المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزعبوط -- محمد قنديل


MOHAMED ALY
14/08/2007, 13h27
اغنية عن التكافل الاجتماعى و حق الجار على جاره.... الكلمات للشاعر العملاق عبد الفتاح مصطفى ... و اللحن للراحل الذى لم اجد له لحنا لم يعجبنى ...اشبهه دائما بصانع الارابيسك .....كثيرون جدا من يتعاملون مع الخشب ...و ما اندر من يتقن صناعة الارابيسك .

و فى هذا المقام اذكر حديثا لرسول الله صلى الله عليه و سلم جاء فيه ما معناه ( من كان عنده فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له . و من كان عنده فضل زاد فليعد به على من لا زاد له ) ....او كما قال صلى الله عليه و سلم .

كلمات الاغنية :
انا فى الزعبوط و الدفية
و البرد شديد و الله عليا
امال اش حال
جارى عبد العال
اللى ما جاب هدمة الشتوية
يللا يا عطعوط
خد له الزعبوط
و كفاية عليا الدفية
***
فى دك الليلة
انا و العيلة
قاعدين لمة
ماليين الدار
حوالين النار
و الدفا نعمة
جه فى بالى
قال لى يا خالى
اش حال ناسى
قاعد دافيان
ناسى العريان
و الشتا قاسى
ده انا فى الزعبوط و الدفية
و البرد شديد والله عليا
***
ربنا اعطاك
و النبى وصاك
على سابع جار
الشتا جه له
ما كسى عياله
و عياله صغار
و بدل ما تجيب
اربع جلاليب
اتنين يكفوا
و ادى الباقيين
لولاد تانيين
و قول ادفوا
ده انا فى الزعبوط و الدفية
و البرد شديد والله عليا
***
ده زمن خوان
و ملهوش امان
و معاك و عليك
قدم لغريب
فى الضيق و قريب
خيرك بايديك
شئ فاض و ناسيه
ولا مخبيه
خليه هدية
دى الهدمة الصوف
احسن معروف
فى الشتوية
ده انا فى الزعبوط و الدفية
و البرد شديد والله عليا
***
انا فى الزعبوط و الدفية
و البرد شديد و الله عليا
امال اش حال
جارى عبد العال
اللى ما جاب هدمة الشتوية
يللا يا عطعوط
خد له الزعبوط
و كفاية عليا الدفية
*****
و مرفق ملف الاغنية .... فى تسجيل اشعر انه اسرع من التسجيل الذى تكرم برفعه اخى محمد سماعى فى صفحة قنديل....و مش عارف ايه السبب .
و الى لقاء نستكمل فيه الحديث حول هذه الاغنية و مبدعيها .

راضى
14/08/2007, 20h36
الأخ العزيز محمد على

طبعا هذا التسجيل أسرع من الأغنية التى كنا نسمعها فى طفولتنا والتى أنتجت بمناسبة مشروع معونة الشتاء عام 1955 وقد تزاملت مع خروج قطار الثوره الذى كان يجوب مصر من شمالها إلى جنوبها يحمل الفنانين الذين كانوا يؤمنون بالثورة وأهدافها ليقيموا الحفلات فى القرى والمراكز والمديريات والمحافظات ويجمعوا التبرعات والملابس والأغطيه لتوزيعها على المحتاجين
وتحول مشروع معونة الشتاء بقدرة قادر الى جباية الأتاوات مع تذاكر القطارات وبطاقات التموين ومصاريف المدارس وتذاكر السينما والمسرح ليحصل من يوزعها على 10% منها ثم يحصل الموظفين بالمشروع على نسبة أخرى ويتحصل على النصيب الأكبر كبار موظفى الشئون الأجتماعية وما تبقى من فتات إدعوا أنها لأقامة مشاريع إنتاجية لتشغيل المحتاجين ولم نرى مشاريع ولم يعمل المحتاجين
نعود للزعبوط والدفيه واللذان إختفيا من ريفنا المصرى ليحل محلهم العباءة الخليجية والتى تختلف عن العباءة المصرية القديمة والتى كان يرتديها أعيان الريف وإختفى معهما التكافل والتراحم ليس بين الجيران إنما بين الأخوة والأهل والأقارب
إنه التغيرات الأجتماعية التى تزاملت مع إنكساراتنا وهجرة المصرى بحثا عن لقمة العيش ليعود حاملا قساوة التجربة وثقافة بلاد المهجر ولنفقد معها تراثنا وأصالتنا وليختفى إحتفال السبوع التقليدى ويحل محله ما ألبسوه ثوب الدين وهو لايعدوا أن يكون موروث بلاد المهجر ويتبدل الزى ومعه تبدل المخبر وأصبحنا على مانحن عليه
يا عمنا قلبت علينا المواجع حرام عليك فسيب الطابق مستور على ماتفوت البقية الباقية من أيامنا على هذه الأرض

