المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب الاغاني لابي الفرج الاصفهاني


freed
20/04/2007, 05h54
بقلم احمد تمام
كتاب الأغاني موسوعة أدبية لا غنى عنها
لم ينل كتاب في الأدب العربي شهرة كتاب "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني، وهو منذ أن ظهر من ألف عام قل من لم يسمع به، أو يقرأ طرفا منه، أو يعتمد عليه في شيء مما يتصل بالتاريخ والحضارة. أنفق فيه مؤلفه نصف قرن من الزمان، حتى خرج على الصورة التي هو عليها الآن، وهو كتاب -كما وصفه الفقيه ابن العربي-: جليل القدر، كثير العلم، لم يؤلف مثله قط. وقد يختلف الناس حول ما حواه من أخبار وروايات، لكنهم لا يختلفون حول قيمته باعتباره المصدر الأول لمن يكتبون عن الأدب العربي في عصوره المتقدمة.
ينتهي نسب أبي الفرج الأصفهاني إلى مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية. ولد سنة (284هـ = 897م) ولا يعرف على وجه اليقين موضع ولادته، فقالوا إنه أصفهاني المولد استنادا إلى لقبه الذي عُرف به واشتهر، وقالوا إنه بغدادي المنشأ والمسكن، ولعل أجداده كانوا يعيشون في أصفهان بعد سقوط دولتهم، ثم نزح أحفادهم إلى بغداد وأقاموا بها.
وكان جده محمد بن أحمد الأصفهاني من كبار رجالات سامراء وعلى صلة متينة بوزرائها وأدبائها وكتابها، وكان أبوه الحسين بن محمد يقطن بغداد، ويحرص على طلب العلم والثقافة الشائعة في عصره، وكذلك كان عمه الحسن بن محمد من كبار الكتاب في عصر المتوكل. وروى عنه أبو الفرج كثيرا في كتابه الأغاني، وهو الذي تولى تربيته وتثقيفه.
أما نسب أبي الفرج من ناحية أمه فهو ينتسب إلى آل ثوابة المعروفين في عصرهم بالكتابة والأدب والشعر. وذكر ابن النديم عددا منهم في كتابه الفهرست
ومن اهم مؤلفات الاصفهاني هو "الأغاني" الذي نال شهرة واسعة وصِيتا ذائعا لم ينله كتاب في الأدب العربي منذ أن ظهر للناس في القرن الرابع الهجري حتى يومنا هذا، ووصفه ابن خلدون بأنه "ديوان العرب، وجامع أشتات المحاسن التي سلفت لهم في كل فن…".
ويذكر لنا أبو الفرج الباعث على تأليف كتابه في مقدمته، فيقول: "والذي بعثني على تأليفه أن رئيسا من رؤسائنا كلفني جمعه له، وعرفني أنه بلغه أن الكتاب المنسوب إلى إسحاق الموصلي في الغناء مدفوع أن يكون من تأليفه، وهو مع ذلك قليل الفائدة، وأنه شاك في صحته…" وموضوع الكتاب هو الغناء، ألفه ليكون بديلا عن الكتاب المنسوب إلى إسحاق الموصلي، ولذلك صدَّر كتابه بذكر "المائة صوت المختارة للرشيد الذي أمر إبراهيم الموصلي، وإسماعيل بن جامع وفليح بن العوراء باختيارها له من الغناء، ثم رفعت إلى الواثق بالله ، فأمر إسحاق بن إبراهيم أن يختار له منها ما رأى أنه أفضل مما كان اختير متقدما…".
وكان أبو الفرج يبدأ بذكر الصوت الذي اختاره والشعر المتعلق به، ثم يستطرد إلى ذكر أشعار أخرى قيلت في المعنى نفسه، وتغني بها، ثم يتناول المناسبة التي قيلت فيها هذه الأشعار، وقد تكون المناسبة اجتماعية أو سياسية فيبين ذلك، وهو في أثناء ذلك يتعرض لذكر الإنسان وأخبار القبائل، وقصص وأشعار وملح، فيقف القارئ على ألوان مختلفة من الحياة، وعادات متفرقة في بيئات مختلفة، وطرائق الحياة في البادية والقصور من لهو وتسلية فراغ.
ولم يلتزم أبو الفرج في اختيار الأصوات التي ذكرها بالترتيب الزمني للشعراء والمغنين، وإنما رتبها حسب الأصوات المائة التي اختارها المغنون الثلاثة للرشيد، وقد حوى كتاب الأغاني تراجم لزهاء 300 شاعر وقرابة 60 من المغنيين والمغنيات.
ومعظم من ترجم لهم كانوا من شعراء الجاهلية والإسلام، ولم يلتزم في أخبارهم ترتيبا تاريخيا، وإنما ينثر ما انتهى إليه من أخبار الشاعر حينما اتفق. واتبع طريقة المحدّثين في إسناد كل خبر إلى رواته.
وقد أنفق أبو الفرج في تأليف كتابه 50 سنة، واعتمد في كتابته على مصادر متعددة بعضها شفوية استمدها من أفواه الرواة والأدباء والمجالس الأدبية التي كان يحرص على حضورها، وبعضها أخذها من الكتب التي تعنى بالشعر والغناء، وهو إن أغفل ذكر اسم الكتاب لا يهمل اسم المؤلف لأهمية ذلك في الثقة بالخبر وتقويمه.
وعلى الرغم من أهمية الكتاب التي لا يختلف عليها الباحثون في التاريخ والحضارة، فقد وجه للكتاب عدد من المآخذ، وإن كانت لا تقلل من شأن الكتاب، لكنها تبصر القارئ بأن الكتاب ليس مصدرا للتاريخ يُعتمد عليه وحده، وأنه يصور جانبا من حياة بعض الناس لا حياة الأمة كلها، ومن تلك المآخذ أنه ركز على تصوير الحياة اللاهية في المجتمع البغدادي، وأبرز الجوانب الضعيفة في حياة بعض أفراده من خلفاء وقادة وشعراء، واختزل حياتهم في جانب المجون والخلاعة، وأغفل ما كان منها جادًّا ورزينا، حتى يكاد القارئ يتصور أن بغداد -مدينة العلم وكعبة الثقافة- كانت مركزا للمجَّان والخلعاء لا مركزا للثقافة الجادة وحلقات العلم التي كانت تمتلئ بها مساجدها

