الحازم
04/06/2009, 13h31
بسم الله
عرف الحاج عبد القادر رديف بعلمه بموشحات وأناشيد الأذكار في مدينة حلب حيث كان رئيساً للمنشدين في وقته وخاصة في الزاوية الهلالية المعروفة في حلب وكذلك في مجالس الشيخ عبد الله سراج الدين العلامة الكبير المعروف وكذلك في مجالس الشيخ محمد أديب حسون العلم الحلبي المعروف والد مفتي سوريا في الوقت الحاضر ..
وما سأرفعه أو ما سأبدأ برفعه هو مجلس قديم من مجالس الصلاة على النبي عند الشيخ عبد الله سراج الدين ..
ويظهر صوت الشيخ واضحاً خلف صوت المنشد ..
سأبدأ بالذي يبدأ به المجلس الإنشادي وهو ما يدعى بتعطيرة المجلس .. وتتميز التعطيرة عن القصيدة أولاً بنظمها وقافيتها .. وكذلك أدائها .. حيث إن أداء التعطيرة يكون سريعاً وهناك ميزة خفية للتعطيرة وهي القفلة التي يختم بها المنشد كل جملة يؤديها من التعطيرة .. لذا يجب أن يكون المنشد ذا دراية بذلك ..
لكن أداء التعطيرة يكون أسهل بكثير من القصيدة ..
هذه التعطيرة هي .. الحمد لله الذي أنار الوجود بطلعة خير البرية .. أداها منشدنا عبد القادر رديف في بداية الإنشاد في المجلس ..وتميز أداؤه بالطبقة العالية للتعطيرة .. ومن ثم ينتقلون إلى أول نشيدة في المجلس وهي .. يا إمام الرسل يا سندي .. ومما لاحظته هو طبقة النشيدة التي اختارها عبد القادر رديف وهي طبقة من جنس الطبقة الأولى التي أدى بها تعطيرته .. وهذا دليل على أذن موسيقية ليست بالعادية عنده رحمه الله .. ودليل على إحساس مرهف ولسان يعي ما يؤدي من نغمات .. وليس ذلك بالغريب عنه فهو عالم بعلم الطبقات لا سيما أنه منشد الأذكار في الزاوية الهلالية الحلبية ..
لن أطيل أكثر في الشرح أدعكم مع الاستماع ..
يتبع ...
عرف الحاج عبد القادر رديف بعلمه بموشحات وأناشيد الأذكار في مدينة حلب حيث كان رئيساً للمنشدين في وقته وخاصة في الزاوية الهلالية المعروفة في حلب وكذلك في مجالس الشيخ عبد الله سراج الدين العلامة الكبير المعروف وكذلك في مجالس الشيخ محمد أديب حسون العلم الحلبي المعروف والد مفتي سوريا في الوقت الحاضر ..
وما سأرفعه أو ما سأبدأ برفعه هو مجلس قديم من مجالس الصلاة على النبي عند الشيخ عبد الله سراج الدين ..
ويظهر صوت الشيخ واضحاً خلف صوت المنشد ..
سأبدأ بالذي يبدأ به المجلس الإنشادي وهو ما يدعى بتعطيرة المجلس .. وتتميز التعطيرة عن القصيدة أولاً بنظمها وقافيتها .. وكذلك أدائها .. حيث إن أداء التعطيرة يكون سريعاً وهناك ميزة خفية للتعطيرة وهي القفلة التي يختم بها المنشد كل جملة يؤديها من التعطيرة .. لذا يجب أن يكون المنشد ذا دراية بذلك ..
لكن أداء التعطيرة يكون أسهل بكثير من القصيدة ..
هذه التعطيرة هي .. الحمد لله الذي أنار الوجود بطلعة خير البرية .. أداها منشدنا عبد القادر رديف في بداية الإنشاد في المجلس ..وتميز أداؤه بالطبقة العالية للتعطيرة .. ومن ثم ينتقلون إلى أول نشيدة في المجلس وهي .. يا إمام الرسل يا سندي .. ومما لاحظته هو طبقة النشيدة التي اختارها عبد القادر رديف وهي طبقة من جنس الطبقة الأولى التي أدى بها تعطيرته .. وهذا دليل على أذن موسيقية ليست بالعادية عنده رحمه الله .. ودليل على إحساس مرهف ولسان يعي ما يؤدي من نغمات .. وليس ذلك بالغريب عنه فهو عالم بعلم الطبقات لا سيما أنه منشد الأذكار في الزاوية الهلالية الحلبية ..
لن أطيل أكثر في الشرح أدعكم مع الاستماع ..
يتبع ...