MOHAMED ALY
14/08/2007, 22h56
كلمات الاغنية بسيطة و مباشرة ..... راجل ريفى بسيط يجلس فى احدى ليالى الشتاء هو و افراد اسرته للتدفئة حوالين النار ...و فوق ذلك فهو يرتدى لباس الرأس ( الزعبوط ) و كمان عباءة ثقيلة ( الدفية ) فوق ملابسه .... و فجأة يتذكر جاره المعدم عبد العال الذى لا يجد ما يحمى به جسده هو و ابنائه منبرد الشتاء .... فيأمر المغنى احد ابنائه ( عطعوط ) بان يأخذ الزعبوط و يذهب به الى الجار عبد العال ... و كفاية على ابو عطعوط الدفية .
و كلمت : الزعبوط والدفية ...من مفردات العامية المصرية ...و قد بحثت فى احد المعاجم عنهما فلم اجد لهما اصلا فى اللغة العربية الفصحى .
و يا ريت اخى الاستاذ / محمد جبر ....يتكرم بالمشاركة بخواطره حول كلمات هذه الاغنية .
و يا خى الفاضل الدكتور / راضى ..... هيا بنا فى معمعة هذه المشاركات و المشاهدات الكثيرة نلقى الضوء على بعض الاغانى التى تحمل الكثير من المعانى الطيبة و الكريمة و الشامخة .... تشكل ذرة بسيطة فى لبنة بنيان نتمنى ان يساعد فى تشكيل شخصيات ابنائنا على اسس من النخوة و الشهامة ...التى تتناقص شيئا فشيئا فى زمن العولمة و السموات المفتوحة و السوق العالمى الواحد ....... و لا عزاء للفقراء .
و انا اثق تماما ان الكثيرين و فى مقدمتهم امثال الدكتور / راضى حامد و الدكتور / محمد جبر و الدكتور / محمد الباز ...و غيرهم.... هم من اوائل الرواد الذين يرتجى منهم الاخذ بايدى ابنائنا الى الطريق اللسم و النهج القويم ...بلا يأس و لا كلل و لا ملل .

MOHAMED ALY
14/08/2007, 23h16
اما عن شاعرنا صاحب هذه الاغنية ...الشاعر عبد الفتاح مصطفى
فقد ولد بحي الجمالية بالقاهرة مع مطلع عام 1924، ووالده هو الشيخ مصطفى الغمراوي العالم الأزهري المرموق.. الذي رحل وهو في سن مبكرة، حيث تولت والدته تربية ابنها الوليد تربية دينية وثقافية .
والتحق الطفل عبد الفتاح مصطفى في المدارس الحكومية مثل بقية أقرانه، وبعد المرحلة الثانوية التحق بكلية الحقوق التي تخرج منها في عام 1952، ثم حصل على دبلوم في الشريعة في عام 1954، ومع حصوله على هذا الدبلوم العالي بدأ يتجه إلى الكتابة الدينية، فكتب مجموعة من القصائد والأغاني الدينية .
وقد بدأ مرحلة جديدة في حياته الأدبية عندما أقنعته سيدة القصيدة العربية أم كلثوم لكي يكتب الأغنية العاطفية .
التحق عبد الفتاح مصطفى للعمل في بداية حياته رئيسا لمأمورية الشهر العقاري بالقاهرة والجيزة، ثم انتقل بعد ذلك للعمل في المؤسسة المصرية العامة للإسكان مستشارا قانونيا في بداية الستينات .
كما شغل كذلك مهنة التدريس بالجامعة، عندما عين أستاذا زائرا في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وكتب عبد الفتاح مصطفى أولى أعماله الإبداعية وهو في سن الخامسة عشرة..وظل عطاؤه الأدبي مستمرا في العديد من الألوان الأدبية والإذاعية، حتى رحل عن عالمنا في فجر يوم الجمعة الموافق 13يوليو من عام 1984بمستشفى القلب بإمبابة .
و قد برع عبد الفتاح مصطفى فى صياغة الصور الغنائية ... و كان رائدا من رواد هذا الشكل الغنائى و من الصور الغنائية الت كتبها :
-- عوف الاصيل
-- ام شناف
-- الصديق
-- العين والعافية
-- راوية
-- عذراء الربيع
-- هاتور
-- قسم و ارزاق
-- حورية
-- العيد و الوحدة
-- رحلة شباب
-- الصييت
-- العيد الكبير
-- فرحة رمضان
و العديد من الصور الغنائي اتمنى ان نتمكن من حصرها و اضافتها الى هذه المشاركة .

سامح الاسواني
15/08/2007, 02h15
تصحيح اخر بسيط
الزعبوط ليس غطاءا للرأس ، انما هو رداء يجمع بين شكل الجلباب و العباءة او هو على الادق جلباب لكن فتحته او ( الجيب او الجب ) واسعة على شكل الرقم سبعة ، و لتقريب الصورة لعلك تتذكر افلام محمد التابعي ( كبير الرحيمية قبلي ) مع السيد بدير كانا يرتديان الزعبوط و كذلك فعل اسماعيل يس ، تقليدا على تنميط الشخصية المصرية في الاعمال السينمائية ، فالصعيدي يبدو غبي و عبيط و الفلاح خبيث او اهطل ، و البدوي جهم و عدواني و النوبي تابع و هكذا ، و لعلك قرأت ما كتبه الدكتور راضي حول استبدال العباءة الخليجية بالزعبوط بسبب ثقافة (الخلجنة) القادمة مع العمال و الموظفين من بلاد النفط .. و في الحقيقة لا اعلم شيئا عن الدفية ، و ارجو ان يسعفنا بحقيقتها احد الافاضل بالمنتدى، و الله الازياء الشعبية / الوطنية اثارت شجون و ربنا يلطف بينا

MOHAMED ALY
15/08/2007, 05h48
شكرا للاخوة الزملاء على تصحيحهاتهم وتصويباتهم .

و الى الأن و منذ اكثر من25 سنة و انا استمع الى قنديل و هوه يغنى :
امال اش حال
جارى عبد العال
اللى ما جاب هدمة الشتوية .
يعنى .....انه لم يشترى ملابسا هذا الشتاء.
و ربما كنت لا اسمعها بشكل صحيح ...و الله اعلم ....و يا ريت يتم التأكيد على منطوق هذه الكلمة ..وهل هى شتوية ولا الشتوية .
و على فكرة فانا ابلغ من العمر 53 سنة ...و اعمل مهندسا للكهرباء ... و طبيعة عملى فى التصميمات ...يعنى مكتبية فى الحسابات و الرسومات و المواصفات والمناقصات .... و ما الى ذلك ....... لكننى ايضا اقوم بفحص و اختبارات المعدات ..و منها وحدات توليد الكهرباء التى يصدر عنها اصوات شدية الازعاج تكاد تصيب الانسان بالصمم ..... و مع اننا عند اختبار هذه الوحدات نضع ( موانع للصوت ) فى اذاننا ..... الا انه يبدو ان الامر لم يخلوا من تأثر فى السمع .

