رافق ارتياد دور العرض السينمائي وقدحصل هذا الغزو بفضل التلفزيون وافلامه والناس جالسة مستريحة في مساكنها دون التزام وارتباط صارم بتغيير في الملبس ووقت المشاهدة بالاضافة الى انحسار مركزية دورها الثقافي حيث تراجع امام دور الضيف الجديد الذي اصبح وكأنه فرد من افراد العائلة ولو امعنا النظر قليلا في هذه التقارير التي عرضتها لراينا ان العفد الخمسيني هو العقد الوردي للسينما العالمية لا سيما الامريكية حيث قدمت فيه احلى الافلام الاستعراضية والترفيهية كافلام الممثلة السباحة استر ويليامز مثل (السابحات الفاتنات) و(مايوه قطعة واحدة) وغيرها الى جانب افلام دوريس داي الاستعراضية وكذلك الفلم الاستعراضي الغنائي( غناء تحت المطر) لديبي رينولدز بالاضافة الى ان هذا العقد انتج فيه اهم فيلم استعراضي غنائي بتاريخ السينما العالمية وهو فيلم( امريكي في باريس) من بطولة العملاق( جين كيلي) والساحرة( لسلي كارون )والعشرات الاخرى من الافلام الموسيقية والغنائية وحتى السينما الايطالية قدمت اهم ممثلة ذات جمال أخاذ وصوت غنائي جميل واعني بها( سلفانامنكانو) في فيلم ( الرز المر) وحتى السينما المصرية قدمت اهم نجمة استعراضية ظهرت في تاريخ السينما العربية في عقد الخمسينات واعني بها النجمة( نعيمة عاكف) التي ظهرت في اول فيلم لها( العيش والملح ) عام 49 ثم تسلقت القمة لوحدها للافلام الاستعراضية في ذلك العقد الخمسيني وحتى الفريد هيتشكوك ظهر على احسن مايمكن في ذلك العقدفي صنعة افلامه التي لايجاريه احد فيها .كم ان العقدالخمسيني ظهرت فيه ممثلات وممثلون من طراز خاص مثل كيم نوفاك وكريس كيلي وجيمس دين ومارلون براندو وآخرون وأخريات كثر
فتحية لك لهذا الاستعراض الكبير لدور العرض السينمائي وتقاليد المشاهدة فيها وما افرز ذلك من حراك ثقافي

نور عسكر
07/02/2010, 20h03
الأستاذ الكريم الريحاني المحترم
الأخوان والأساتذة جميعا

بطرح موضوع السينما العراقية والتي هي علامة أيضا في التأريخ الفني لهذه الصناعة في العراق والتي لم تزدهر كثيرا بسبب ظروف كثيرة ولكنها تركت بصمة وبداية جدية في قيام صناعة للسينما في العراق .
لا أريد أن أضيف , غير أن هناك ذكريات مع الأفلام ودور العرض في العراق , سأذكرها لاحقا في المستقبل أن شاء الله , وهناك ملاحظة بسيطة حول فيلم " نبوخذ نصر " أنتج في العام 1962 وهو أول فيلم عراقي ملون في حينه.لك ولكم كل التقدير والأحترام والأعتزاز الدائم وشكرا.

نور عسكر
08/02/2010, 22h00
الأخ والأستاذ ثامر حيدر
السلام عليكم
أشد على يديك وعلى العرض الشيق والجميل عن أحوال دور السينما في بغداد , ولو أنه مؤلم لما آلت اليه هذه الصروح الثقافية والترفيهية , ليس الآن فقط ولكن كان هذا يجري بجرة قلم وبيع وشراء !! لتتحول هذه الدور من عرض الأفلام الى مخازن ودكاكين وغيرها !!كان الموضوع عندي مقفلا ومن شدة الحزن قد أقفلت عليه في ذاكرتي وأصبح في عالم النسيان لولا جهودكم وجهود كل المحبين في تذكيرنا بالواقع المر والحسرة على تلك الأيام.
أستاذي العزيز
مذكور في موضوعكم أن سينما النصر القديمة التي تحولت الى كباريه أعيد بنائها وأصبحت سينما ( أطلس ).. والذي أتذكره بأن المكان المقصود كان معرضا لسيارات سكودا ( الجيكسوفاكية) وأغلقت الشركة أبوابها بدايات عام 1968 تقريبا وبني في المكان سينما أطلس , علما أعتقد.
هناك دور للعرض لم ترد أسمائها مثل:
سينما علاء الدين _شارع الرشيد مقابل سينما الشعب تقريبا , كان مغلقا منذ سنوات عديدة !! وتحول الى محلات لبيع الملابس وغيرها , أو ربما كانت تحمل أسما آخر.
وهناك أيضا سينما في مدينة الثورة, وأخرى في البياع , وكذلك في بغداد الجديدة ( سينما البيضاء) وهناك أيضا في مدن البصرة , سينما الأندلس والكرنك وربما النصر ,وفي الموصل أكثر من دار للعرض , وفي كركوك ( التأميم) كذلك , وبقية المدن فيها دار عرض سينمائي واحد فقط .
في مدن صلاح الدين , كربلاء , النجف مثلا كانت لاتوجد دور للسينما لأعتبارات دينية أو غيرها.
هذا ما خرج اليوم من الذاكرة المنسية أصلا, وكان الفضل والشكر أولا وأخيرا لكل المحبين في طرح مواضيع تلهب ذاكرتنا وتفتح ماهو مقفول من أدراج ورفوف ملؤها الغبار , تحياتي وتقبلوا شكري وأمتناني والسلام عليكم .

فاضل الخالد
08/02/2010, 22h50
الاستاذ نور عسكر المحترم
شكرا لمداخلتك في الموضوع عن دور السينما في العراق
و حيث ذكرت ان مدنناً مثل الموصل والبصرة وكركوك تحوي الواحدة منها عددامن دور العرض السينمائي واستثنيت بعض المدنذات الطابع الديني من عدم احتوائها على مثل هذه الدور وقلت ان بقية المدن فيها دار واحدة للعرض وهذا يعني ضمنا ان مدينة ( الحلة ) من هذه المدن فارجو العودة الى مقال سابق لي عن اسماء دور العرض السينمائي في مدينة الحلة في فترة الخمسينات وحتى قيام ثورة 14 تموز تجد ان العدد كان 5 دور للعرض السينمائي وقد ذكرت الاسماء والمواقع حيث ورد مقالي المشار اليه آنفاً في ص5 بالتسلسل 47 من هذا المثبت
والى عقد السبعينات بقي العدد اما 3 او 4 دور للعرض
قشكرا لمشاركتك ايها الاستاذ العزيز

نور عسكر
11/02/2010, 19h49
الأستاذ حيدر ثامر
الأستاذ فاضل الخالد
الأخوان والأساتذة المحترمين

السلام عليكم
أولا أعتذر من الأخ حيدر ثامر لأني كتبت الأسم بالخطأ الغير مقصود , وكذلك الأعتذار من الأستاذ فاضل الخالد عن دور السينما وأعدادها ولم أقرأ المشاركة وأنت محق يا أستاذي وأنا ذكرت ذلك أعتمادا عن ما تبقى في الذاكرة , كبر شنسوي!!
-سينما السندباد في الباب الشرقي -الأورفلي
في آواخر الستينات أقيم سيرك داخل السينما !! وكانت الفرقة( فرقة عاكف للسيرك) وهي من مصر الشقيقة,وكانت التي تقدم العروض هي فوزية عاكف أخت الفنانة والممثلة نعيمة عاكف وأستمرت العروض لعدة أسابيع وكان الأقبال كبيرا آنذاك.
- سينما شهرزاد أو ميامي مقابل حديقة الأمة :
في آواخر الستينات أيضا عرض فيه فيلم ايراني ( علي بابا الأصفهاني) وكان الفيلم مدبلج باللهجة العراقية , وأعتتقد بأنه أول فيلم مدبلج عرض في بغداد , وربما أحد من الأخوان يتذكر تفاصيل أكثر.
- سينما الرصافي
صاحبها هو المرحوم حبيب الملاك, كانت مهيئة للأفتتاح بفيلم مصري عن المناضلة ( جميلة بوحيرد) وعن المقاومة الجزائرية , ولكن السينما أحترقت بالكامل في 1960 , وبعدها بسنوات أيضا تم ترميمها وأحترقت , وأصبحت لاحقا محلات تشبه سوق الهرج في الميدان .

" لخولة أطلال ببرقة ثهمد
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد "
والسلام عليكم وعلى كل المحبين .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=189229&stc=1&d=1265943332

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=189230&stc=1&d=1265943758

نور عسكر
13/03/2010, 15h42
لمشاهدة أفلام سينما الواقع!!سينما الكرنــك في البصرة !!

الأخوان الأعزاء المحترمين ..هذه هي أطلال خولة الباقية !


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=299374&stc=1&d=1345914582

:rolleyes:

عاش العراق
16/05/2010, 13h56
فلم الجابي





فلم عراقي عرض اول مرة عام1/15/ 1968 بطولة اسعد عبد الرزاق




وجعفر السعدي واخرين


وكان الناس انذاك يسمون باص نقل الركاب باسم الامانة ثم تبدل الى المصلحة واخيرا سمي المنشأة . وهذا طبعا حسب تبعية دائرة نقل الركاب في بغداد , فكانت اولا دائرة تابعة لامانة العاصمة ثم استقلت وسميت مصلحة نقل الركاب , ثم اصبحت فيما بعد المنشأة العامة لنقل الركاب وهكذا .








اخي العزيز لا اعتقد أن دائرة نقل الركاب كانت جزء من امانة العاصمة كذلك لا اعتقد ان سبب تسميتها أمانة لهذا السبب .. و اعتقد ان سبب تسمية أمانة الحقيقي هو الكلمة الانكليزية "Omnibus" " أومني بَص"
و تعني هذه الكلمة الحافلة المخصصة لاغراض النقل العمومي و ليست حافلات السفر الطويل
وانت تعرف جماعتنا و قابليتهم في تحوير الكلمات الانكليزية و ما زلت حتى الان اضحك على تحوير كلمة " إنترناشنال" الى " عنتر ناش "

مع التحية

عاش العراق
16/05/2010, 14h15
فترة الثمانينيات :

1- الايام الطويلة – اخراج – توفيق صالح 1980
2- القناص – اخراج - فيصل الياسري 1980
3- القادسية – اخراج – صلاح ابو سيف 1981
4- فائق يتزوج – اخراج ابراهيم عبد الجليل 1984
5- المهمة مستمرة – اخراج – محمد شكري جميل 1984
6- ساعات الخلاص – اخراج – طارق عبد الكريم 1985
7- الحدود الملتهبة – اخراج – صاحب الحداد 1985
8- المنفذون – اخراج – عبد الهادي الراوي 1985
9- صخب البحر – اخراج- صبيح عبد الكريم 1985
10- شمسنا لن تغيب – اخراج- عبد السلام الاعظمي 1985
11- الفارس والجبل – اخراج – محمد شكري جميل 1985
12- عرس عراقي – اخراج – محمد شكري جميل 1985
13- المهد – اخراج – ليث عبد الامير 1985
14- 6 / 6 - اخراج – خيرية المنصور 1988


فترة التسعينيات :

1- حقول الذرة الغريبة - اخراج- قاسم عبد 1991
2- 100 / 100 -اخراج – خيرية المنصور 1992
3- الملك غازي – اخراج – محمد شكري جميل 1992
4- المرأة العراقية صوت من المنفى – اخراج – ميسون
الباجه جي 1993
5- حياة ساكنة – اخراج – قتيبة الجنابي 1997
6- الخرساء – اخراج- سمير زيدان 1999
7- مدخل الى نصب الحرية – اخراج – عدي رشيد 1999
8- شاعر القصبة – اخراج- محمد توفيق 1999



اعتقد اخي الكريم انك نسيت فيلما في فترة الثمانينات هو الفلم الحربي" طائرالشمس" في اواخر الثمانينات من اخراج صاحب حداد و سيناريو جعفر علي و بطولة الفنان كنعان علي وتمثيل سعدية الزيدي و سوسن شكري و طعمة التميمي وفيصل حامد و تدور قصته وهي حقيقية عن طيار عراقي اسمه قاسم اسقطت طائرته فوق الاراضي الايرانية و يعود مشيا على الاقدام جاعلا مغرب الشمس مقصدا له و ترافقه حمامة في رحلته و يكابد رغم اصابته فى العودة، فتارة يهتدى بالنجوم وتارة بالطير الذى رافقه فى رحلته. يجتاز حقول الألغام ويتعرض للنهب من جانب بعض الغجر كذلك لا تخلو الرحلة من مواقف عصيبة جاعلا اشواقه لاهله و اصحابه و معارفه سببا كي يستمر على قيد الحياة حرا من دون ان يقع بالاسر اتذكر شاهدت الفلم في سينما المنصور في ساحة الاحتفالات في امسية جميلة.