MAAAB1
21/04/2007, 18h28
مساء الورد

كتابنا الذي نقدمه اليوم لايحتاج الى تقديم أو مقدمات أو تعريف بصاحب الكتاب ، لانه ببساطة كتاب يعرفه القاصي والداني... انه كتاب الأغاني للأصفهاني أو الأصبهاني .

كتاب يفيد القاريء والمطلع والمتخصص والهاوي والأديب والفنان ... وكل سيجد فيه مايبتغيه

الكتاب ضخم ومكون من 24 جزء ، ونبدأ بالاجزاء الثلاثة الاولى ... لكم محبتي واحترامي

MAAAB1
21/04/2007, 18h34
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء العاشر
الجزء الحادي عشر
الجزء الثاني عشر
الجزء الثالث عشر
الجزء الرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر
الجزء العشرون
الجزء الحادي والعشرون
الجزء الثاني والعشرون
الجزء الثالث والعشرون
الجزء الرابع والعشرون

hanynouh
16/08/2007, 22h16
موسوعة ( كتاب الأغانى ) من وضع أبو الفرج الأصفهاني

أبو الفرج الإصفهاني هو أبو الفرج علي بن الحسين القرشي الأصبهاني ، يرجع نسبه لبني أمية من فق(284هـ/897م - 14 ذي الحجة 356 هـ/20 نوفمبر 967م) من أكبر أدباء العرب، جده مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية؛ وهو أصبهاني المولد, بغدادي المنشأ