MOHAMED ALY
15/08/2007, 05h59
اما عن تصحيح الزميل الاستاذ / سامح الاسوانى ...... بخصوص الزعبوط .
فلا يخفى على احد ان انجرافنا وراء سياسات الانفتاح ...ثم استسلامنا لاليات و اخلاقيات السوق المفتوح و العالم الواحد فى زمن العولمة ...... جعلنا نستبدل الكثير من مفردات حياتنا الاساسية فى المأكل و المشرب و الملبس و كل عاداتنا اليومية .
و من الذاكرة الكليلة ...التى ربما بالكاد تتذكر اسماء بعض الملابس المهجورة ...مثل الصديرى و الملاية اللف و اليشمك ...و غيرها ..... فان ذاكرتى الأن ترسم لى صورة الزعبوط كلباس للرأس اقرب فى شكله الى الطرطور ..... ومش عارف او مش فاكر من جاء لى هذا الشكل ............ خلاص ما احنا بنلبس ارواب و عبايات و زونتات و سويترات و تى شيرتات .....
و بالمناسبة فسؤال الى اخوتى ( العواجيز ) امثالى ...اخر مرة اكلتهم فيها خبيزة و لا رجلة و لا فول نابت و لا فولية و لا بصارة ...كان امتى ؟؟ ....و على فكرة فانا شديد الحرص على اكل البصارة كلما تهيأت الظروف لذلك .

Adham Osman
15/08/2007, 08h28
صباح الخير على العواجيز

مارأيكم يا باشمهندس محمد على ويا أستاذ حسن لو سمعنا المقطع الأخير كالتالى :

اللى ماجاب هدمة ... الشتوية

وهنا "الشتوية" سوف تعنى فى دارج أهل الريف وأنا منهم "هذا الشتاء"
وهذا رأيى ويتفق مع رأى الباشمهندس محمد

وبعدين يا دكتور راضى إيه النغمة اللى أنا سامعها فى كلام حضرتك دى ؟ يعنى إيه ؟ أيام بتتقضى وخلاص ؟
طيب لما حضرتك وأتراب جيلك يقولوا كده وأنتم المحظوظون فى حضور القمم والعماليق والخير حضور العين وأنا وأترابى من الجيل الذى يلى جيلكم لحقنا بآخرهم إمال أولادنا يعملوا إيه ؟
طيب إحنا كلنا بالذات مش سايبين حاجة إلا لما نشارك فيها ونشيطين جدا بالمقارنة بغيرنا كثير اللى ديدنهم جمع المال والجاه وخلاص وهما دول اللى ممكن تنقطع بيهم السبل عندما يقفل فى وجوههم الباب الوحيد اللى دخلوا منه.
مازلت مصر على أن لنا ألف باب ندخل منه وأكبر دليل المنتدى هنا وناسه مازالوا حريصين على تلوين دنياهم وحياتهم بكل جميل.
وللحديث بقية

أدهم

حسن كشك
15/08/2007, 11h09
انا لا اشكك فى حساسية اذانكم يا اخوانا
ولكن اسمعوا المقطع من الكورس
وحتى اكون منصف بينى وبينكم
فهى
اللى ما جاب هدمه اشتويه
لانه لو كاتب الاغنية اراد كتابة كلمة الشتويه
لكان قال هدمة الشتوية
اذا لابد ان يقول هدمة بالتاء المربوطة وكسر الميم اى تنطق هيدميت الشتوية
لكنه قال هيدما اشتويه
بدون تاء مربوطه فى الكلمتين
والله اعلم

abuhany
15/08/2007, 12h05
* الأخَوانِ الكريمان الأستاذ محمد علي والأستاذ أدهم عثمان لكما أطيب تحية .
* أما عن " الشتوية " فهي الصواب ، وبارك الله لي ولكما في السمع .
* وأما عن الزعبوط فإنني لا أستطيع الحكم القاطع بمعناه ، ذلك أني لم أشاهده إلا أنني نشأتُ وفي مفهومي أنه غطاء للرأس ، وربما كان هذا الفهم غير قائم على أساس صحيح إذا تبيّن غير ذلك ، أو ربما كان له معانٍ متعدّدة بتعدّد البيئات والأقاليم ، وقد شرحه الباشا بما فهمتُه منذ الصغر .
* رابط الأغنية في ص33من مثبت محمد قنديل متصل بـ أنا كنت زيك ، فهو يحتاج إلى إعادة نظر .
* الملحّن ـ من مخزون ذاكرتي ، وتأكدت من ص1 في المثبت ـ هو أمين عبد الحميد ، وكان عمله بالإذاعة أمينا لمكتبة أشرطة التسجيل .
* لكما ولكل من شارك في البحث المعلوماتي كل الشكر والتقدير .
* بعد أن كتبت ما سبق رأيت مشاركة الأخ سينايكي وفيها تصوّر وجود تاء في نهاية " هدمة " ليكون التركيب إضافيا فيكون المعنى : ملبوس الشتاء ، ولكن هذا لا يرِد في الاستعمال اللغوي ، والصواب أن هدمة نكرة وغير مضافة فيكون المعنى كما تكرّمتما : ملبوسًا هذا الشتاء ، أيْ : أيّ نوع من الملابس على إطلاقها ، وهذا مُراد المؤلّف .
* استأثر الزعبوط والشتوية بالمشاركات ، وأما عطعوط فمسكوت عنه وكأنه واضح ، لكن لم يشرحه أحد ؛ وأنا أرى أن هذا الاسم تدليل : عَطَا ، أو عَطِيَّة أو ما يقرب من ذلك ، وهو على غِرار : فرفور في الصيغة .
* وأودّ أن اسجّل تقديري للدكتور راضي بصفة خاصة على معلوماته ، وأدعو الله أن يمتعه بالصحة وراحة البال .