كذلك هناك فيلم اتسم بالغموض و هذا الفلم صُور و اكمل تحميضه و مونتاجه لكنه لم يُعرض وهذا الفلم على ما اذكر اسمه "حفر الباطن " وهو ايضا فلم حربي تدور احداثه حول حادثة دفن الجنود العراقيين وهم احياء من قبل قوات التحالف الدولي عام 1991
و ادعو هنا كل الاخوة ممن يمتلكون اي معلومة حول هذا الفلم ان يفيدونا بها .
تم تصوير الفلم في الحبانية بداية التسعينات و اذكر ممن شاركوا فيه الفنان القدير طالب الفراتي و المبدع نزار السامرائي و قد رأيتهم بعيني يومها عندما كنت في زيارة للحبانية و قد كانت خالية الا من كادر عمل هذا الفلم و انا و من بصحبتي . حتى ان مشاهد الفلم كانت تحتوي لقطات لطائرات عسكرية و قد صادف تصوير المشاهد الجوية مع زيارتي للحبانية .. تابعت اخبار هذا الفلم عبر الصحف و مراحل انتاجه و انتظرته
حتى قالوا في اخر الامر ان خام التصوير اتضح انه تالف و لكنهم قالوا هذا بعد ان نشروا خبر حول تحميضه و مونتاجه .و حام الصمت حول الفلم حتى سمعت معلومة
و لااذكر كيف وصلت الي ان لجنة من وزارة الدفاع شاهدت الفلم قبل عرضه و امرت بعدم عرضه لا بل باتلافه . كما اخبرني احد اصدقائي أن هذه الحادثة التي يدور حولها الفلم اتضح فيما بعد عدم صحتها و ان هذه القبور الجماعية تبين انها لشهداء عراقيين دفنوا هناك و لم يكونوا احياء عند دفنهم حسب قوله ؟؟؟!!!!

لهذا ادعو الى عمل بحث حول هذا الفيلم و السبب الحقيقي وراء عدم عرضه .

عاش العراق
16/05/2010, 14h44
فعلا ذاكرة الانسان امرها مضحك.. التساؤل حول هذا الفلم بقي في بالي مدة تزيد على 15 عاما و الان بفضل منتدى سماعي تذكرت معلومة هذا الفلم و بعد بحث سريع في الانترنت توصلت لكم الى هذا راجيا منكم المزيد من المعلومات .

تذكرت كذلك معلومة الان ان الفنان نزار السامرائي المبدع الكبير كاد ان يلقى حتفه اثناء تصوير مشهد الدفن و كاد ان يُدفن حيا فعلا لولا ان زملاءه تداركوا الموقف و اخرجوه من تحت الرمال .


منقول عن موقع شبكة افلام العراق

أنقذوا الفلم العراقي حفر الباطن
بقلم: سيروان انور صالح
24 July 2007 01:36 pm

اردت الكشف عن اوراق واسرار الفلم العراقي الحربي الاخير الذي انتج عام 2000/ .2001 تحت عنوان حفر الباطن. الموضوع ذات اهميه عاليه جدا لانه يخص السينما العراقيه وبالتحديد موضوعا تريد جهات معينة طمره والاجهاض عليه واتمنى ان ياخذ حيزا من اتصالاتكم الفنيه مع مخرج الفلم الذي سوف اكتب اليك ادناه عنه وهوالفلم السينمائي الحربي العراقي ( حفر الباطن ) . الفلم العراقي الاخير للسينما العراقيه وهو ( فلم حفر الباطن ) من اخراج الفنان الكبير ( عبد السلام الاعظمي ). اردت هنا ان اكتب اليكم عن هذا الفلم طالما اثار جدلا لعدم عرضه انذاك وهنالك اسباب ادت لتحول دون عرض الفلم والاجهاض على الفلم !

فكرة الفلم حقيقيه
ان قصة الفلم حقيقيه وعاشها جنود عراقيون ابطال من الجيش العراقي ان هوؤلاء الجنود وخلال المعركه في عام 1991 كانت قوات الاحتلال قد قامت بدفنهم احياء داخل ملاجئهم في منطقة ( حفر الباطن ) الحدوديه بعد ان شهدت معركه مشهوره مع قوات الاحتلال لذلك قدمت الجرافات الضخمه ودفنتهم احياء.. وهنالك اعترافات في ذلك من قبل جنود امريكين الذين قاموا بعملية الدفن ....

الفن الابداعي

لذلك استطاع المخرج وكاتب السيناريو من اظهار المعركه في البدء ومن ثم استطاعوا اظهار الروح الانسانيه والالتحام الانساني الوطني والذي استطاع المؤلف من طرحها في النص من خلال الشخصيات التي كانت ابطال الفلم والتى جمعت كل فئات الشعب العراقي للدفاع عن الوطن من خلال طرح شخوصه من ( كل اطياف الشعب ) ومنهم الجندي العراقي من محافظه الموصل وكان قد ادى دورها الفنان عامر العمري وكذلك الشخصيه الجندي الكردي العراقي من السليمانيه وقد اديت انا هذا الدور( سيروان انور صالح ) وكذلك الجندي من النجف ومن البصره وكذلك الجندي المسيحي الديانه التي ادى هذا الدور الفنان (سعد عزيز عبد الصاحب )واستطاع المخرج ان يجمع كل هؤولاء في احد الملاجئ التي دفنت وهو ملجئ امر الفوج الذي دفن وادى ذلك الدور الفنان الكبير الاستاذ ( نزار السامرائي )
واستطاع! من خلال الشخصيه القياديه ان يحاول زرع روح القوة والاخلاص والوفاء للوطن الواحد بغض النظر من يكون ذلك الجندي ومن اي محافظه سوى انه عراقي... وكانت المواصفات القياديه التي تحلت بها هذه الشخصيه استطاع الفنان نزار السامرائي ان يؤديها ببراعه مع الفنانين الذين كانوا معه من الشباب المبدعين ...

من المؤمل عرض الفلم

فلم صرف عليه كل الطاقات االماديه والمعنويه وجندت اليه كل الطاقات الفنيه والعسكريه من جيش بكل صنوفه الحربيه القتاليه من كان وراء عدم عرض الفلم هنالك اسرار وخفايا في القضيه ارادوا عدم عرضه لانه يفضح اشياء كثيرة وبشكل علني وكان من المؤمل عرض الفلم لكن فوجئنا في نفس الليله بعرض فلم اجنبي من قبل دائرة التلفزيون ....علمنا كانت اوامر من وزير الدفاع بعدم عرض الفلم ... ؟؟؟؟؟
من خلال طرحي اعلاه اريد ان اقول لا نشارك في طمر الحقيقه وان كانت هنالك قناة عراقيه جريئه ! لتطرح هذا الفلم على شاشتها فانها ستساهم من خلال هذا الفلم من أظهار جزء من حقيقه مخفيه عن الجرائم التي ترتكب في الحرب ..... وليشاهد الشعب العراقي والعربي والعالم تلاحم الجندي العراقي والشعب العراقي من كل الطوائف والمذاهب والقوميات والتي تجسدت في شخوص هذا الفلم الكبير واعطاء الدروس للتلاحم الوطني للدفاع عن الوطن بروح عراقيه صرفه ودون تفرقه ...
امنياتي طرح هذا الفلم على احدى القنوات التلفزه العراقيه المعروفه بجرئتها في الطرح وحسب علمي ان هنالك نسخه من الفلم لدى الاستاذ عبد السلام الاعظمي ولكي لا يتعرض هذا الفلم للنهب والاغتيال كما تغتال الحقيقه الان ...واقول كلمة حق طوبى طوبى للفنان عبد السلام الاعظمي والفنانين الابطال الذين ساهمو في انجاز هذا الفلم وتحياتي لهم جميعا وامنياتي لهم بالسلامه والموفقيه والابداع المستمر..
وقد شارك في الفلم عدد كبير من الفنانين في شخصيات رئيسيه وضيوف شرف من رواد الفنانين واذكر منهم
الفنان الراحل طالب الفراتي
الفنان الكبير نزار السامرائي
الفنان عامر العمري
الفنان سيروان انور صالح
الفنان اياد الطائي
الفنان حسين علي صالح
الفنان سعد عزيز
الفنان جعفر عبد الحسين

الفنان الكبير ريكاردوس يوسف ( ضيف شرف )
الفنانه زهره الربيعي
بالاضافه الى عدد كبير من الفنانيين قد
تخونني الذاكره في ذكر اسمائهم وعذري على ذلك ......

مشهد من هذا الفلم

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=206626&stc=1&d=1274021045

haidarthamer
17/05/2010, 12h34
الأخ والأستاذ ثامر حيدر
السلام عليكم
أشد على يديك وعلى العرض الشيق والجميل عن أحوال دور السينما في بغداد , ولو أنه مؤلم لما آلت اليه هذه الصروح الثقافية والترفيهية , ليس الآن فقط ولكن كان هذا يجري بجرة قلم وبيع وشراء !! لتتحول هذه الدور من عرض الأفلام الى مخازن ودكاكين وغيرها !!كان الموضوع عندي مقفلا ومن شدة الحزن قد أقفلت عليه في ذاكرتي وأصبح في عالم النسيان لولا جهودكم وجهود كل المحبين في تذكيرنا بالواقع المر والحسرة على تلك الأيام.
أستاذي العزيز
مذكور في موضوعكم أن سينما النصر القديمة التي تحولت الى كباريه أعيد بنائها وأصبحت سينما ( أطلس ).. والذي أتذكره بأن المكان المقصود كان معرضا لسيارات سكودا ( الجيكسوفاكية) وأغلقت الشركة أبوابها بدايات عام 1968 تقريبا وبني في المكان سينما أطلس , علما أعتقد.
هناك دور للعرض لم ترد أسمائها مثل:
سينما علاء الدين _شارع الرشيد مقابل سينما الشعب تقريبا , كان مغلقا منذ سنوات عديدة !! وتحول الى محلات لبيع الملابس وغيرها , أو ربما كانت تحمل أسما آخر.
وهناك أيضا سينما في مدينة الثورة, وأخرى في البياع , وكذلك في بغداد الجديدة ( سينما البيضاء) وهناك أيضا في مدن البصرة , سينما الأندلس والكرنك وربما النصر ,وفي الموصل أكثر من دار للعرض , وفي كركوك ( التأميم) كذلك , وبقية المدن فيها دار عرض سينمائي واحد فقط .
في مدن صلاح الدين , كربلاء , النجف مثلا كانت لاتوجد دور للسينما لأعتبارات دينية أو غيرها.
هذا ما خرج اليوم من الذاكرة المنسية أصلا, وكان الفضل والشكر أولا وأخيرا لكل المحبين في طرح مواضيع تلهب ذاكرتنا وتفتح ماهو مقفول من أدراج ورفوف ملؤها الغبار , تحياتي وتقبلوا شكري وأمتناني والسلام عليكم .
أخي العزيز نور.. آسف جداً على تأخر ردي على سالتكم.. وشكراً على المرور..