يعتبر كتاب الأغانى موسوعة جامعة شاملة قال عنه ابن خلدون في مقدمته : " جمع فيه أخبار العرب وأشعارهم ، وأنسابهم ، ودولهم ، وجعل مبناه على الغناء في المائة صوت التي اختارها المغنون للرشيد ، ولقد اعتبره ابن خلدون " ديوان العرب " الذى أغنى المكتبة العربية بفيض من المرويات التي اعتمد عليها أبو الفرج ودونها في كتابه .
جمع أبو الفرج الأصفهاني فى الكتاب كل ما وصل إليه من روايات أصبغ عليها أسلوبه فى الرواية دون العناية بتحقيق الروايات وبيان حقيقة وقوعها من عدمه . لذلك جاء كتاب " الأغاني " جامعاً لكل ما قيل من أخبار وقصص ، يوردها الأصفهاني كما وصلته من مصادرها حتى لو كانت من الأكاذيب . ويكتفى بالتعليق على الخبر بوصفه أنه مصنوع وقد ساق لنا فيه أفكاره التى هى نتاج تفصيلات الذوق العربي وتفريعاته.
ويعتبر أبو الفرج شاهد على عصره حيث عاش حياته متنقلاً بين ثلاثة مدن هي : أصفهان والكوفة ثم في بغداد وعايش أخبار وقصص ومرويات كثيرة خلال حياته التى امتدت إلى الثمانين .
وقد قال عنه ابن الخطيب : " كان عالماً بأيام الناس والأنساب والسيرة ، وكان شاعراً محسناً ، والغالب عليه رواية الأخبار والآداب ".
كما قال عنه التنوخي: " ومن المتشيعين الذين شاهدناهم أبو الفرج الأصفهاني . كان يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار والأحاديث المسندة ، والنسب ما لم أر قط من يحفظ مثله ، ويحفظ دون ذلك من علوم أخرى ، منها : اللغة والنحو والسير والمغازي ، ومن آلة المنادمة شيئاً كثيراً، مثل علم الجوارح والبيطرة ، ونتف من الطب والنجوم والأشربة " .
هذا بالإضافة إلى إلمامه بالغناء والموسيقى ، فقد دون أبو الفرج في الأغاني الأصوات التي اختارها المغنون للخلفاء ولاسيما لهارون الرشيد . فجمع من القصائد العربية ما أمكنه جمعه، ونسب كل ما ذكره منها إلى قائل شعره ، وصانع لحنه ، ثم توسع في ترجمة هذا الشاعر أو المغني ، وبحث في الأحوال التي قيلت فيها الأبيات ، من حرب أو مجلس لهو في الجاهلية والإسلام ، إلى جانب القصص والأخبار الفنية للغناء العربي ، وأخبار أخرى استقاها من عالم الشعر والشعراء . وقد أهمل الشعراء الذين لم يجد لهم من الأشعار ما غنيّ لينسجم هذا مع موضوع كتابه .
ويقول الأستاذ / سليمى محجوب في الواقع لقد كان كتاب الأغاني الذي اعتبره ابن خلدون " ديوان العرب " موسوعة جامعة شاملة جاءت الأخبار التي رواها أبو الفرج متنوعة القطاف جمّة الفائدة ، ثرية الأمتاع . منها النسب ومنها أخبار الاضطهادات ، أو القتل السياسي ، ومنها أخبار الشعراء ومذاهبهم ورأي النقاد منهم ، ومنها أخبار مجالس السمو واللهو التي وفرها له خلطاؤه .. أهـ

وما وضعه أبو الفرج من وصف للألحان لا يوافق النونة الموسيقية الحديثة ولا أخال أحداً من الموسيقيين العرب يستطيع تفسير هذه الألحان

أنا لا أعرف إن كانت مكتبة المنتدى تحتوى على هذا الكتاب أم لا .. لكنه ليس من المعقول ألا تحتوى مكتبة المنتدى عليه .. فإن لم يكن بالمكتبة فبها ونعمة وإلا فأرجو حذف هذا الموضوع

النسخة المرفقة من الكتاب مضغوطة سهلة الفك تحتوى على تسعة ملفات (doc) ويستطيع كل مستخدم أن يعدل حجم الخطوط وألوانها وفقاً لذوقه الخاص .

طلال الكويتى
30/08/2007, 14h47
السلام عليكم

تحية لصاحب الموضوع

ولى رأى

وهو انة قد رد علية الكثير من المؤلفين بسبب (( عدم تفريق المؤلف )) بين ماهو صحيح وماهو مكذوب!!

يعنى كتاب ((حشو)) وعلى القارئ التحقيق كما قال الطبرى صاحب التاريخ(( على الجمع)) وعلى القارئ المستشنع للخبر ان يتفحص السند,, يعنى تقريبا هكذا قال بفكرتة

وعلى فكره ابوالفرج الاصفهانى زيدى العقيدة (( شيعى)) كما قال ابن داود الحلى صاحب كتاب رجال ابن داودد وهو شيعى ,, قال انة زيدى شيعى,,, على العموم ابو الفرج الاصفهانى كان متحامل على رجال الاسلام فى الصدر الاول من اصحاب النبى ويذكر اى رواية تطعن بهم(( لايهمة)) المهم الطعن وبس,, وقد رد علية مؤلف عراقى جزاه الله خيرا فى كتاب اسماه(( السيف اليمانى فى نحر صاحب الاغانى!!)) على فكرة انا كنت ابحث عن اغنية فى فى قوقل ووجدتها بهذا الموقع الطيب بس شكلى تماديت وشاركت معكم فى المنتدى انما كانت لتوضيح الفكرة عن ابو الفرج الاصفهانى حتى يحتاط المحتاطون ممن تهمهم اى رواية فية بأنه لايعير ادنى اهتمام للمصداقية والامانة,, لكن فى الاجمال كتاب فية اشعار وادب ممتاز انما للذى يأخذ الروايات التاريخية لا !! فليحتاط منة,, والسلام!