حسن كشك
15/08/2007, 13h07
لى والجماعه
اى ان رايكم كجماعه اخذ به رغم قناعتى
اما عطعوط فهو اسم دلع بالتاكيد لاسم عطا او عطيه مفهوش مشكله
اما الدفيه فهى دى المشكله
بس لازم نفرق طبعا قنديل كان بيتكلم بلسان ريفى
لكن هل هو من بحرى ولا من قبلى عشان المصطلحات بتاعته شكلها بحرى شويه
والزعبوط والدفيه دول ممكن يكونوا فى منطقة المنزله او المطريه منزله او قرى مجاوره ليها
لانه لم ترد حسب كل ماسبق و سمعت كلمه الزعبوط فى اى اغنية من قبلى ويمكن الدفيه كمان حيث ان الجو فى صعيدنا ليس بتلك البروده التى يليس لها اى شخص زعبوط ودفيه
لكن ممكن يكون الكلام ده فى وسط وشمال شرق الدلتا
واظن الزعبوط هو رداء قطنى شبه ملابس المغاربه اما الدفيه ممكن تكون عبايه صوف او شال كبير صوف يوضع فوق الراس وينسدل على الظهر والصدر حتى تحت الركب
او ممكن تكون الدفيه عباره عن كوفيه كبيره
وبالمره هناك اسماء ملابس نسيناها
مثل القفطان والكاكولا والدكه والشيرز والكتانيلا والنكس والمركوب

راضى
15/08/2007, 13h40
عطعوط هو إسم الدلع لعطوه فى الريف المصرى وعطوه إسم شائع فى الوجه البحرى
والزعبوط فى الصعيد كما وصفه الأخ سامح الأسوانى بخلاف الزعبوط فى الوجه البحرى وهو يطلق فى الريف المصرى وليس الصعيد على الطاقية الصوفية والتى تشبه الطرطور ويميل جزئها العلوى على أحد الأجناب أما الدفيه فهى عباره عن العبائة المنسوجة من صوف الأغنام وتختلف فى شكلها عن العباءات الخليجية وهى التى كان أعيان الأرياف يلفونها على ظهورهم ويلقوا بأطرافها على الكتفين وتطلق هذه المسميات فى قرى الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ وربما محافظات أخرى

نعود لما كانت عليه الأعمال الفنية زمان وما تدعو له من حسن السلوك ويتضح هذا فى المنلوجات أخاف وأكش و خير الكلام ما قل ودل و عفاريت السرعه و فى الوش مرايه و وعجوز ثريا حلمى و فى الغناء والطرب مثل ياجار ياجار لعباس البليدى ويابيت أبويا لأحلام وياولاد بلدنا يوم الخميس لمحمد فوزى فالغناء مرآة للمجتمع تعكس صعوده وهبوطه
حتى الأغنيات الوطنية التى كانت تزيد من إنتماء المواطن لوطنه تغيرت لتصبح لا لون ولا طعم ولا معنى

MOHAMED ALY
15/08/2007, 19h25
اعود لاستكمال الحديث عن شاعرنا عبد الفتاح مصطفى و رحلته مع الشعر الغنائى ....فقد كتب مئات الاغنيات للعديد من المطربين منهم ..ام كلثوم و عبد الحليم حافظ و محمد قنديل و حورية حسن و عائشة حسن و احلام و ابراهيم حمودة و سعاد محمد و عباس البليدى و عبد الغنى السيد و عبده السروجى و كارم محمود و محمد الكحلاوى و محمد عبد المطلب بالاضافة الى العديد من الادعية الرمضانية للشيخ سيد النقشبندى .
و قد كتب عبد الفتاح مصطفى لام كلثوم اغنيات :

-- منصورة يا ثورة احرار
- ثوار
- لسه فاكر
- الزعيم و الثورة
- اقوللك ايه عن الشوق
- ليلى و نهارى
- يا حبنا الكبير
- طوف و شوف
- التوبة
- صوت بلدنا
- يا سلام ع الامة
-- انا فدائيون

كما كتب عبد الفتاح مصطفى عدد كبير من الاغنيات لمحمد قنديل اذكر منها :
- ارضنا يا طيبة
- الزعبوط
- السماء
- العيد
- الله عليك يا حب
- بلدى
- تحت ليل الكحل
- حلوانى
- خد التفاح
- رمش الغزال
- رمان يا رمان
- سحب رمشه
- سواقى الهوى
- على قدمى
- عيد الجلاء
- عيد العبور
- غزال شارد
- كل عام و انتم بخير
- لا اله الا الله
- مرشد القنال
- موعود بالعيون السود
نشيد اليمن
- نصر الله
- وحدتنا يا عرب
- هات يا تاريخ
- همسة الود
- يا بنت حارتنا
- يا على
- يا شقيقى العربى