أريد أن أقدم لك ولأخواني في المنتدى فيلم سينمائي عراقي لم يرد ذكره في هذا القسم.. وفي الحقيقة لم يتذكره أحد منذ إنتاجه في بداية الثمانينيات من القرن الماضي. والفيلم بعنوان (شارع الرشيد). سينمائي توثيقي بأسلوب درامي.. تظهر الشخصية المحورية فيه (الفنانة المرحومة ليلى العطار) لتحكي بعضاً من يومياتها الفنية في هذا الشارع..
الجميل في الموضوع هو أني أحتفظ بنسخة عالية الجودة منه.. وأنا على إستعداد لرفعها بغرض الفائدة.. أشيرو علي.. وشكراً مرة أخرى على المرور..

تحياتي

محمد العمر
17/05/2010, 13h15
أخي العزيز نور.. آسف جداً على تأخر ردي على سالتكم.. وشكراً على المرور..

أريد أن أقدم لك ولأخواني في المنتدى فيلم سينمائي عراقي لم يرد ذكره في هذا القسم.. وفي الحقيقة لم يتذكره أحد منذ إنتاجه في بداية الثمانينيات من القرن الماضي. والفيلم بعنوان (شارع الرشيد). سينمائي توثيقي بأسلوب درامي.. تظهر الشخصية المحورية فيه (الفنانة المرحومة ليلى العطار) لتحكي بعضاً من يومياتها الفنية في هذا الشارع..
الجميل في الموضوع هو أني أحتفظ بنسخة عالية الجودة منه.. وأنا على إستعداد لرفعها بغرض الفائدة.. أشيرو علي.. وشكراً مرة أخرى على المرور..

تحياتي

اخي الفاضل حيدر ثامر
بعد التحية
تكرم علينا متفضلاً برفع الفلم فهذا أرث من تراث والفنانة المرحومة ليلى العطار هي جزء من الفن العراقي.
مع الشكر

haidarthamer
18/05/2010, 10h04
اخي الفاضل حيدر ثامر
بعد التحية
تكرم علينا متفضلاً برفع الفلم فهذا أرث من تراث والفنانة المرحومة ليلى العطار هي جزء من الفن العراقي.
مع الشكر

أخي العزيز (عاش العراق)، أتمنى أن أرفعه في النتدى، ولكن حجم الفيلم يتجاوز 700 ميغابايت بصيغة (avi)، ولعل سؤالي كان حول إمكانية رفعه في موقع آخر مخصص للرفع، ولعلها فكرة حسنة إذا ما تخيلنا أن بإمكان الأخوة رفع ما لديهم من أفلام سينمائية.

تحياتي لك ولجميع الأخوة

عاش العراق
18/05/2010, 10h09
المسألة الكبرى

تمثيل : اوليفر ريد , غازي التكريتي , جيمس بولام
هيلين رايان , يوسف العاني , سامي عبد الحميد
جعفر السعدي , طعمة التميمي , طالب الفراتي , سامي قفطان , قاسم الملاك
قائد النعماني , فاطمة الربيعي , جعفر علي

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=206998&stc=1&d=1274176642

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=206999&stc=1&d=1274176642

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=207000&stc=1&d=1274176642

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=207001&stc=1&d=1274176642

عاش العراق
18/05/2010, 10h15
المسألة الكبرى

وقف الفنان العالمي اوليفر ريد بعد اسابيع من العمل في فيلم المسالة الكبرى قائلا عن غازي التكريتي ... هذا العملاق لو اتيحت له الفرصة في السينما العالمية لكان له شان اخر وكان الفنان غازي التكريتي يشعر بالاعتزاز كون الفنان العراقي لا يقل مستواه عن اي فنان عالمي منحته الفرصة للانتشار بينما لم يجد الفنان العراقي ولو فرصة واحدة مشابهه رحم الله فناننا الكبير.

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=207012&stc=1&d=1274177656


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=207013&stc=1&d=1274177656

عاش العراق
18/05/2010, 10h24
أخي العزيز (عاش العراق)، أتمنى أن أرفعه في النتدى، ولكن حجم الفيلم يتجاوز 700 ميغابايت بصيغة (avi)، ولعل سؤالي كان حول إمكانية رفعه في موقع آخر مخصص للرفع، ولعلها فكرة حسنة إذا ما تخيلنا أن بإمكان الأخوة رفع ما لديهم من أفلام سينمائية.

تحياتي لك ولجميع الأخوة

اخي العزيز حيدر ثامر المقصود برسالتك هو الاخ محمد العمر .. و لا بأس فكلنا اخوة و لا فرق

رأيي في هذا الموضوع تحويل صيغة الفلم الى flv فلاش فيديو فهي افضل صيغة يمكن الموازنه فيها بين الحجم و النوعية . و اعتقد انك لو حولت الفلم الى صيغة فلاش فيديو مع bitrate = 256 سيكون مقبولا ..

كما يمكنك تحميله على اي موقع فيديو مثل google video , yahoo video , 4shared وبعد ذلك تضع الرابط في مشاركة هنا فيستطيع الاخوة مشاهدته.

العمل يحتاج الى جهود و اكيد لن ننسى فضلك

* تستطيع بعد التحويل و التحميل .. تحميل الفلم مباشرة بصيغة avi إن كنت تمتلك خط نت قوي مثلا ضع التحميل في الليل قبل ان تنام و عند الصباح ستجده مكتملا .. و لك مني فائق الاحترام

عاش العراق
20/05/2010, 04h44
القادسية

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=207435&stc=1&d=1274330563

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=207436&stc=1&d=1274330563

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=207437&stc=1&d=1274330563

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=207438&stc=1&d=1274330563

عاش العراق
20/05/2010, 05h56
القادسية

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=207444&stc=1&d=1274334889

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=207445&stc=1&d=1274334889

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=207446&stc=1&d=1274334889

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=207447&stc=1&d=1274334889

نور عسكر
26/06/2010, 16h24
" المهمة مستمرة "


أخراج : محمد شكري جميل


التاريخ: أنتاج 1984


أنتاج المؤسسة العامة للسنما والمسرح


يعتبر أول فيلم روائي عراقي عن الحرب العراقية –الأيرانية ,وفيه يمزج المخرج بين الجانب التسجيلي وبين الرواية لأحداث قصة الفيلم والتي كانت حادثة حقيقة وقعت لأحد الطيارين المقاتلين في القوة الجوية العراقية ,حيث أصيبت طائرته فوق أراضي العدو أثناء تنفيذه لأحد واجباته ,مما أضطر للهبوط في "الأرض الحرام" وبعدها يبدأ في البحث عن طريق لكي يصل الى أرض الوطن ,العراق.


الممثلين – نزار السامرائي – والممثل – حسني حسني

وممثلين آخرين شاركوا في الفيلم , وهذه بعض الصور لكار التصوير والعاملين والممثلين
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=215862&stc=1&d=1277568535

الجالس من اليمين الثاني الفنان حسن حسني وخلفه الفنان نزار السامرائي , والواقف الثالث من اليسار خدو شابا فنان تشكيلي من الموصل شارك بدور ثانوي في الفيلم وهو صاحب الصور .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=215863&stc=1&d=1277568812

كادر التصوير والعاملين في الفيلم " المهمة مستمرة"

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=215864&stc=1&d=1277568925

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=215865&stc=1&d=1277569141

نور عسكر
26/06/2010, 16h47
الفيلم العراقي
"المهمة مستمرة "

- الفنان نزار السامرائي مع خدو شابا والذي شارك في الفيلم بدور ثانوي وهذه الصورة أثناء تصوير الفيلم.
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=215869&stc=1&d=1277570301


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=215870&stc=1&d=1277570372


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=215871&stc=1&d=1277570459


لقطات أخرى للممثلين أثناء تصوير الفيلم ( المهمة مستمرة)
مع التحيات .

نور عسكر
11/07/2010, 09h03
الأخ وحبيب الجميع في المنتدى
الأستاذ الريحاني المحترم

تحية طيبة
ذكرت أخي الحبيب في المشاركة /4 أن هذا الفيلم أنتج أو عرض في 1950عليا وعصام
(إخراج اندريه شاتان) ,والفيلم أنتج في العام 1946 وعرض الفيلم في 12 -3-1949 في سينما روكسي والكائن في شارع الرشيد ببغداد , وحسب تسلسل الأنتاج السينمائي في أوله كان فيلم "عليا وعصام " هو الثالث ,بعد "ابن الشرق" و"القاهرة بغداد "
----
-------------------------------------------------------------------------------
مشاركتك الجميلة 9 :

في حين يعد البعض فيلم عليا وعصام الذي عرض في 12/ 3/ 1949
في سينما روكسي ببغداد أول فيلم عراقي كونه أنتج بالكامل في العراق
في ستوديو بغداد، وعلى هذا الأساس اعتمد تاريخ عرضه 12 آذار مارس
من كل عام عيدا للسينما العراقية، وهو من إخراج اندريه شاتان
قصة وسيناريو وحوار أنور شاؤول وتمثيل إبراهيم جلال وعزيمة توفيق
وسليمة مراد وجعفر السعدي وعبد الله العزاوي.

مع تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم ياريحاني المنتدى ودمت أخاً كريماً لنا .
أفيش الفيلم العراقي " عليا وعصام "

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=218563&stc=1&d=1278838767

------------------

فاضل الخالد
18/07/2010, 16h58
بعد غلق دور العرض
عروض سينمائية متنقلة لنساء الاهوار في
الناصرية
___________________

جرت في مدينة الفهود المتاخمة لاهوار الناصرية الاسبوع الماضي فعاليات مهرجان السينما المتنقلة الذي تضمن عروضا سينمائية لفلمين تسجيليين من اخراج الفنان (علي الشيال).وقد شهد العرض الاول الذي اقيم على قاعة المجلس البلدي بمدينة الفهود اقبالا واسعا من نساء الاهوار .
لقد اقتصر العرض الاول الذي خصص لنساء الاهوار على فيلم
سومريون فيما جرى تقديم فيلم استشهاد هور الجبايش في العرض الثاني الذي كان مخصصا للرجال فقط،شهدت قاعة العرض حضورا لافتا من كلا الجنسين
وقد صرح السيد(علي عبد النبي الزيدي) الكاتب المسرحي والمشرف الفني على العروض ( ان مهرجان السينما المتنقلة المدعوم من فريق الاعمار المدني يحاول اعادة الطقس السينمائي لشرائح متعددة بعد اغلاق صالات العرض السينمائي في العراق بعد عام 2003)
واضاف(كما ان تجربة السينما المتنقلة تتيح الانتقال الى امكنة جديدة لتقديم عروضها في المضائف والديوانيات فضلا عن عروض الفضاء المفتوح مشير ا الى تقديم احد عشر عرضا سينمائيا ضمن عروض المهرجان المذكور وفي مناطق متفرقة من محافظة ذي قار)
الفيلم الاول يحكي عن الارث الحضاري للسومريون سكان العراق الاوائل اما الفيلم الثاني فيتحدث عن معاناة ابناء الاهوار بفعل التجفيف وشحة المياه بفعل السياسة الاروائية لدول الجوار

ملاحظة / منقول بتصرف عن صحيفة المدى البغدادية

خليـل زيـدان
20/07/2010, 05h26
الأخ وحبيب الجميع في المنتدى
الأستاذ الريحاني المحترم

تحية طيبة
ذكرت أخي الحبيب في المشاركة /4 أن هذا الفيلم أنتج أو عرض في 1950عليا وعصام
(إخراج اندريه شاتان) ,والفيلم أنتج في العام 1946 وعرض الفيلم في 12 -3-1949 في سينما روكسي والكائن في شارع الرشيد ببغداد , وحسب تسلسل الأنتاج السينمائي في أوله كان فيلم "عليا وعصام " هو الثالث ,بعد "ابن الشرق" و"القاهرة بغداد "
----
-------------------------------------------------------------------------------
مشاركتك الجميلة 9 :

في حين يعد البعض فيلم عليا وعصام الذي عرض في 12/ 3/ 1949
في سينما روكسي ببغداد أول فيلم عراقي كونه أنتج بالكامل في العراق
في ستوديو بغداد، وعلى هذا الأساس اعتمد تاريخ عرضه 12 آذار مارس
من كل عام عيدا للسينما العراقية، وهو من إخراج اندريه شاتان
قصة وسيناريو وحوار أنور شاؤول وتمثيل إبراهيم جلال وعزيمة توفيق
وسليمة مراد وجعفر السعدي وعبد الله العزاوي.