أبو سالم
31/08/2007, 08h09
لا شك في أن التصوير بالماسح الضوئي هو أفضل لعدة أسباب أهمها أن النسخ يكون مماثلا للأصل خاصة فيما يتعلق بترقيم الصفحات، وخلو النص بالتالي من الأخطاء التي قد تحملها النسخة الألكترونية. غير أنك تدرك يا أخ زهرون ضخامة كتاب الأغاني وما يتطلب إعادة نسخه بهذه الطريقة من جهد ووقت، على أنه متوفر في السوق وفي المكتبات العمومية. وأرى أن يوفر الإخوة الأعضاء جهدهم لرفع النادر من الكتب والمجلات الموسيقية، وذلك مثل روض البلابل لإسكندر شلفون أو ما شابه ذلك. مع التحية والسّلام...

abolobna
16/10/2007, 00h08
يسعدنى تقديم نسخه اخرى من كتاب الاغانى للآصفهانى ولكن بصيغة PDF وفى ملف واحد

alkasy
05/06/2009, 16h17
عندي نسخة جيدة جدا كتاب الكتروني بصيغة exe وأعتقد إن شاء الله أنكم سوف تعجبون به
مع خالص تحياتي لكم

hanynouh
23/07/2009, 10h02
أخى العزيز : طلال الكويتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية لك على مشاركتك وما أوضحت من مآخذ على صاحب الأغانى
وأنا أشاركك الرأى فيما ذهبت إليه وأضيف انه يجب الأحتياط فى الأخذ من أى مصدر إلا كتاب الله العزيز
ولا يعنى كلامى هذا - واظنك قصدت هذا أيضاً - أن يقتصر تعاملنا مع أهل الثقة فقط وإنما يجب علينا ان ننفتح على كل ما حولنا ولكن بحذر لما قد يتخلل العسل من سم . وإلا فقد كان حرى بنا مقاطعة العلوم الغربية - وهم أشد الناس عداوة - ولكن الحكمة تقتضى أن نأخذ من كل المناهل ما ينفعنا .. ودائماً نكون على حذر
وبالمناسبة ، ما هى الأغنية التى كنت تبحث عنها ووجدتها فى المنتدى ، لنتعرف على زوقك الفنى الذى أعتقد أنه سيكون على مستوى زوقك الأدبى .
لك تحياتى ولكل الأعضاء

محمد عوض أحمد
24/07/2009, 00h56
هناك من اختصر كتاب الاغاني وحذف الحشو منه وتهذيبه
واشهرهما ابن منظور صاحب لسان العرب اختصر كتاب الاغني
واختصره ايضا ابن واصل الحموي تحت اسم تجريد الاغني
وكلاهما متوفران على شبكة الانترنت

عمار خميس
29/07/2009, 01h33
كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني يبين مدى روعة الفن الموسيقي والغنائي العربي وهو موروث رائع
ولكن كيف لي أن أتأكد من النسخ الأصلي لهذا الكتاب
حقيقة هناك طبعات لا أثق بها من قبل عن كتاب الأغاني
والآن هل سيكون دليلي هنا في هذا الموضوع ؟؟
تقبلوا تحياتي

Ahmed Rabee
02/12/2010, 13h10
جميل جميل جميل جميل

كلثومي
02/12/2010, 15h30
نسب ابو الفرج هو مالايدخل في عقل العاقل
بل ان المدعو حاول ان ينسب نفسه لبني امية لكي يكون غطاء له لنيل منهم بطريقة مجوسية خبيثة

hanynouh
03/12/2010, 12h13
كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني يبين مدى روعة الفن الموسيقي والغنائي العربي وهو موروث رائع
ولكن كيف لي أن أتأكد من النسخ الأصلي لهذا الكتاب
حقيقة هناك طبعات لا أثق بها من قبل عن كتاب الأغاني
والآن هل سيكون دليلي هنا في هذا الموضوع ؟؟
تقبلوا تحياتي
سلامى وتحياتى .. أعتقد أن طبعة دار الكتب المصرية 1935 هى أفضل الطبعات الموجودة من الكتاب تحقيقاً