abuhany
15/08/2007, 21h55
** الحديث عن الأستاذ المبدع عبد الفتاح مصطفى رحمه الله يكاد لا يصل إلى نهاية ، كان اتجاهه الديني في كتاباته القريبة من وقتنا هذا هو الغالب ؛ كتب الحلقات المسلسلة " محمد رسول الله " للتلفزيون ، وكان الاتجاه الصوفي قد بدأ يغلب على كتابات فكتب الأدعية التي لحنها الموجي وغناها عبد الحليم ، وكان آخر برنامج إذاعي كتبه يُفصِح عن ذلك " العالَم الأكبر " .
** أما أروع أعماله الفنية للإذاعة فهي بغير شك البرامج الغنائية التي تناولت موضوعات يصعب عدُّها ، وجرت أحداثها في أزمان وأماكن يعجب المرء لتنوّعها ، أضِف قبل كل شيء أنه مبتدعها ومطوّرها ، راوية وعوف الأصيل والأداء البدوي ، قسم والبيئة الشعبية الفقيرة ، الراعي الأسمر وعذراء الربيع وهاتور والأساطير اليونانية والفرعونية والبابلية ، وعروسة البرنامج الذي يقوم كل حواره على النظم المتقن : الزجل بأوزانه وقوافيه ، فرحة رمضان والصييت وأعمال المنشدين ، فرح فلاحي ومظاهر الاحتفال بالأعراس في الريف ، وعندما نُكِب هذا النوع من الإنتاج الفني الإذاعي ـ وهو أعظم إنتاج فني عرفه العمل الإذاعي العربي في تاريخه وقد أبدع فيه آخرون معه ـ بفصل إدارة التمثيليات عن إدارة الموسيقى والغناء لاستحداث مناصب يشغلها أصحاب المكاتب استطاع هو أولا أن يتغلّب على غياب عنصر الممثلين والممثلات لكي يستمرّ هذا الفن فحوّل الحوار الكلامي إلى حوار غنائي ، صحيح أن هذا الفن خسِر صلاح منصور وعبد الرحيم الزرقاني ومحمد علوان وزوزو نبيل ورفيعة الشال وبقية الرعيل الرائد من الممثلين والممثلات لكن إنتاج برامج أو صور غنائية تواصل وتلقينا ما أنتجه هو ورفاقه من المؤلفين .
** رحم الله عبد الفتاح مصطفى .

abuhany
15/08/2007, 22h17
** هل رأيتم يا إخوتي الكرام ما أدّى إليه صوت صغير ( تشديد الشين ) ؟
** هل تذكرون قرار مجلس الأمن242 الذي يحتوي كلمة إنجليزية terretories بغير تعريف the ، ومرّرها المندوب البريطاني على أن الكلمة تعني : الـ أراضي وفهمها العرب على هذا الوجه ، لكن الطرف الآخر قال إنها تعني أراضٍ أيْ : بعض الأراضي ، ومنذ عام 1967 توقف تنفيذ القرار من أجل الـ .
( على جنب : هل الـ هنا شمسية أو قمرية ؟ هذا للمرح فقط ) أرأيتم كيف أن اللغة التي يُظنّ أنها للإفهام والتوضيح تحوّلت إلى وسيلة للخداع والتضليل ؟!
** في نهاية المطاف أقول : نحن في هذا المنتدى أكثر تقاربا مما نحن عليه في علاقاتنا بآخرين : زميل العمل ، الجار في العمارة الثالثة على أحد الجانبين ، الأقارب الذين نراهم في المناسبات السعيدة أو غيرها ، لذلك آمل أن ينتهي أمر الزعبوط ونحن كما يأمل عبد الفتاح مصطفى وأمين عبد الحميد ومحمد قنديل بيننا الودّ والتسامح والصفح الجميل .
** لكم جميعا تحياتي وتقديري لكل ما قدّمتم وتقدّمون .

MOHAMED ALY
15/08/2007, 22h41
اخى العزيز الدكتور / محمد جبر

حضرتك بتؤكد ان ملحن الاغنية هو أمين عبد الحميد ..... ايضا فان اخى محمد سماعى رفع الاغنية فى صفحة قنديل ..و ذكر ان ملحنها هو أمين عبد الحميد ..... بصراحة الاغنية مسجلها من اكثر من عشرين سنة و اللى عارفه انها من الحان عبد العظيم عبد الحق ..... اعتقد ان رأيك هو القاطع فى الأمر .
اما عن الاستاذ / غازى ...فهو اخى و حبيبى و لن يكون بيننا الا كل خير و ود و احترام ان شاء الله .

حسن كشك
15/08/2007, 23h40
يا جماعة الخير
احنا لا ندخل المنتدى لابسين البدل والكرفتات وبنقعد خلف مكاتب او على بنشات
احنا جايين هنا نسمع بمزاااااااج
لان كلنا هنا اصحاب مزاج عالى ( وفرقوا بين كلمه مزاج وكيف )
وكلنا كبار ومحترمين وكل واحد بيتناقل المعلومة بطريقته سواء بجدية شديدة او بدم خفيف
حسب التكوين الفكرى والمزاجى لكل واحد فينا
وارتضينا ذلك فيما بيننا
لكن فرض نوع من الوصاية فى طريقة تناول الموضوع دى حاجه مرفوضه
لكل الاخوه المحترمين فى المنتدى
قدم معلومتك ولا تنتظر منا ان نهب وقوفا وايدينا فى اجنابنا ويخيم علينا الصمت
ومادمنا نتواصل فلا يحجر احدا على احد
والظرف مطلوب وليس الجمود والقولبه
ومادام الاحترام متبادل بين الاخوه
فاترك من لديه دم خفيف يمتعنا فى هذه الحياة الجامدة الكئيبة
فالموضوع كله سرور فى سرور ولسنا فى سرادق عزاء او فصل دراسى
كبرنا اوى اوى على كده

mokhtar haider
16/08/2007, 21h08
يا حماعة انا متابع الموضوع لأني ماليش في الزعابيط و لا العطاعيط... ما كنتش فاهمها لغاية ما تكرمتم بتفسير هذه العبارات... و ازدادت معلوماتي عن العظيم عبد الفتاح مصطفى
كل ما يمكنني أن أظيفه هو أن عبد الفتاح مصطفى هو الذي كتب كلمات
1/ انا و النجوم صاحيين (عيني على النايمين) من غناء نازك و تلحين أحمد صدقي

2/ أغنية السماء غناء محمد قنديل تلحين عبد الحليم نويرة... و هي من أجمل أغاني محمد قنديل تحتوي على فلسفة و دعوة للتأمل و دينية في مضمونها