مع تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم ياريحاني المنتدى ودمت أخاً كريماً لنا

------------------

شــكراً أخي الحبيب نــور باشــا
على التصحيـح واسمح لي أن أضيف
عـدة معـلومات عن الفيلم
ــــــــــــــــ
الفيلم عن مسرحية روميو وجوليت

مـدير التصويـر
جــاك لامــار

صـوت
عبد الخالق السمرائي

منـاظر
دانيال عـقـاب

أغنيـات الفيـلم
عصام الهودج
النـــــــــار
التنويمــة
الـزهــــرة
البــــــــدر
ــــــــــــــ
تحــياتي

نور عسكر
27/07/2010, 19h27
فيلم بأسم الدكتور حسن

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=160415&stc=1&d=1250425042

المشاركة 22
------------------------------------------------------------
الأخ والأستاذ محمد العمر
تحية طيبة
أحببت أن أضيف بضع كلمات لبوستر فيلم" الدكتور حسن" في مشاركتك الجميلة 22 وكما واضح هو من أنتاج أهلي ,أفلام دنيا الفن ,في البوستر هناك صورة (سلمى عبد الأحد) وهي كانت ممثلة وراقصة بنفس الوقت ,وهي شقيقة عازف الطبلة سامي عبد الأحد , والفنانة سلمى عبد الأحد توفيت في بداية هذا الشهر 2تموز رحمها الله .
- وكذلك أشتركت في الفيلم الراقصة السينمائية الحسناء ( مقبولة حسين) وهي شقيقة المطربة الراحلةزهور حسين .
-وأن لم اخطأ فان ( خولة نزهت) والتي اشتركت في الفيلم, كانت جميلةالوجه و هي شقيقة المطربة الكبيرة مائدة نزهت .
والممثلة ( نادية جمال) والتي أشتهرت فيما بعد بدور( حسنية خاتون) في مسلسل الذئب وعيون المدينة وهي أم نغم .
- وللمعلومة فأن تلفزيون بغداد في بداية الستينات كان يقدم عرض للرقص الشرقي ,مرة الراقصة مقبولة حسين ومرة أخرى الراقصة سلمى عبد الأحد ,بالأضافة الى الحفلات والتي كانت تنقل مباشرة .
مع تقديري وتحياتي .

ملاحظة:
الأخ محمد العمر ,هل بالأمكان تصحيح أسم الفيلم والذي ورد في مشاركتك 22 ,من الدكتور حسين ..الى الدكتور حسن , مع التقدير

______________________________________
تم التصحيح نيابة عن الاخ العزيز محمد العمر
وسام

محمد العمر
01/08/2010, 11h51
فيلم بأسم الدكتور حسن

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=160415&stc=1&d=1250425042

المشاركة 22
------------------------------------------------------------
الأخ والأستاذ محمد العمر
تحية طيبة
أحببت أن أضيف بضع كلمات لبوستر فيلم" الدكتور حسن" في مشاركتك الجميلة 22 وكما واضح هو من أنتاج أهلي ,أفلام دنيا الفن ,في البوستر هناك صورة (سلمى عبد الأحد) وهي كانت ممثلة وراقصة بنفس الوقت ,وهي شقيقة عازف الطبلة سامي عبد الأحد , والفنانة سلمى عبد الأحد توفيت في بداية هذا الشهر 2تموز رحمها الله .
- وكذلك أشتركت في الفيلم الراقصة السينمائية الحسناء ( مقبولة حسين) وهي شقيقة المطربة الراحلةزهور حسين .
-وأن لم اخطأ فان ( خولة نزهت) والتي اشتركت في الفيلم, كانت جميلةالوجه و هي شقيقة المطربة الكبيرة مائدة نزهت .
والممثلة ( نادية جمال) والتي أشتهرت فيما بعد بدور( حسنية خاتون) في مسلسل الذئب وعيون المدينة وهي أم نغم .
- وللمعلومة فأن تلفزيون بغداد في بداية الستينات كان يقدم عرض للرقص الشرقي ,مرة الراقصة مقبولة حسين ومرة أخرى الراقصة سلمى عبد الأحد ,بالأضافة الى الحفلات والتي كانت تنقل مباشرة .
مع تقديري وتحياتي .

ملاحظة:
الأخ محمد العمر ,هل بالأمكان تصحيح أسم الفيلم والذي ورد في مشاركتك 22 ,من الدكتور حسين ..الى الدكتور حسن , مع التقدير

______________________________________
تم التصحيح نيابة عن الاخ العزيز محمد العمر
وسام


الاْخ الفاضل نور عسكر
تحية طيبة وبعد..
عذراً أخي الكريم فأنا لم اْنتبه إلا الآن على مشاركتك هذه ارجو تقبل اعتذاري.
وشكراً لك على الملاحظة والأستزادة في المعلومات
كما اشكر أخي الفاضل وسام الشالجي على التصحيح.
مع التقدير

زنجران
01/08/2010, 13h10
السلام عليكم .... انا متابع قديم لهذا الموضوع الثقافى والراقى واشكركم على هذا المجهود الجبار .

اود ان استفسر عن فيلم عليا وعصام .. هل توجد نسخة لهذا الفيلم واين اجدها لانى من اشد المعجبين للمطربة الكبيرة سليمة باشا مراد ..

نور عسكر
03/08/2010, 21h42
1- كانت في مدينة الموصل في أعوام العشرينات والى منتصف الثمانينات فيها حوالي 25 دار عرض للأفلام السينمائية ,ومنها "سينما القاهرة " والتي تقع في منطقة الدواسة في الموصل , السينما هذه بنيت في العام 1959 وعلى أنقاض "سينما القاهرة الصيفي "والذي أنشء في 1955 .
وبعدها في منتصف الستينات تم أنشاء دار عرض أخرى وعلى أنقاض "سينما القاهرة" وسمي ب (( سينما أطلس )) وهو أيضاً قد هدم قبل سنوات وأقيم مكانه ساحة وقوف للسيارات وأبنية أخرى .
---------------------------
"سينما القاهرة "
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=222938&stc=1&d=1280871169

------------------------
(( سينما أطلس ))
الموصل [ نينوى ]

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=299383&stc=1&d=1345915798

[ تم التعديل من قبلي ..[نور]
تحياتي والى أطلال أخرى للسيدة خولة ,مع المعذرة .

ابن بابل
11/08/2010, 20h00
العروض الاولى كانت قد جلبها الانكليز و كان العرض مكشوفا مجرد ستارة بيضاء امامها مقاعد المشاهدين في مكان مكشوف ......

نور عسكر
12/08/2010, 15h23
فلم " أنعيمة "
--------------
أنتج سنة 1968 وصور في أهوار العمارة
أنتاج شركة سومر للأنتاج السينمائي
القصة والحوار : جواد الغافل وتوفيق لازم
تمثيل : سلمان الجوهر - وخولة عبد الرحمن
أشترك بالغناء: داخل حسن
والثنائي: عبد الواحد جمعة وجواد وادي
كلمات الأغاني: عدنان السوداني
وألحان : خزعل مهدي
سيناريو وأخراج: عبد الجبار ولي



http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=299389&stc=1&d=1345916320

الفرقة الموسيقية التي شاركت في الفلم ,هم كل من : عبد الرحمن مبارك - وحكمت داود- ومجيد حميد (المطرب البصري المعروف رحمه الله) -وعبود بدن -وعبد الرزاق ظاهر .
كما نلاحظ من الكورس : خالدة - وهناء مهدي( المطربة شقيقة الملحن خزعل مهدي ) , وكاتب الحوار توفيق لازم وهو والد المذيعة الدكتورة عربية توفيق لازم في أذاعة بغداد في بداية الستينات , مع ..تحياتي .

زنجران
12/08/2010, 15h28
السلام عليكم .... انا متابع قديم لهذا الموضوع الثقافى والراقى واشكركم على هذا المجهود الجبار .

اود ان استفسر عن فيلم عليا وعصام .. هل توجد نسخة لهذا الفيلم واين اجدها لانى من اشد المعجبين للمطربة الكبيرة سليمة باشا مراد ... وايظا فيلم الدكتور حسن ... ارجو ان احد يجاوبنى

نور عسكر
02/12/2010, 22h10
أرحموني ..الفيلم العراقي
***************

من بين الأفلام العراقية الأستعراضية على ندرتها يتميز الفلم العراقي ( أرحموني) أنتاج 1955 الذي أخرجه الراحل حيدر العمر وقام بتمثيله والغناء فيه وتلحين اغانيه وأستعراضه الختامي المرحوم المطرب رضا علي ,أضافة الى الفنان الشاب آنذاك بدري حسون فريد والممثلة التي تمارس الغناء ايضاً "هيفاء حسين " والفنانين الراحلين كامل القيسي وقدري الرومي وعبدالمنعم الدروبي .
لقد أستطاع فلم ( أرحموني) الذي حقق نجاحاً جماهيرياً آنذاك كبيراً آنذاك في أرجاء القطر , وأن يحقق للفلم العراقي مكانة طيبة بين مشاهدي السينما, ويعتبر هذا بالغ الأهمية , سيما وأن السينما المصرية كانت في تلك الفترة تضع ثقلها الغنائي والموسيقي في الأفلام التي تنتجها وتوزعها على الأقطار العربية والعراق في المقدمة منها, وكان لهذه السينما -المصرية- نجومها الكبار ومطربوها المشهورون جداً .
لقد حقق حيدر العمر فيلم ( أرحموني) بعد تحقيقه لفيلم ( فتنة وحسن) الذي كان دونه في المستويين التقني والتمثيلي, لكنه حقق ايضاً نجاحاً جماهيرياً طيباً.
من أغنيات الفيلم والذي أدته المطربة هيفاء حسين أغنية ( ياوليدي يمه نام) من ألحان رضا علي والمرفوع في الأغنية البغدادية من قبل الأستاذ الدوري أبو هيثم في المشاركة /7 :
http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=338098&postcount=7 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=338098&postcount=7)

هنا أرفق صورة من كواليس فيلم أرحموني ,يبدو في أقصى اليمين المخرج الراحل حيدر العمر ,وفي الوسط المطربة هيفاء حسين ,والممثل ( الشاب) آنذاك الراحل عبد الجبار عباس الذي كما يبدو من لوحة ( الكلاكيت) التي يحملها أنه كان يؤدي وظيفة ( عامل كلاكيت )في الفيلم .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=299390&stc=1&d=1345916555

سعدالبياتي
31/01/2011, 03h33
الف تحيه لهذا الموقع المتميز كان بودي وجود قسم لتحميل الافلام العراقيه القديمه مثل فلم سعيد افندي وغيره

احياء لتراثنا الكبير وشكرا

نور عسكر
05/02/2011, 22h25
- صورة في العام 1977 وهذه هي حكايتها:
----------------------------------------
على اليسار المخرج الرائد نعيم الصافي ,وهو منتج فيلم "أرحموني" في العام 1956 ويجلس بجانبه الفنان كاظم الحداد والذي كان قد شارك بالتمثيل في الفيلم المذكور مع المطرب والملحن رضا علي والمطربة هيفاء حسين ,وآخرين ,وكان من أخراج حيدر العمر .
الصورة هنا في جلسة عمل فني لأحد الأفلام .الصورة من أرشيفي
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=246477&stc=1&d=1296948240