MOHAMED ALY
17/08/2007, 09h03
و نؤجل الحديث الحديث عن ملحن الاغنية .... و نبدأ بالحديث عن مطربنا ..محمد قنديل ...الصييت ..مطرب المطربين ....و لن نتكلم عن سيرته وحياته ....فهناك اكثر من موضوع فى اقسام المنتدى عنه ...... و لكن انقل هذا الجزء من مقال للاستاذ / نبيل عبد الفتاح فى جريدة الاهرام ..... والذى غناء قنديل كقيمة اجتماعية و سياسية و اثاره الايجابية على وجدان الناس فى مصر :


‏محمد قنديل بلا مبالغة أحد أعظم وأهم وأعذب الأصوات المصرية الجميلة‏,‏ والعميقة في نصف القرن الماضي . ‏ وهو ربما كان أكثر الأصوات لدينا تعبيرا عن المصرية روحا وشمائل ونفسية وجمالا وحلاوة وعمقا‏,‏ منذ أغنيته الوطنية العذبة علي الدوار راديو بلادنا بيقول أخبار‏,‏ التي رددتها شفاه أطفال‏,‏ بدأوا يتعلمون تهجي العامية المصرية الفاتنة علي أغنيته‏,‏ وأنا واحد من هؤلاء آنذاك‏!‏هذا الصوت الشجي‏,‏ والقوي‏,‏ والعذب‏,‏ والمفعم بالرجولة والأصالة‏,‏ هو الأكثر تعبيرا عن روح أولاد البلد القاهريين تحديدا طيلة نصف القرن الماضي‏,‏ ومن ثم لم يكن تعبيرا عن الجوانب الأفرنجية أو الخواجاتية ـ إذا جاز التعبير ـ لبعض العناصر التي تنتمي للبورجوازية الوسطي‏,‏ والعليا القاهرية في محاولة إثبات تميزها بمؤشرات‏,‏ وعلامات غربية شكلية كتقليدها البائس‏,‏ في إثبات نسبها الحداثي‏,‏ عبر مظاهر شكلانية محدودة وسطحية تكشف عن خواء روحي‏.‏محمد قنديل هو الذي حمل عبر صوته البهي والصادح بأجمل النغمات والكلمات روح القاهرة الشعبية‏,‏ وليست القاهرة الفلكلورية‏,‏ وهذا فارق كبير‏,‏ شاعت في أواخر الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي نزعة فلكلورية وشعبوية تمجد كل ما هو فلكلوري وتضفي عليه بعض الصفات الأسطورية‏,‏ والأصالة والخصوصية والتعبير عن روح الشعب‏...‏ إلخ‏.‏ الفارق بين الروح الشعبية‏,‏ أنها تنتج عبر الإبداع الموسيقي والغنائي والشعري تجليات عديدة للتواصل الإنساني‏,‏ والمشاعر والحواس‏,‏ وأساليب التعبير عن الحب والغزل والصداقة والأشواق والقيم الشعبية الجميلة ذات الجذور في ثقافة الأمة‏,‏ ولا سيما ثقافة المدينة الأم القاهرة‏,‏ بكل جروحها ومشاكلها وكوارثها وتغيراتها وعنفها وقبحها‏,‏ حتي مع تردي مرافقها وفوضاها وأشكال التزييف والعشوائية‏,‏ علي سلوك أهلها والوافدين إليها رغما عن كل شيء وعن مدن العالم الأكثر حداثة وجمالا وتنظيما وعراقة‏,‏ تبقي القاهرة أكثر بهاء‏,‏ ويظل محمد قنديل هو التعبير الأكثر صدقا عن روحها خلال نصف القرن الماضي‏,‏ ظهر مطربون طيلة العقود الخمس الماضية‏,‏ كلهم فشلوا‏,‏ وكانوا ظواهر عارضة في الوجدان والوعي‏,‏ بعضهم اعتمد علي مواقف السلطة السياسية الرسمية في كل مرحلة‏,‏ ودعم نظام يوليو السياسي والإعلامي والثقافي لبعض الأصوات‏,‏ إلا أن هذا الدعم ظل رهينا لهذه الأصوات التي كانت تهتف بشعارات يوليو اليومية‏,‏ ومن ثم ظل غناؤها الوطني تعبيرا عن التضليل السياسي‏,‏ والإعلامي للشعب المصري‏,‏ إلا باستثناءات محدودة‏,‏ رغما عن كل شيء‏,‏ وأيا كان رأي بعض كبار المطربات‏,‏ أو الملحنين‏,‏ كان صوت محمد قنديل ولايزال جميلا قويا وعذبا‏,‏ وحاملا للروح المصرية في أبعادها الأكثر أصالة وانفتاحا‏,‏ لم يكن محمد قنديل فلكلورا كما حدث في الستينيات وبعد هزيمة يونيو‏1967,‏ حيث عاد البعض إلي بعض الفلكلوريات ليصيغ منها أغنيات تافهة‏,‏ ومسطحة‏,‏ وفظة للمشاركة في إلهاء الناس عن الواقع المرير للهزيمة‏,‏ كانت العودة إلي المنابع الفلكلورية الضحلة‏,‏ هي جزء من سياسة أخري تتلاعب بالرموز والطقوس الروحية المصرية لنسيان مرارة الهزيمة‏,‏ والشعارات التي أدت إليها‏,‏ كان صوت محمد قنديل تعبيرا عن مقاومة الأمة‏.‏من الشيق ملاحظة أن محمد قنديل يحمل صوتا هو نسيج وحده‏,‏ عن محمد عبدالمطلب الرائع‏,‏ الذي كان يعبر عن روح أولاد البلد قبل ظهور محمد قنديل‏,‏ الذي عبر عن المدنية الشعبية‏,‏ لا عن الشعبوية السياسية أو الغنائية أو الموسيقية‏,‏ عندما غني للغورية‏,‏ لم يكن غناء للمكان فقط‏,‏ وإنما للروح المصرية التي صاغته وجدانا وعمارة ومشاعرا ونغمات‏,‏ هذه الروح الفذة للقاهريين ـ من أبناء البلد ـ الذين يجاورون الأحياء البورجوازية‏,‏ ويتطلعون للتغيير والمحبة والحب والحرية والاستقلال الوطني والمشاركة الفعالة في تغيير الوطن إلي الأفضل‏,‏ عبر التفاعل الضاري مع العالم‏,‏ كان قنديل يعبر عنها بصدق‏,‏ عن مصريتها الشعبية الوطنية وعن جزء أساسي في تكوينها‏,‏ وهو العنصر الكوزموبوليتاني الذي تفاعل مع ثقافة وروح أولاد البلد القاهريين‏,‏ وعندما غني للإسكندرية‏,‏ تكشف الأغنية والأداء الشجي والمعتق والطليق عن روح إسكندرانية فريدة في عمقها‏,‏ وفي امتدادها المتوسطي والكوزموبوليتاني الذي لا يخل قط بالروحانية ـ العارمة وشبه التصوفية الإسلامية ـ وزرنا المدينة والنبي هادينا ـ‏,‏ مزج وتعبير عن الذات الإسكندرية‏,‏ كان الصوت الأكثر جمالا وبهاء هو حاملها الكبير والمتميز أسعدنا ولايزال محمد قنديل‏,‏ وسيظل علامة تاريخية علي نصف قرن من الأصوات الجميلة والألحان والكلمات‏,‏ شاكرين له من الأعماق مساهمته في صياغة وجدان شعبه‏ .
******‏