فاضل الخالد
14/06/2011, 16h19
(درب الحب) والافلام الاستعراضية الغنائية
******************
قبل بضعة ايام عرض الاستاذ القدير( اسامة عبد الحميد) على هذا المثبت مشكوراً افيشا للفيلم العراقي( درب الحب)مع مقدمة الفيلم التي تُعرف المشاهد بالممثلين والفنيين الآخرين الذين تعاونوا على صناعته كالمخرج والمنتج ومدير التصوير وغيرهم علما ان الفيلم بُدأَ بانتاجه عام 1965 وتم عرضه في بغداد والبصرة في آنٍ واحدٍ هو يوم 29/8/1966
واعتقد انه اول فيلم استعراضي غنائي عراقي -كما جاء في الاعلن عنه- رغم ان الافلام العراقية منذ فيلم (عليا وعصام )ومن بعده فيلم( ليلى في العراق) اوالافلام التي تلتهما وحتى الفيلمين المشتركين الذين انتجهما قبلهما (القاهرة -بغداد) و(ابن الشرق) كانت تحتوي اغنيات سينمائية لمطربين او مطربات شاركوا في التمثيل او في الغناء فقط كعفيفة اسكندر وحضيري ابي عزيزوعليا الاطرش ويوسف تاج وسليمة مراد وعزيمة توفيق ونورهان وصولا الى الى افلام تلت ذلك كارحموني وعروس الفرات وعفرة وبدر ....الخ حيث غنى فيها رضا علي اوهيفاء حسين او مائدة نزهت او مطربات غجريات مع فرقهن وغيرهم
ولكن الشيء الملفت للنظر في فيلم( درب الحب) قد كتب في أفيشه انه فيلم استعراضي غنائي والمعروف ان الافلام الاستعراضية الغنائية والتي ابتدأتها الفنانة الشاملة الراحلة (نعيمة عاكف )في قيلم (العيش والملح )وبصورة اوضح في فيلم( لهاليبو) نظرا لما تمتلكه فنانتنا الكبيرة من مواهب متعددة في الرقص الاستعراضي والغناء بالاضافة الى اجادتها للتمثيل.وكذلك تجلى ذلك في الافلام الاستعراضية الراقصة التي تلتها كافلام( فرقة رضا) وبعض افلام سعاد حسني وثلاثي اضواء المسرح
لقد ضم فيلمنا العراقي هذا نخبة كبيرة من المطربين والمطربات فبطل الفيلم الاستاذ( فاروق هلال )هو مطرب امتلك حضورا جماهيريا واسعا في اغنياته الاذاعية بالاضافة الى انه ملحن ايضا
هنالك قائمة لمطربين آخرين احتواها الفيلم مثل المطربة الكبيرة( مائدة نزهت) وبلبل الريف الصداح( حضيري ابو عزيز )والراحلة( لميعة توفيق )و المطربة(غادة سالم )والمنلوجست( فاضل رشيد )والمطرب( سعيد العجلاوي) بالاضافة الى المطربةالغجرية (حمدية صالح) وفرقتها
وحقيقة انا لم اشاهد الفيلم وعسى من الاساتذة من رواد قسم العراق في هذا المنتدى الكبير ان يساعدونا على معرفة هل ان الفيلم كان استعراضيا-غنائيا حقيقة؟ وان مطربا او مطربة من الذين اشتركوا فيه ادوا تابلوهات غنائية رافصة او ان الرقص اقتصر فقط على فرقة حمدية صالح والتي صاحبتها اثناء الغناء

اسامة عبد الحميد
14/06/2011, 18h32
[QUOTE=فاضل الخالد;531277](درب الحب) والافلام الاستعراضية الغنائية



الاخ فاضل الخالد شكرا على المداخلة وتصحيح بسيط الفلم اسمه (درب الحب) و ليس (درب الهوى) ما من فرق كبير بين التعبيرين لغويا لكن كما تعلم الاسم هو الاساس بهكذا اعمال وتاريخها وصناعتها


صناعة السينما بالعراق مهما تقدمت تبقى متأخرة عن العالم كثيرا وحتى وقتنا الحالي وهذه وجهة نظري لانه كلما يتقدم العالم خطوة نحن نبقى في نفس المكان الف خطوة فبالمحصلة هو يتقدم علينا دوما ولهذا اسباب وليس من مجال هنا لمناقشتها ولندعها ونعود الى الفلم


هو ليس استعراضي بمعنى الاستعراضي الذي نشاهده من افلام عربية وعالمية وانما هو لملمة بعض الوجوه الفنية المشهورة والمعروفة في حينها وادخالها باعمالها الغنائية من خلال استغلال حالة معينه من حوار او مناسبة ما كي يتم عرضها انا امتلك نسخة منه ولكن للاسف ليست بتلك الجودة العاليه قررت ان ارفع اغلب الاغاني على سماعي واليوتيوب القصة تبدأ بسيارة تجول شوارع بغداد ليلا ومن ثمة انتقالة الى احد مطاعم بغداد ولياليها الجميلة التي اصبحت كانها من الخيال حيث وما يبدأ مشهد المطعم حتى تبدأ الفنانه (لميعة توفيق) بأداء اغنيتها وهكذا نرى ان المخرج يستغل حدث او حاله معينة ليبدأ باغنية لفنان ما انا اليوم رفعت اغنية الفنانة (مائدة نزهت) في صفحتها صوتا وصورة ايضا هي ليست اساسية بالفلم وانما تطل علينا من خلال مشاهدة التلفاز في الفلم من قبل البطل وضيفه (خليل الرفاعي) ويطل مقدم البرامج ليعلن عن قصة حب تقوم ببطولتها الفنانة مائدة نزهت تؤديها بشكل غنائي جميل


اذن هو ليس بالمعنى الاستعراضي المتعارف لدينا ، سأحاول رفع مقاطع منه على اليوتيوب وكما تعلم اننا مشتركين به مجانا مما لايتيح لنا اكثر من عشرة دقائق كوقت او تحديد الملف وحجمه ولذلك تصبح القضية معقدة على العموم اذا رفعنا الاغاني منه سوف لن يتبقى منه الا 30 % حوارات والاغاني ستكون تحت اليد في المنتدى من خلال مثبتات كل فنان باقرب وقت


تحياتي


اسامة / بغداد


هذا المقطع مباشرة بعد اغنية (لميعة توفيق) ايضا لحظات بسيطة ثم يبدأ الفنان (فاروق هلال) بالغناء وهكذا


‫ظپط§ط±ظˆظ‚ ظ‡ظ„ط§ظ„ ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط´ط§ط·ط¦.flv‬â€ژ - YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=ESciQZd9New)

فاضل الخالد
17/06/2011, 18h02
[QUOTE=فاضل الخالد;531277](درب الحب) والافلام الاستعراضية الغنائية



الاخ فاضل الخالد شكرا على المداخلة وتصحيح بسيط الفلم اسمه (درب الحب) و ليس (درب الهوى) ما من فرق كبير بين التعبيرين لغويا لكن كما تعلم الاسم هو الاساس بهكذا اعمال وتاريخها وصناعتها


صناعة السينما بالعراق مهما تقدمت تبقى متأخرة عن العالم كثيرا وحتى وقتنا الحالي وهذه وجهة نظري لانه كلما يتقدم العالم خطوة نحن نبقى في نفس المكان الف خطوة فبالمحصلة هو يتقدم علينا دوما ولهذا اسباب وليس من مجال هنا لمناقشتها ولندعها ونعود الى الفلم


هو ليس استعراضي بمعنى الاستعراضي الذي نشاهده من افلام عربية وعالمية وانما هو لملمة بعض الوجوه الفنية المشهورة والمعروفة في حينها وادخالها باعمالها الغنائية من خلال استغلال حالة معينه من حوار او مناسبة ما كي يتم عرضها انا امتلك نسخة منه ولكن للاسف ليست بتلك الجودة العاليه قررت ان ارفع اغلب الاغاني على سماعي واليوتيوب القصة تبدأ بسيارة تجول شوارع بغداد ليلا ومن ثمة انتقالة الى احد مطاعم بغداد ولياليها الجميلة التي اصبحت كانها من الخيال حيث وما يبدأ مشهد المطعم حتى تبدأ الفنانه (لميعة توفيق) بأداء اغنيتها وهكذا نرى ان المخرج يستغل حدث او حاله معينة ليبدأ باغنية لفنان ما انا اليوم رفعت اغنية الفنانة (مائدة نزهت) في صفحتها صوتا وصورة ايضا هي ليست اساسية بالفلم وانما تطل علينا من خلال مشاهدة التلفاز في الفلم من قبل البطل وضيفه (خليل الرفاعي) ويطل مقدم البرامج ليعلن عن قصة حب تقوم ببطولتها الفنانة مائدة نزهت تؤديها بشكل غنائي جميل


اذن هو ليس بالمعنى الاستعراضي المتعارف لدينا ، سأحاول رفع مقاطع منه على اليوتيوب وكما تعلم اننا مشتركين به مجانا مما لايتيح لنا اكثر من عشرة دقائق كوقت او تحديد الملف وحجمه ولذلك تصبح القضية معقدة على العموم اذا رفعنا الاغاني منه سوف لن يتبقى منه الا 30 % حوارات والاغاني ستكون تحت اليد في المنتدى من خلال مثبتات كل فنان باقرب وقت


تحياتي


اسامة / بغداد






الاستاذ الفاضل اسامةعبد الحميد المحترم
شكراً والف شكر على كل ما تتحفنا به من كنوز فنية تضمها جنبات وادي الرافدين والتي جعلت مساهماتك ومساهمات زملائك الآخرين
مفخرة من المفاخر لقسم العراق التي تسطع في سماء هذا المنتدى العريق واعني به منتدى سماعي للطرب الاصيل.
عزيزي الاستاذ اسامة :وانا اشكرك ايضا لتصحيح اسم الفيلم الذي ذكرته بأنه درب الهوى والحقيقة هو( درب الحب) ولتوضيحك قصة واحداث الفيلم التي استند اليهامخرج الفيلم العراقي ( درب الحب) في ان يكتب في افيش الفيلم انه فيلم غنائي استعراضي وهذا يحق له بعد ان تذكرت ان افلاما عربية اخرى سبقته بذات المنحى كفيلم( لبنان في الليل) للمخرج الراحل محمد سلمان والذي ظهر فيه مثلا فناننا الكبير( ناظم الغزالي) في اغنية( يم العيون السود) والذي صادف وجوده في بيروت وقت تصوير الفيلم وكذلك فيلم (منتهى الفرح )الذي هو مجموعة اغان لمطربين كبار جمعها المخرج( محمد سالم) باسلوب سينمائي اخاذ وربطها مع احداث قصة الفيلم
مع اعتزازي الكبير

د.نعمان
08/09/2011, 22h19
الفلم العراقي

سعيد افندي


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=159015&stc=1&d=1249411773

فيلم (سعيد افندي) انتج عام 1957 وهو من اخراج المخرج العراقي كاميران حسني وبطولة الفنان يوسف العاني والفنانة الراحلة زينب (فخرية عبد الكريم) بالاضافة الى الفنانون ابراهيم جلال ، جعفر السعدي ، عبد الواحد طه ، وعبد الكريم هادي . نال الفلم شهرة واسعة في حينها لكونه تقريبا اول فلم عراقي نقل صورة واقعية عن الحالة الاجتماعية الموجودة في الشارع العراقي في فترة الحكم الملكي . وقد اقتبست قصة الفلم من رواية "شجار" للكاتب العراقي ادمون صبري , والتي تدور عن قصة شجار يقع بين اطفال المعلم سعيد افندي ذوي التربية الجيدة والاخلاق الحسنة مع اطفال الاسكافي المشاكسين الذين يفتقدون للتربية نتيجة قلة الوعي الاجتماعي لوالدهم الاسكافي الفقير الذي لم يتمكن من ادخالهم الى المدارس بسبب فقره . وقد ركز الفلم على ابراز الحياة اليومية للمعلم سعيد افندي وما يحيطه من شخصيات مختلفة كشخصية السقا , بائع المرطبات , البقال , الاسكافي , الحوذي , بائعة القيمر وغيرها من الشخصيات المرتبطة بالحياة اليومية لمن يعيش في محلات بغداد . تم تصوير الفيلم في شوارع واحياء بغداد بدونديكورات , وقامت الشخصيات بالتمثيل بدون تزويق , كما قام الفلم باظهار وشوارع وازقة بغداد الشعبيةالقديمة مبتعدا عن اظهار الشوارع الحديثة والجميلة والديكورات المصطنعة . فقد عرض الفلم البيت البغدادي الحقيقي الاصيل مثل بيت سعيد افندي وبيت جاره الاسكافي والمحلة والزقاق والشوارع التي تظهر بها الامانة (الحافلة) ومن خلفها الحمار مما يدل على واقعية المشهد وبدون تصنع . ان الاسباب الحقيقية وراء الاتجاه الى الواقعية والتصوير في الاماكن على حقيقتها هو عدم توفر الاستوديوهات والالات الحديثة والديكورات والأدوات الفنية كما صرح مخرج الفلم كاميران حسني .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=159016&stc=1&d=1249411778

فقد بين المخرج بان اغلب الممثلين كانوا غير محترفين بل كانوا في بداية حياتهم الفنية بسبب عدم وجود حركة مسرحية وسينمائية كبيرة في العراق في ذلك الوقت مما ادى الى استخدام بعض الممثلين لاول مرة في هذا الفيلم مثل ( زينب زوجة سعيد افندي والاسكافي والفتاة البكماء والاطفال) .


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=159017&stc=1&d=1249411778

وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهت انتاج الفيلم من الناحية الفنية المتواضعة والموارد المالية البسيطة التي رصدت لانتاجه فأن الفكرة الرئيسية والطرح الواقعي البسيط الذي تجلى من خلال الاحداث جعل الرسالة الاعلامية تصل الى الجمهور بكل شرائحه من رجل الشارع البسيط الى النخبة المثقفة التي تؤكد على دور العلم والمدرسة في القضاء على الجهل والتخلف السائد .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=159018&stc=1&d=1249411778


في عام 1962 كان شقيقي الذي يكبرني يدرس في لندن , وقد قال لي بان فيلم سعيد افندي قد عرض في حينها في احد سينمات لندن . وقد اضاف لي بانه هو وعدد من الطلبة العراقيين حجزوا صفين من الكراسي لرؤية الفلم الذي لم يحضره من الانكليز سوى عدد محدود لا يتجاوز عدد اصابع اليد . وقال لي في حينها بانهم كانوا يتمنون لو ان الفلم اظهر معالم بغداد الحديثة , لكن تركيزه على الاحياء الشعبية كان مدعاة للخجل بالنسبة لهم لشدة ما اظهره الفلم من تخلف المجتمع العراقي . ان هذا الرأي طبعا لايمكن الاعتماد عليه في تقييم الفلم لانه منطلق من وجهة نظر تحكمها بعض الظروف المحيطة , لكن الفلم كان في كل الاحوال من الافلام العراقية الناجحة .


فيلم سعيد أفندي



أخي وأستاذي العزيز وسام الشالجي


يعجبني ، وكالعادة ، طرحك للمواضيع بطريقة رصينة ومتزنة ومتوازنة تدع مساحة ليست ضيقة للمناقشة وابداء الرأي ولا تغلق الباب امام المداولات وهذا لعمري ليس بالأمر السهل. وهذه الروح المنفتحة والمتفتحة هي التي شجعتني على التعقيب الذي انا بصدد الدخول اليه.

ان موضوع فيلم سعيد أفندي شيق ويستحق الدراسة. هذا الفيلم هو ربما اشهر فيلم عراقي ظهر الى حد الان ، حيث ظلت مشاهده وشخصياته واحداثه عالقة في ذاكرة الناس ، واستخدموها كأمثلة في أحاديثهم. وعلى سبيل المثال كنا نقول لمن ينشد او يريد الحصول على شيء نادر الحصول : انه مثل سعيد افندي يريد منزل جيد وكبير وغير بعيد عن العمل وبسعر بسيط وهي مواصفات من الصعب الحصول عليها مجتمعة.

ان ما نقلته عن شقيقك عن عرض الفيلم عام 1962 في لندن والصورة السلبية التي تركها في نفوس من شاهد الفيلم سواء كان العدد القليل من الاجانب او العراقيين وكل حسب تفسيره : الانكَليزي لم يعجبه الفيلم الذي يختلف عن الافلام الانكَليزية والامريكية التي اعتاد رؤيتها والعراقي لانه وبموقع وجوده في بلد أوروبي كان يأمل ان يصور الفلم في أحياء راقية كي يعطي صورة جيدة وان كانت غير صادقة عن العراق. اقول انك نقلت بأمانة ما قيل لك اما قولك " ان هذا الرأي طبعاً لا يمكن الأعتماد عليه في تقييم الفلم لانه منطلق من وجهة نظر تحكمها بعض الظروف المحيطة.." فهو تفسير منطقي وحقيقي .

لم يكن الفنان يوسف العاني ولا أحد ممن شاركوه في صنع الفلم (عام 1957) متأثرا بالمدرسة السينمائية الأمريكية او الانكليزية وان كانوا معجبين بمدرسة شارلي شابلن وهي مدرسة خاصة كرست لتصوير حياة ومعاناة الفقراء والمساكين. كان يوسف العاني وزملائه ينتمون في الواقع الى المدرسة "الواقعية الجديدة" المتمثلة بالسينما الإيطالية.


يقول الناقد والمخرج السينمائي العراقي سعد المسعودي عن يوسف العاني :

" مع اكتشافه سحر السينما بدأ يوسف العاني يبحث ويسجل انطباعاته ويناقش مع أصدقاءه كل فيلم يشاهده. ومن خلال قراءاته اكتشف المدرسة الواقعية الجديدة في السينما الإيطالية..وأصبح يقارن بينها وبين السينما الأمريكية ، واكتشف أن السينما الايطالية هي الأقرب إلى كتاباته لأنها تحاكي الواقع ولا تبتعد عنه. فبدأ يكتب ملاحظاته على شكل نقد سينمائي في بعض الصحف العراقية..وظل شارلي شابلن النموذج الأمثل له ممثلاً وأسلوباً وشخصية وأصبح يقارن نجيب الريحاني به من حيث الطرح الفني والتمثيل.

وفيما بعد ، ساهم يوسف العاني مع عدد من المثقفين بتحرير مجلة (السينما) التي أصدرها المخرج كاميران حسني في أواسط الخمسينات. فكان أول سيناريو له أول فيلم يخرجه كاميران حسني ألا وهو (سعيد أفندي) 1957 المأخوذة عن قصة (شجار) للقاص ادمون صبري، ووضع في السيناريو كل تخيلاته وآرائه الفنية وحرص على أن تظل أحداث الفيلم ذات واقع عميق وإنساني تشرق به بسمة الإنسان وهي تخفي في أحيان كثيرة دموعاً ساخنة لحالات مرة وصعبة. كما مثل الدور الرئيسي وأجاد في التمثيل كما أجاد في السيناريو. ويعتبر فيلم (سعيد أفندي) من أجمل الأفلام العراقية التي تنتمي ، وكما أراد يوسف العاني ، الى الواقعية الجديدة التي أحبها وكتب عنها الكثير ".



لقد شاهدث فيلم (سعيد افندي)عدة مرات كان اولها في عام 1958 ، وقد حالفني الحظ لأن اشاهد الفيلم من جديد في عام 1998 حيث احتل موقعاً بارزاً اثناء انعقاد مهرجان السينما العربي الرابع في باريس في معهد العالم العربي. وقد كرس المهرجان لتكريم الفنان يوسف العاني من خلال عرض الأفلام التالية : المسألة الكبرى ، الخطاف لا يموت في القدس ، الملك غازي ، سعيد أفندي ، اليوم السادس ، و المنعطف.

أقول حالفني الحظ لأن تكريم يوسف العاني قد توج بعرض فيلم سعيد أفندي بحضور الفنان نفسه ، وكانت النسخة المعروضة باللغة الأصلية (العامية العراقية) مع ترجمة مكتوبة الى اللغة الفرنسية. اما قاعة العرض الرئيسية في معهد العالم العربي فقد كانت مكتظة بالحاضرين من الجمهور العراقي والعربي ومن الأجانب وكذلك من الصحفيين و الكتاب والنقاد والسينمائيين العرب والأجانب. وقد أعقب العرض نقاشات عن الفلم وأجاب الأستاذ يوسف العاني على جميع الأسئلة والاستفسارات التي طرحت باللغات العربية او الفرنسية او الانكليزية ، اذ ان معهد العالم العربي قد هيأ مترجمة تترجم الأسئلة المطروحة من قبل المختصين الأجانب باللغتين الانكليزية والفرنسية الى اللغة العربية ، ثم تترجم إجابات الأستاذ العاني التي هي في اللغة العربية الى لغات السائلين الأجانب. وكانت معظم الأسئلة فنية وتتعلق بالظروف التي أدت الى ظهور الفلم واسباب تأثر الفنان ورفاقه بالمدرسة الإيطالية. ومن التعقيبات فهمت أن المدرسة الإيطالية الواقعية الجديدة التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية وما تلاها من فقرفي بعض الدول الغربية مثل ايطاليا ، قد تركت بصمات واضحة على السينما لكثير من دول العالم ومنها ايضاً فرنسا البلد المجاور لإيطاليا.

وتحدث يوسف العاني عن نجاح وشهرة الفيلم في العراق الى حد صدور بعض الشائعات التي راجت عن الفيلم ومنها ان البعض يقول ان دائرة الرقابة قد حذفت لقطات من الفيلم لأنها انتقدت النظام الملكي القائم آنذاك من خلال جملة يقول فيها سعيد أفندي ان "السمجة خايسه من راسها". وقال الأستاذ يوسف العاني انه قد سمع مثل هذا الكلام حتى بعد 40 عاماً من عرض الفلم ثم قال : ان هذا الكلام غير صحيح ولم تحذف الرقابة شيئاً فلا اللقطة المذكورة لها وجود ولا تلك العبارة.

اما عن المخرجين السينمائيين العرب فقد أبدى يوسف العاني إعجابه الكبير بالمخرج المصري المعروف المرحوم يوسف شاهين. ومن المتحدثين العراقيين كان الشاعر والخطاط العراقي محمد سعيد الصكَار الذي القى كلمة حب ووفاء رائعة بحق الأستاذ العاني.

بعد انتهاء المناقشات قررت ان لا أضيع الفرصة فتوجهت بالسلام على الفنان الكبير وقلت له انك عميد المسرح العراقي.

وبشكل عام فان عرض فيلم سعيد افندي في صالة المعهد العالم العربي في فرنسا قد حقق نجاحاً منقطع النظير وأثار اهتماماً بالغاً من قبل النقاد وذوي الاختصاص وقوبل بالتصفيق الحاد من قبل الجمهور حال انتهاء عرض الفلم.

مع تحياتي

نعمان

المرفقات من اليمين الى اليسار : بطاقة دعوة لحضور تكريم يوسف العاني بفلم سعيد افندي، لقطة من فيلم سعيد افندي ، لقطة أثناء احدى البروفات ويظهر فيها يوسف العاني ممدداً.