و قد اشترك محمد قنديل بالغناء فى العديد من الصور الغنائية و الاغنيات ذات الطابع الدينى او الوطنى او الاجتماعى او الوصفى .... و قد امكننى حصر حوالى 600 اغنية لمحمد قنديل منها 80 اغنية دينية و 120 اغنية وطنية و حوالى 60 اغنية اجتماعية و وصفية و حوالى 100 اغنية شعبية ....ومن الارقام يتبين ان معظم اغنيات قنديل كانت ذات مدلول و اهداف دينية او وطنية او اجتماعية .
كما تم حصر حوالى 35 صورة غنائية معظمها ذات طابع قومى و وطتى و شعبى و اجتماعى وهى :
-- حسن الفكهانى
-- ملاح النيل
-- المدمس
-- ام شناف
-- الصديق
-- ابن البلد
-- اصل الحكاية
-- سوق بلدنا
-- البنائين
-- بنت السلطان
-- الرجل السعيد
-- ثلاثة فى المغارة
-- جزيرة السبع بنات
-- يا ليل يا عين
-- عين الحسود
-- السوق
-- رمان الجناين
-- تفاريح رمضان
-- افراح
-- فرح القنال
-- السعد و البركة
-- قصة القنال
-- المسامح كريم
-- العين و العافية
برنامج الثورة
-- شعلة البادية
ليالى الاندلس
-- معرض الثورة
-- فى موكب الشمس
-- السيف و القرآن
-- بيت العرب
-- نون النسوة
-- فرحة التأميم
-- متحف الفن

MOHAMED ALY
17/08/2007, 19h29
و نعود الى ملحن الاغنية ...و غالبا فهو الراحل / امين عبد الحميد ....وفقا لرؤية اخى الدكتور / محمد جبر ...و مشاركة اخى : محمد سماعى .

أمين عبد الحميد :

و لا تتوفرلدى فى الوقت الحالى معلومات عن الاستاذ امين عبد الحميد .... و لى أمل ان نعثر على ما يمكن ان نتعرف منه على سيرة و اعمال امين عبد الحميد ...نذكر انه لحن لمحمد قنديل العديد من الاغنيات منها :

- الحلو ابو شامة
- على فكرة ازيهم
- بتكلمونى ليه
- ارفع يا اخويا القامة


و الاحتمال الاقل ان يكون ملحن الاغنية وفقا لما هو مسجلا لدى ..الراحل عبد العظيم عبد الحق

عبد العظيم عبد الحق :
ولد عبد العظيم عبد الحق فى يناير سنة 1905 فى بلدة ابو قرقاص بمحافظة المنيا .
و قد كان عبد العظيم عبد الحق من اسرة ثرية ...و كان اخوه عبد الحميد ( باشا ) عبد الحق وزيرا فيما قبل ثورة يوليو ..... و لكن حب عبد العظيم للفن دفعه للخروج على رغبة اسرته ..... و تحول الى طريق الفن .
عمل عبد العظيم عبد الحق فى وزارة الشئون الاجتماعية ... و وصل الى منصبد مدير عام الموسيقى بالوزارة .
قام عبد العظيم عبد الحق بالضافة الى اعماله الموسيقية الخالدة بالتمثيل فى العديد من الافلام السينمائية و المسلسلات الاذاعية و التليفزيونية .
كما قام بالغناء فى بعض الافلام و المسلسلات .
لحن عبد العظيم عبد الحق العديد من الالحان الرائعة لكبار المطربين امثال عبد المطلب و قتديل و كارم و محمد رشدى و حورية حسن و عائشة حسن و اسماعيل شبانة و فايزة احمد ...
و من اهم الحانه :

محمد قنديل :
- الفين صلاة على النبى
- سحب رمشه
- حلوانى
- يا معداوية
- حلوا السواقى
- يا على
- هدى الخطاوى
- وحدة ما يغليها غلاب
- ارضنا يا طيبة
- الطيور
- رمان يا رمان
- سافروا الحبايب
- على قدمى
- فلرس الخيالة
- نشيد اليمن
- سلام امانة
*****
و فى انتظار ان يقوم اخى الاستاذ / الالاتى ابو حسام ....... بالتكرم بما يفتح به الله عليه فى هذا اللحن ....و اتمنى ان اسمع رأيه ...هل اللحن اقرب فى شكله الى الحان امين عبد الحميد ...ام الى الحان عبد العظيم عبد الحق .