نور عسكر
19/09/2011, 18h46
[QUOTE=عاش العراق;433608]اخي العزيز لا اعتقد أن دائرة نقل الركاب كانت جزء من امانة العاصمة كذلك لا اعتقد ان سبب تسميتها أمانة لهذا السبب .. و اعتقد ان سبب تسمية أمانة الحقيقي هو الكلمة الانكليزية "Omnibus" " أومني بَص"
و تعني هذه الكلمة الحافلة المخصصة لاغراض النقل العمومي و ليست حافلات السفر الطويل
وانت تعرف جماعتنا و قابليتهم في تحوير الكلمات الانكليزية و ما زلت حتى الان اضحك على تحوير كلمة " إنترناشنال" الى " عنتر ناش "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الفاضل عاش العراق
تحية طيبة
أسمح لي أن أقول أن أعتقادك ليس ضمن سياق التاريخ الفني لتأسيس نقل الركاب في بغداد ، وكنت اود التعليق والتوضيح منذ زمن بعيد ،ولكن الوقت يأخذنا يميناً وشمالاً ، سأورد نبذه مختصرة ، مصلحة نقل الركاب تشكلت في العام 1938 ، ولظروف الحرب ع2 ، لم تجهز السيارات ( الحافلات) من بريطانيا ،لذلك جمدت ونقلت اعمالها الى أمانة العاصمة وتتولى شعبة فيها بتسيير شؤون النقل العام ، وأصبح متعارفاً لدى الناس بالتسمية " الأمانـة" بسبب تبعتها الى أمانة العاصمة ، وبعدها فك أرتباط النقل العام من امانة العاصمة ،وأرتبطت ب وزارة الداخلية ، وبقى الناس يسمونها " الأمانــة " ولم يسموها " داخلية ! !
* ولو لاحظت ، مكان أو مأوى ( حافلات النقل ) فأنها تحمل نفس تسمية الناس والدولة ، في منطقة سكني السابق كان هناك ، " كَراج الأمانة- رقم 3 " ( مجاور فرن الأعاشة - السباق القديم) وبقية گراجات الأمانة ،رقم 1 و2 و4 وهكذا حسب التوزيع الجغرافي .
أكثرنا يعرف هذه المعلومة تقريباً ،وربما نسيت الآن ، وأرفق جزء من قصاصة ومن أرشيفي الخاص العام 1989،حول باصات الأمانة!!
* أما بخصوص التسميات التي ذكرتها حضرتك ،فهي صحيحة ،اي تحوير الكلمات الأجنبية ، من التاير ! والأستيرن ! والشاصي! وآلاف غيرها ، بينما كنا في الجيش العراقي سابقاً ، نستعمل الكلمات العربية والتي تدل على معناها لأجزاء قطع السيارت ، ( العريش الدافع ) هو الگاردن! و(المحرك الذاتي) هو السلف ! وأنت عاد أحسبهن ، وأرجو ان لايتحول الموضوع الى الشيخ عمر أو كسرة وعطش! خلي يسامحونا بسماعي ،لأن مساحة كتابة هكذا أمور أصبحت ضيقة جداً ،وما باليد حيلة سوى التوضيح والفائدة،ودخولنا لمشاهدة فلم "الجابي" والذي أبدل الى " ساعد المحصل بأصغر نقدٍ كاف " والسلام عليكم .

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=268958&stc=1&d=1316461535

د.نعمان
03/10/2011, 20h54
نقلاً عن مصادر صحفية متعددة :

بدأت البارحة فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الدولي الثالث برعاية دائرة السينما والمسرح ومساهمة سينمائيون عراقيون بلا حدود وبمشاركة دولية تمثلت ب 200 فلم من 32 دولة وسيستمر عرض الأفلام يومياً لمدة اسبوع كامل تتنافس على مسابقات المهرجان الثلاثة : الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية.
سبقت هذا المهرجان دورتان في عامي 2005 و 2007 ، والنية جارية على اقامة المهرجان سنوياً كمحاولة لتفعيل الفعاليات الفنية والموسيقية وكسر القيود التي يحاول البعض وضعها في وجه مثل هذه النشاطات الحيوية.
ويبدو ان هناك برتوكولات قد عقدت مع مهرجانات دولية كبيرة منها مهرجان الفيلم القصير في المغرب ومهرجان الخليج ومهرجان "تريبكا" للسينما المستقلة والتي يشرف عليها السينمائي العالمي الشهير "روبرت دينيرو".

مع تحياتي
نعمان

نور عسكر
10/10/2011, 18h51
مهرجان بغداد السينمائي الدولي الثالث
/////// أقتباس من مشاركة د.نعمان///////
تحية الود أخي د.نعمان
وبادره جيده بارقة أمل جديد ،لنرى مرة أخرى أزدهار هذا القطاع الفني في العراق ،بعد توقفه منذ أكثر من عقد ، بعيداً عن النقاد والفنين الذين حضروا لتقييم الأعمال السينمائية للدول المشاركة ،ومن ضمنها البلد المضيف للمهرجان ،وكما معروف فأن الأفلام السينمائية هي ( صناعة ) ويدخل فيها الجانب الفني والمادي والذي هو عماد أنتاج الفلم الواحد ،أي أن هناك عملية تسويق للفلم او الأفلام المشاركة في المهرجان ،وكذلك نشاهد كثافة أجراء اللقاءات الفنية مع العاملين مثلاً في صناعة الفلم ( المنتج) وغيره من الحرفيين والذي يصل عددهم لصناعة فلم واحد الى أكثر من 378 حرفة مختلفة من كاتب السيناريو ،وأنتهاء بالرجل الذي يدل المشاهد على كرسيه في صالة العرض ! ( كلهم عاطلين عن العمل الآن أضربهم بأنتاج خمسة أوعشرة أفلام في السنة مثلاً ،أبواب لمصادر العمل والرزق قد أغلقت بفعل !!).
طيب ..كان هناك في بغداد لوحدها أكثر من 40 دار عرض والتي أنشئت منذ الثلاثينات ولغاية أواسط الثمانينات (المسرح الوطني ) كان آخرها ( كمسرح ودار عرض أيضاً) ، فهل نفرك عيوننا لنرى مجدداً دوراً حديثة للسينما في بغداد على الأقل ! أم نستمع للأراء الغير منطقية من الكثير الذين كانوا يعملون بهذا المجال ..تحول الناس الى التلفزيون والدي في دي وغيره! للسينما دور مهم في التوعية والثقافة العامة وأبراز الجانب المضيء في تراثنا وحضارتنا ،يمكن أنتاج آلالاف الأفلام وبروحية جديدة ، لأن في بلدان العالم الأخرى توجد هذه الخدمات ولم تؤثر كثيراً على صناعة أنتاج الأفلام ودور السينما (يشاهدون فلم هاري بوتر ! والذي قصته هو محاكاة لقصص ألف ليلة وليلة أو السندباد ،أو علاء الدين والمصباح السحري أو من الأساطير الشرقية والأسيوية،كما أراه أنا ( في يوم واحد بيع خمسة ملايين نسخة من قصة هاري بوتر، الدعاية مهمة في هذا الجانب)، ( للأسف في بغداد تحولت دور العرض السينمائي الى محلات ومخازن مختلفة ،عدى سينماالخيام وليس كما تتصوره مثل سالف الأزمان ،وطبعاً المسرح الوطني المملوك للدولة ) .
وبرأي المتواضع أتصور بأن هذه المهرجانات رغم أهميتها فأنها سوف لاتقدم ولاتأخر شيئاً للواقع السينمائي في العراق، وهي لنخبة من الفنيين والعاملين في مجال السينما ،لأن أنتاج أي فلم سينمائي أو مستورد ،هناك جمهور من مختلف الأمزجة والثقافات يطمح بمشاهدة هذه الأفلام من خلال دور العرض ،والتي لها نكهة المتعة والراحة ،لاتدانيها شاشات التلفزه أو أفلام الدي في دي ، الموضوع طويل وهمومه أطول ،أتركك مع هذه الصور ،واحده سينما الكرنك في البصره بعد الخراب( لا الحمد لله تم أنشاء دكاكين مكانه !) .
* الصورة الثانية بكامرتي لسينما النجوم -شارع السعدون ألتقطتها من الجانب المقابل ومن جوه المنضده! أثناء زيارتي الأخيره الى بغداد ( هماتين دكاكين ومخازن مواد وأجهزة طبية وغيرها)،تحياتي مع التقدير .
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=270683&stc=1&d=1318276192


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=270684&stc=1&d=1318276251

:emrose:

فاضل الخالد
26/09/2012, 16h09
رحيل شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين



http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT9ptcSk_yakq955YpJupShFoj_4GxNh sH-4_OFhJlJ-kvzodRf


ودعت السينما العراقية الاول من ايلول الجاري واحدا من كبار مخرجي السينما العراقية وهو الراحل (عبد الهادي مبارك) عن عمر يقترب من نهاية السبعينات.
وعبد الهادي مبارك واكب صناعة السينما العراقية منذ نشأتها حيث عمل (عامل كلاكيت) في اول فيلم عراقي وهو (عليا وعصام ) من اخراج الفرنسي( شاتوريان) وذلك عام 1947 وبعده بعامين عمل كومبارس غناء في فيلم( ليلى في العراق )من اخراج المخرج المصري( احمد كامل مرسي)
وفي عام 1950 اصبح مساعدا للمخرج التركي (لطفي عمر عكاظ )لاخراج الفيلم التركي (ارز وقنبر)
وفي عام 1956 اخرج الفيلم العراقي (عروس الفرات) الذي ساهم بكتابة القصة والحوار له والذي يتناول موضوعا جريئا عن فتاة ريفية في منطقة من جنوب العراق ذات قيود اجتماعبة صارمة ومعاناتها كامرأة مع تلك القيود .
وكذلك ساهم بكتابة قصة وحوار الفيلم العراقي( فتنة وحسن) الذي ا انتج في خمسينات القرن الماضي
وبعد ها في الستينات والسبعينات مارس نشاطا فنيا آخر حيث اصبح مديرا لتلفزبون كركوك وبعدها رجع للعمل في تلفزيون بغداد وقام باخراج اعمال فنية له منها مسلسل (جذور واغصان) لم يلبث بعدها ان عاد الى الاخراج السينمائي فاخرج عام 1987 الفيلم العراقي( بديعة) وهو من بطولة الفنانة (فوزية عارف) وبعدها بعامين اي 1989 قام باخراج الفيلم العراقي( الحب هو السبب)
تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة

سعد كريم
12/10/2012, 01h43
رحم ألله ألمخرج الكبير عبد الهادي مبارك برحمته ألواسعه فقد كان فنانا كبيرا واذكر كنت في ألابتدائيه في أواسط الستينات كان معي في نفس ألمرحله ونفس الصف شقيقه ألاصغر مهدي في مدرسة الرشيد الابتدائيه المطله على نهر دجله خلف جامع السيد سلطان علي وكنا نسكن حينها في أحد ازقة بغداد ألمطله على شارع الوثبه ..حيث كانت عائلتهم تسكن في الزقاق المحاذي لزقاقنا وكان شقيقهم الاوسط كاظم يعمل خطاطا ومحله كان مقابل ألثانويه ألجعفريه والتي سميت بعد انقلاب 17 تموز باسم عضو القيادة القوميه (سوداني ألجنسيه) لاأذكر أسمه بالضبط وألذي قتل في أنقلاب اشترك به ضد جعفر ألنميري ...
__________________________________________
تحية طيبة أخ سعد كريم
جميل منك لذكر هذه الوقائع والتي عاصرتها بنفسك لقربك وجيرتك مع اخوان الراحل الفنان عبد الهادي مبارك ..يرحمه الله.
وبالنسبة لتسمية المدرسة فكانت بإسم ( محمد سليمان ) عضو القيادة القومية (من السودان) ، لم يشترك بالأنقلاب المذكور ،بل كان ضمن وفد كبير من بغداد بالطائرة الى السودان ، في تموز 1971 لغرض التهنئة بنجاح انقلاب الفريق سوار الذهب ، وسقطت الطائرة في الأراضي السعودية ،ولم ينجو من الحادث سوى شخص واحد هو ( سمير عزيز النجم)، تحياتي مرة أخرى .