دمتم طيبين

abuhany
17/08/2007, 22h36
** إخوتي الكرام الأعزاء ، تحياتي لكم .
** كما تعودتُ أقول : من مخزون ذاكرتي العتيق !! ملحن الزعبوط هو أمين عبد الحميد ، وكان " أمين " مكتبة التسجيلات بالإذاعة فيما بين منتصف الخمسينيات وأخرياتها ، ولكنه لحّن عددا من الأغنيات منها هذه الأغنية ، وربما تجود الذاكرة فيما بعد بغيرها .
** تحياتي وتقديري لكل الإخوة الأحباء .

الألآتى
18/08/2007, 03h29
أخيراً .. فتح لى أخى محمد على الإشارة الخضراء لأدلى بدلوى المتواضع فى هذه التحفة الجميلة ..

فلقد تابعت المناقشات منذ البداية .. والتى تنوعت وتشعبت .. فتارة تدور حول معنى الزعبوط .. وتارة تدور حول ملحن الأغنية ..

وأسهم كل الأخوة بما لديهم من معلومات وقناعات .. ولن أزيد عما ذكره الأخوة الأفاضل .. إلا فى الجزئية التى تتعلق بالملحن ..

فى الحقيقة أن هذه الأغنية بالذات لا نستطيع تحديد ملحنها تأكيداً .. لعدة أسباب ..

أولاً : أعمال أمين عبد الحميد قليلة .. بحيث لا نستطيع تحديد ملامح ألحانه أو أسلوب عمله .

ثانياً : هذه الأغنية بالذات .. لحنها دارج .. أى نستطيع توقع الجملة اللحنية التاليه قبل أن نسمعها .. بسبب شيوع اللحن وإنتمائه للفلكلور بنسبة كبيرة ..

وعلى ذلك .. فسيظل إسم الملحن متأرجحاً بين أمين عبد الحميد وعبد العظيم عبد الحق .. إلى أن يرزقنا الله بتأكيد يبدد حيرتنا ..

بسم الله نبدأ فى تحليل أغنية ( الزعبوط ) ..

إختار الملحن أن يبدأ لحنه بمقام ( الراست ) وهو مقام كما نعرف جميعاً شديد الشرقية ..

بدأ بلازمة موسيقية قصيرة على نفس لحن المذهب .. يؤديها الناى .. وترد عليه الوتريات .. مع إيقاع رباعى الميزان من فصيلة المقسوم .. ويمكن إعتباره إيقاع ( السامبا المصرى ) ..

يغنى محمد قنديل من نفس المقام ( الراست ) .. ولا يخرج عنه طيلة المذهب ..

يكرر الكورس نفس المذهب .. مع ملاحظة تبادل الأدوار بين الكورال الرجالى والنسائى ..

يبدأ قنديل الكوبليه الأول مباشراً بدون لازمة موسيقية .. من نفس الراست .. ولكنه يتحول للهزام عند ( جه ف بالى ... جاللى ياخالى ) ..

سنلاحظ هنا أن قنديل يغنى المقطع من الهزام .. ويرد عليه الكورس من الراست .. تنوع وتلوين فى الجملة اللحنية ..

ويعود اللحن مرة أخرى للراست تمهيداً لإنهاء الكوبليه .. يعود عند ( دنا فى الزعبوط ) ..

يكرر الكورس المذهب .. تمهيداً لتسليم المطرب ..

يغنى قنديل الكوبليه الثانى من الهزام مباشراً دون المرور على أى مقام أخر .. حتى يتسلم الراست كما فى الكوبليه الأول عند ( دنا فى الزعبوط ) ..

نفس السيناريو .. يكرر الكورس المذهب ..

يغير الملحن أسلوب العمل .. فيتوقف الإيقاع .. ويقّسم الناى من مقام ( البياتى ) .. ليؤدى قنديل موالاً قصيراً من نفس المقام ..

وسرعان مايعود للهزام .. وبعده الراست لينهى الأغنية ..

المقامات المستخدمة فى اللحن كلها شرقية حتى النخاع .. الهزام .. وهو من فصيلة السيكا .. ويحتوى على ثلاثة أرباع التون .. والراست أيضاً وكذلك البياتى .. وسنلاحظ أن قنديل يلمس مقام الصبا عند أداؤه للموال .. مجرد لمس .. نسميه ( عُربة ) .. أى تحويلة صغيرة جداً لا تتعدى حرف واحد أو نغمة واحدة ..

الملاحظ أيضاً أن الإيقاع لا يتغير طوال الأغنية .. لسبب بسيط .. أن الأغنية تنتمى بطريقة أو بأخرى للفولكلور .. وأغانى الفولكلور عادة .. تتبع إيقاع واحد ..

قنديل بقى .. ده راجل مالوش حل .. شرقى .. شرقى .. شوفو الحنّية إللى فى صوته عندما يقول ( دنا فى الزعبوط ) عند نهاية كل كوبليه .. شوفوا كمان لما يقول ( وإتنين يكفوا ) .. من مقام الهزام .. شوفوا بيطلع إزاى .. وبالرغم من ذلك .. يغنى وهو مرتاح ..

فى حاجة كمان ياجماعة عايزكم تاخدوا بالكم منها ..

لما بيغنى قنديل ( قدم لغريب فى الضيق وقريب ) .. بيقولها من السيكا .. بيركز على درجة ركوز السيكا .. إللى هى ( المى ) .. لما بيعيدها تانى .. بيطلع لفوق ويركز على درجة ( اللا بيمول ) .. ليه ؟؟

علشان يكمل باقى سلم المقام ليصل إلى ( السى ) .. ليعود مرة أخرى لدرجة ركوز المقام عند ( المى ) ..

كل ده لأن الملحن عايز يعرّفنا إنه ملحن بجد وبيفهم ..

أرجو أن أكون ساهمت معكم بجزء ضئيل .. وهذا بالتأكيد شرف لى .. ولا أنسى أن أحيى وأشكر أخى محمد على .. على إختياره الموفق ..