عامر الدليمي
12/10/2012, 10h54
رحم ألله ألمخرج الكبير عبد الهادي مبارك برحمته ألواسعه فقد كان فنانا كبيرا واذكر كنت في ألابتدائيه في أواسط الستينات كان معي في نفس ألمرحله ونفس الصف شقيقه ألاصغر مهدي في مدرسة الرشيد الابتدائيه المطله على نهر دجله خلف جامع السيد سلطان علي وكنا نسكن حينها في أحد ازقة بغداد ألمطله على شارع الوثبه ..حيث كانت عائلتهم تسكن في الزقاق المحاذي لزقاقنا وكان شقيقهم الاوسط كاظم يعمل خطاطا ومحله كان مقابل ألثانويه ألجعفريه والتي سميت بعد انقلاب 17 تموز باسم عضو القيادة القوميه (سوداني ألجنسيه) لاأذكر أسمه بالضبط وألذي قتل في أنقلاب اشترك به ضد جعفر ألنميري ...
__________________________________________
تحية طيبة أخ سعد كريم
جميل منك لذكر هذه الوقائع والتي عاصرتها بنفسك لقربك وجيرتك مع اخوان الراحل الفنان عبد الهادي مبارك ..يرحمه الله.
وبالنسبة لتسمية المدرسة فكانت بإسم ( محمد سليمان ) عضو القيادة القومية (من السودان) ، لم يشترك بالأنقلاب المذكور ،بل كان ضمن وفد كبير من بغداد بالطائرة الى السودان ، في تموز 1971 لغرض التهنئة بنجاح انقلاب الفريق سوار الذهب ، وسقطت الطائرة في الأراضي السعودية ،ولم ينجو من الحادث سوى شخص واحد هو ( سمير عزيز النجم)، تحياتي مرة أخرى .





الاخ العزيز الاستاذ نور عسكر المحترم

الانقلاب المذكور هو انقلاب هاشم العطا الضابط اليساري على نظام نميري ولم يدم طويلا وتم اجهاضه بعد ايام .. ولقد اطاح انقلاب الفريق سوار الذهب بنظام نميري بعدها بسنوات طويلة ....لكم تقديري واحترامي
______________________________________
تحية طيبة أخي عامر ..وشكراً لتصحيح معلوماتنا والتي تآكلت بفعل التقادم الزمني ،تحياتي [نور]

iraqioud
22/10/2012, 11h25
الاخوة الاعزاء
السلام عليكم
ارشيف السينما العراقية من نشئتها عام 1946 الى عام 2008 ...

فترة الاربعينيات :

1- عليا وعصام - اخراج - اندريه شاتان 1946
2- ابن الشرق- اخراج- نيازي مصطفى 1946
3- القاهرة – بغداد – اخراج – احمد بدرخان 1947
4- ليلى في العراق – اخراج -احمد كامل مرسي 1949

فترة الخمسينيات:

1- فتنة وحسن- اخراج – حيدر العمر 1955
2- ندم – اخراج- عبد الخالق السامرائي 1955
3- وردة – اخراج- يحيى توفيق 1956
4- من المسؤول – اخراج- عبد الجبار توفيق ولي 1956
5- تسواهن- اخراج- حسين السامرائي 1957
6- ادبته الحياة – اخراج – مهند الانصاري 1958
7- سعيد افندي – اخراج – كاميران حسن 1958
8- عروس الفرات- اخراج- عبد الهادي مبارك 1958
9- الدكتور حسن- اخراج – محمد منير ال ياسين 1958


فترة الستينيات:

1- قطار الساعة 7 – اخراج – حكمت لبيب اودايس 1961
2- القرار الاخير – اخراج- صفاء محمد علي - انتاج ابراهيم الشيخلي – تمثيل جمعة الشبلي وسلمى عبد الاحد 1962
3- مشروع زواج – اخراج- كاميران حسني 1962
4- نبوخذ نصر – اخراج- كامل العزاوي 1962
5- ابو هيلة – اخراج – محمد شكري جميل يوسف جرجيس 1962
6- اوراق الخريف – اخراج – حكمت لبيب اودايس 1963
7- الحارس – اخراج – خليل شوقي 1967
8- الجابي 1968 قصة سيناريو وحوار جعفر علي – بطولة اسعد عبد الرزاق


فترة السبعينيات:

1- الظامئون – اخراج – محمد شكري جميل 1972
2- المنعطف – اخراج – جعفر علي 1975
3- فيلم الرأس – اخراج – فيصل الياسري 1976
4- الاهوار – اخراج – قاسم حول 1976
5- فيلم النهر – اخراج – فيصل الياسري 1977
6- بيوت في ذلك الزقاق – اخراج- قاسم حول 1977
7- الاسوار – اخراج – محمد شكري جميل 1979
8- يوم اخر – اخراج- صاحب حداد 1979


فترة الثمانينيات :

1- الايام الطويلة – اخراج – توفيق صالح 1980
2- القناص – اخراج - فيصل الياسري 1980
3- القادسية – اخراج – صلاح ابو سيف 1981
4- فائق يتزوج – اخراج ابراهيم عبد الجليل 1984
5- المهمة مستمرة – اخراج – محمد شكري جميل 1984
6- ساعات الخلاص – اخراج – طارق عبد الكريم 1985
7- الحدود الملتهبة – اخراج – صاحب الحداد 1985
8- المنفذون – اخراج – عبد الهادي الراوي 1985
9- صخب البحر – اخراج- صبيح عبد الكريم 1985
10- شمسنا لن تغيب – اخراج- عبد السلام الاعظمي 1985
11- الفارس والجبل – اخراج – محمد شكري جميل 1985
12- عرس عراقي – اخراج – محمد شكري جميل 1985
13- المهد – اخراج – ليث عبد الامير 1985
14- 6 / 6 - اخراج – خيرية المنصور 1988


فترة التسعينيات :

1- حقول الذرة الغريبة - اخراج- قاسم عبد 1991
2- 100 / 100 -اخراج – خيرية المنصور 1992
3- الملك غازي – اخراج – محمد شكري جميل 1992
4- المرأة العراقية صوت من المنفى – اخراج – ميسون
الباجه جي 1993
5- حياة ساكنة – اخراج – قتيبة الجنابي 1997
6- الخرساء – اخراج- سمير زيدان 1999
7- مدخل الى نصب الحرية – اخراج – عدي رشيد 1999
8- شاعر القصبة – اخراج- محمد توفيق 1999


فترة القرن الحادي والعشرون :

1- جبار – اخراج – جمال امين 2001
2- صانعوا الحياة – اخراج- جمال امين 2002
3- جيان – اخراج – جانوا روشبياني 2002
4- بغداد حاضرة غائبة – اخراج- سعد سلمان 2002
5- انس بغداد – اخراج سمير جمال الدين 2002
6- العودة الى بابل – اخراج – عباس فاضل 2002
7- زمان رجل القصب – اخراج – عامر علوان 2003
8- 16 ساعة في بغداد – اخراج- طارق هاشم 2004
9- نحن العراقيون –اخراج- عباس فاضل 2004
10- قطع غيار – اخراج – جمال امين 2005
11- ارادة الحياة – اخراج – حيدر العسكري2005
12- احلام – اخراج- محمد الدراجي 2007
13- كلكامش – اخراج – طارق هاشم 2007
14- فجر العالم – اخراج – عباس فاضل 2007
15- فايروس – اخراج – جمال امين2008

ومشكورا من لديه اضافة اوتصحيح على الموضوع
تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد

فقط حبيت اضيف

عمارة 13 1989
الحب كان السبب 1990

iraqioud
22/10/2012, 11h41
الحب كان السبب - فيلم - 1986

إخراج:عبدالهادى مبارك (http://www.elcinema.com/person/pr1017556/)

بطولة


[/URL]

[URL="http://www.elcinema.com/person/pr1092095/"]جواد الشكرجي (http://www.elcinema.com/person/pr1092095/)
(http://www.elcinema.com/person/pr1003488/)

سناء عبدالرحمن (http://www.elcinema.com/person/pr1003488/)
(http://www.elcinema.com/person/pr1017135/)

سمر محمد (http://www.elcinema.com/person/pr1017135/)
(http://www.elcinema.com/person/pr1016071/)

سامي العراقي (http://www.elcinema.com/person/pr1016071/)
(http://www.elcinema.com/person/pr1004644/)

عبدالجبار كاظم (http://www.elcinema.com/person/pr1004644/)
(http://www.elcinema.com/person/pr1108228/)

عبدالخالق المختار




303034

303035

iraqioud
01/11/2012, 05h22
ايضا

فيلم العربة والحصان 1990

بطولة:

جلال كامل
سامي قفطان
جاسم شرف
عواطف نعيم

فاضل ابومريم
18/11/2012, 01h05
مع وجود اجهزة الفديو V.H.Sفي العراق في بداية الثمانينات من القرن الماضي اخذت المؤسسه العامه للاذاعه والتلفزيون على عاتقها طبع وتوزيع بعض الافلام العراقيه والاجنبيه عن طريق الاسواق المركزيه وبعض المنافذ الثقافيه والفنية الاخرى
للمشاهد المنزليه
وكانت جميع الاشرطه الصادره من هذه الجهه تبدء بهذا الاعلان:


‫ط£ط¹ظ„ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط¤ط³ط³ظ‡ ط§ظ„ط¹ط§ظ…ظ‡ ظ„ظ„ط£ط°ط§ط¹ظ‡ ظˆط§ظ„طھظ„ظپط²ظٹظˆ‬â€ژ - YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=FZYyLPVZzmk&feature=youtu.be)

نور عسكر
18/11/2012, 01h21
[QUOTE=فاضل ابومريم;611671]مع وجود اجهزة الفديو V.H.Sفي العراق في بداية الثمانينات من القرن الماضي اخذت المؤسسه العامه للاذاعه والتلفزيون على عاتقها طبع وتوزيع بعض الافلام العراقيه والاجنبيه عن طريق الاسواق المركزيه وبعض المنافذ الثقافيه والفنية الاخرى
للمشاهد المنزليه
وكانت جميع الاشرطه الصادره من هذه الجهه تبدء بهذا الاعلان:

_______________________
عاشت إيدك أخي العزيز ، لديّ بعض الإعلانات التجارية والتي كانت تبث من على شاشة التلفزيون أو التي كانت موجودة ضمن إشرطة الفيديو كاسيت ، مثل الأعلان التالي من ضمن 7 أعلانات أخرى وضعته على اليوتيوب قبل أشهر، والمشابه تقريباً للفيديو في مشاركتكم مع فارق التعليق من المذيعة ، تحياتي وتقديري.

الأعلانات ~ انتاج وتسويق اشرطة الفيديو ~ تلفزيون بغداد القديم ~ 7

‫ط§ظ„ط£ط¹ظ„ط§ظ†ط§طھ ~ ط§ظ†طھط§ط¬ ظˆطھط³ظˆظٹظ‚ ط§ط´ط±ط·ط© ط§ظ„ظپظٹط¯ظٹظˆ ~ طھظ„ظپط²ظٹظˆظ† ط¨ط؛ط¯ط§ط¯ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ~ 7‬â€ژ - YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=XsGuiPL6fBo&feature=youtu.be)

الشبراوي2
29/07/2014, 02h30
نشكر صاحب الموضوع جزيل الشكر على هذه المعلومات القيمة و الجميلة و الغزيرة

انا اصف السينما العراقية بأن لها نكهة خاصة جميلة و ساحرة ، استشعرها لما اشاهد بعضها "مما هو متوفر على شبكة الانترنت" مثل فيلم ليلى في العراق و فيلم بابل حبيبتي و فيلم عروس الفرات ..إلخ

هذا ما دفعني بالبحث عن باقي الافلام العراقية التي نسمع عن اسماءها و لم نراها ..و الى الان انا حزين اني لا اجد هذه الافلام التي تشكل اغلبية الافلام العراقية الكلاسيكية ..خصوصاً عندما يجتمع الفن العراق الساحر مع فن مصر الجميل الذي تعودنا عليه بالافلام القديمة ، مثل (ابن الشرق) و (القاهرة بغداد) ..رغم اني لم ارى هذه الافلام إلا اني اشعر ان لها نكهة خاصة ، و كل ودّي ان اشاهد هذه الافلام يوما

hasanh
10/08/2014, 14h15
احدى السينمات ببغداد .اعتقد بالثمانينات.
منظر كئيب رغم نظافة الشارع وتخطيطه


[CENTER]
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=341883&d=1407680122

hasanh
10/08/2014, 14h25
دعاية لفلم عراقي في الثمانينات

لاحظ حياة الناس الطيبين على الهامش. هكذا امس وهكذا اليوم وغدا



http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=341884&d=1407680585